RT Arabic:
2024-06-16@13:05:11 GMT

مصر تنفي توليها مسؤوليات أمنية في غزة

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

مصر تنفي توليها مسؤوليات أمنية في غزة

نفى مصدر مصري رفيع المستوى ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة.

وقال المصدر فى تصريحات لقناة القاهرة الأخبارية: "لا صحة شكلا وموضوعا لما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر أي مسؤوليات أمنية داخل قطاع غزة من أي نوع".

إقرأ المزيد الإعلام العبري يتساءل: لماذا تسلح مصر نفسها عسكريا بهذا الكم الهائل من السلاح؟

وأكد المصدر أن هناك جهودا مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.

وأضاف: "مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة".

وأدانت مصر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر.

ودعت الجانب الإسرائيلي إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، والتي من شأنها أن تهدد مصير الجهود المضنية المبذولة للتوصل إلى هدنة مستدامة داخل قطاع غزة".

كما طالبت مصر "جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي، قد أعلن أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس.

وجاء التوغل الإسرائيلي رغم معارضة دولية وأممية خشية كارثة إنسانية في المنطقة التي يقطنها قرابة 1.5 مليون فلسطيني.

المصدر: "القاهرة الإخبارية"+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح هجمات إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفذ 16 هجوما وإسرائيل تتحدث عن دمار وحرائق واسعة

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، تنفيذ 16عملية ضد مستوطنات ومواقع عسكرية وتجمعات لجنود إسرائيليين قرب الحدود مع لبنان، فيما تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اندلاع حريق واسع قرب كيبوتس يارؤون في الجليل بسبب صواريخ حزب الله.

ويهدد الحريق بلدات أخرى، استمرارا لأيام من التصعيد اللافت بين الطرفين بعد مقتل قائد بارز في الحزب إثر غارة إسرائيلية، مساء الثلاثاء.

وقال الحزب، في بيانات متلاحقة، إنه أوقع إصابات مباشرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، بينما كثفت تل أبيب من قصفها بالفوسفور على بلدات عدة في جنوب لبنان، ما تسبب في اندلاع حرائق بمناطق عدة وغابات.

وقال الحزب إنه قصف بالمدفعية طاقم إطلاق المسيّرات في موقع المطلة الإسرائيلي وحقق إصابات مؤكدة، كما قصف كريات ‏‏شمونة وكفرسولد بعشرات من صواريخ الكاتيوشا والفلق‏، وهاجم مباني داخل المستوطنة وفي مسغاف عام.

كما قال الحزب إنه قصف المنظومات التجسسية في موقعي جل ‏الدير ومسغاف عام، وتجمعات للجنود في ‏حرش برعام وموقع الرمثا ومنطقة خلة ‏‏وردة، واستهدف موقعيْ الرمثا والسماقة، وقصف تجمعا لجنود إسرائيليين في حرش الكرنتينا، بالمدفعية.

وأوضح أن تلك العمليات جاءت ردا على الاعتداءات ‌‏الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وآخرها الاعتداء على بلدة جناتا، والذي أدى إلى ‌‏استشهاد وإصابة مدنيين.

ومساء الخميس، قتلت امرأة وأصيب 10 أشخاص، مساء الخميس، إثر غارة شنتها طائرة حربية إسرائيلية على منزل في قضاء صور جنوبي لبنان.

وفي وقت لاحق، ذكر الحزب أن مقاتليه استهدفوا تجمعا للجنود الإسرائيليين في ‏محيط حرش برعام وفي ‏محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية، بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.

صفارات وحرائق

وفي السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد 60 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان منذ صباح اليوم، وإن منزلا في شتولا شمالي إسرائيل تعرض لأضرار عقب إصابته بصاروخ أطلق من لبنان بشكل مباشر، كما دوت صفارات الإنذار في بلدة المطلة بالجليل.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بوقوع أضرار جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية جراء سقوط 7 صواريخ في كريات شمونة.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية باندلاع عدد من الحرائق في إصبع الجليل جراء سقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان.

وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن اندلاع حريق واسع قرب كيبوتس يارؤون في الجليل بسبب صواريخ حزب الله، ويهدد الحريق بلدات أخرى.

وتُواصل فرق الإطفاء الإسرائيلية محاولة إخماد الحرائق المشتعلة منذ صباح أمس في مناطق متفرقة بالجولان المحتل والجليلين الأعلى والغربي.

من جهتها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس المطلة شمال إسرائيل دافيد أزولاي أن حكومة بنيامين نتنياهو أضاعت منطقة الشمال ويبدو أنها لا تهتم بها.

وقال أزولاي إن صواريخ حزب الله أدت إلى دمار كبير في البنية التحتية والشوارع وشبكة الكهرباء ومساحات زراعية، مشيرا إلى أن أكثر من 190 منزلا تضررت بسبب الصواريخ وهي تشكل نحو 35% من منازل البلدة.

غارات على جنوب لبنان

بالمقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي حولا وكفركلا وعيترون جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات الخيام وعيتا الشعب وكفرشوبا وحولا.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بإطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية باتجاه فرق الدفاع المدني، التي كانت تعمل على إخماد الحرائق في بلدة حولا، التي وصلت نيرانها إلى المنازل.

ونوهت أيضا إلى تعرض بلدتي طلوسة والعديسة وكفركلا بجنوب لبنان، لقصف فوسفوري إسرائيلي، حيث نقلت سيارة الإسعاف حالتين أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي من بلدة طلوسة.

كما أشارت إلى تعرض بلدة مركبا (جنوبي لبنان) لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف بعد ظهر الجمعة، فيما قصفت أيضا بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي.

ومن ناحية أخرى، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن عاموس هوكستين المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن سيصل إلى إسرائيل الاثنين في محاولة لمنع تحول التصعيد بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.

مشاهد لاندلاع حريق في شمال إسرائيل إثر سقوط صاروخ مضاد للدروع أُطلِق من جنوب لبنان#حرب_غزة pic.twitter.com/5u9E6enG0c

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 13, 2024

أيام من التصعيد

وصباح الجمعة، أعلنت إسرائيل رصد، إطلاق 35 صاروخا من لبنان على مستوطناتها الشمالية، ما تسبب في اندلاع حريق في إحداها، فضلا عن 16 طائرة مسيّرة من لبنان على شمالي إسرائيل خلال 72 ساعة.

جاء ذلك غداة إعلان إسرائيل الخميس، إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل والجولان المحتل، بعد أكبر هجوم صاروخي لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية بنحو 215 صاروخا، الأربعاء.

وكأحد تداعيات الهجمات الصاروخية لحزب الله ضد أهداف إسرائيلية، منذ الأربعاء، تحدث موقع واينت الإسرائيلي، الخميس، عن احتراق 3500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) من غابات بيريا وميرون بشمال إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل، الخميس، بالرد على هجمات حزب الله مدعية أنه ولبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.

ومنذ يومين تصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان، الثلاثاء.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

مقالات مشابهة

  • هآرتس تنفي مزاعم بن غفير بشأن التهدئة التكتيكية في غزة
  • احترقوا داخل مركبتهم بعد استهدافهم بعبوة ناسفة.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 8 من عناصره في غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 8 جنود بتفجير مدرعة في رفح
  • بالفيديو .. 9 شهداء بقصف إسرائيلي لمنازل شرقي غزة والمقاومة تحرق 8 جنود داخل مركبتهم
  • منظمة إسرائيلية: آلاف الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
  • حزب الله ينفذ 16 هجوما وإسرائيل تتحدث عن دمار وحرائق واسعة
  • "الخارجية الإسرائيلية": فرنسا ليست معادية لنا وجالانت لا يقرر الدبلوماسية
  • حزب الله يقصف 4 مواقع إسرائيلية وقتيلتين بغارة على جنوب لبنان
  • الإعلام العبري يكشف عن نوايا الاحتلال بشأن حزب الله
  • قتيلة بغارة على لبنان وتفعيل 182 إنذارا شمال إسرائيل