الخارجية الأمريكية: سيطرة إسرائيل على معبر رفح الفلسطيني مقدمة لعملية عسكرية كبيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، اليوم الثلاثاء، إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح الفلسطيني بين مصر وغزة يبدو بمثابة "مقدمة" لعملية عسكرية كبيرة، ولكن لم نر بعد بدء هذه العملية.
وأضاف ميلر في مؤتمر صحفي: "هذه العملية العسكرية التي شنتها القوات الإسرائيلية الليلة الماضية استهدفت بوابة رفح فقط، ولم تكن عملية في المناطق المدنية التي أمروا بإخلائها، لذا سنستمر في توضيح أننا نعارض عملية عسكرية كبيرة في رفح".
وقال ميلر إن العملية العسكرية الإسرائيلية لا يمكن اعتبارها أن هي العملية في رفح التي حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بها.
وتابع: "يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن بالطبع يعتمد الكثير منها على ما سيأتي بعد ذلك".
وأضاف: "لقد قالوا، أعتقد ذلك بكل وضوح، أنه ليس سراً أنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك، وأوضحنا أننا نعارض مثل هذه العملية".
ولم يذكر ميلر ماذا سيكون رد الولايات المتحدة إذا نفذت إسرائيل عملية كبيرة، والتي حاولت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً ردع إسرائيل عن القيام بها.
وقال ميلر، إن كل وفاة لأي مدني، وخاصة الأطفال، هي مأساة سواء كان ذلك في رفح أو في أي مكان آخر داخل غزة، وقد أوضحنا ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إسرائيل معبر رفح غزة القوات الإسرائيلية رفح الولايات المتحدة الخارجیة الأمریکیة عملیة عسکریة کبیرة فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» أن بلاده متمسكة بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مشددا على ضرورة توفير الظروف لقيام الدولة الفلسطينية.
وقال بارو في تصريح لقناة «العربية الحدث» الاخبارية، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تلعب دورها عندما دعت مع المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، مؤكدا أهمية حشد الشركاء الدوليين بطريقة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية وذلك لتحقيق مصلحة أمن إسرائيل ودعم الطموح المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن باريس تعمل على ضمان خروج المؤتمر ـ الذي سينعقد خلال 15 يوما في نيويورك ـ بنتائج طموحة تحقق هذا الهدف.
في سياق آخر، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن بلاده لن تردد في إعادة فرض العقوبات التي رفعتها عن إيران قبل 10 سنوات حال هددت المصالح الامنية الفرنسية، قائلا «إنه من غير المقبول أن تحصل إيران على سلاح نووي، فهي مسألة تتعلق بالأمن القومي الفرنسي».
وأضاف قائلا «اذا لم نستنتج من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مصالح فرنسا الأمنية محفوظة فلن نتردد لحظة في إعادة فرض كل العقوبات التي رفعناها عن إيران قبل عشر سنوات».
نويل بارو: الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان ما زال مطروحا على الطاولة
أسرار الانتفاضة الأوروبية ضد الجرائم الإسرائيلية
فرنسا على مقربة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية