مجلة عبرية: مجموعة ضخمة من المخطوطات اليمنية تسلم إلى “المكتبة الوطنية الإسرائيلية”!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قالت مجلة عبرية إن المكتبة الوطنية للاحتلال الإسرائيلي تسلمت مجموعة ضخمة من المخطوطات اليهودية اليمنية قبل أسابيع.
جاء ذلك في تقرير لمجلة ماكور ريشون بالعبرية وترجمه “يمن مونيتور”.
وقالت المجلة: إنه تم تسليم المجموعة الضخمة ليهودا ليفي ناحوم، وهو مواطن من صنعاء هاجر إلى إسرائيل في سن الرابعة عشرة وكرس حياته للكشف عن تراث اليهودية اليمنية، إلى المكتبة الوطنية.
وحسب المجلة فإن المخطوات تكشف الأوضاع في اليمن خلال القرون السابقة، وفي مقدمتها أوضاع يهود اليمن.
وقالت ماكور ريشون في عددها الصادر هذا الشهر: إن المجموعة الضخمة ما يقرب من 75 ألف مخطوطة ولفائف ونقوش ونصوص توراة وغيرها من العناصر التي جمعها ناحوم على مدى عقود. وقد تم مؤخراً الاحتفال بتسليم المجموعة من عائلة ناحوم إلى المكتبة الوطنية في حفل خاص، في ذكرى وفاة الحاخام شالوم شبزي.
ويعرف شالوم الشبزي في اليمن باسم “سالم الشبزي”، (1619 – 1720)، حاخام حبر، وشاعر، ومؤرخ وخياط ولد في قرية نجد الوليد في شرعب السلام بالقرب من مدينة تعز في اليمن وقضى معظم حياته في تعز ومات فيها. ويعد واحداً من مؤسسي مدرسة الشعر الحميني.
تتضمن المجموعة عناصر مهمة ونادرة بشكل خاص، بما في ذلك نسخ مكتوبة بخط اليد من أعمال مختلفة للشبزي – الذي كانت شخصيته موضع إعجاب خاص بين اليهود اليمنيين – والتعليقات المكتوبة على كتبه، ومؤلفات الحاخام يحيى صالح (من الحاخامية اليهودية؛ القرن الثامن عشر)، وبقايا شروحات لحكماء اليمن العظماء، والمدراشيم القديمة، والمراثي والبيوت، بالإضافة إلى النقوش القديمة التي كتبها اليهود قديماً في اليمن- حسب المجلة العبرية.
وحسب المجلة فمنذ الخمسينيات، بدأ يهودا ليفي ناحوم، ، في تجميع كمية هائلة من المخطوطات. بعضها حصل عليه من عائلات تملكها، وبعضها اشتراها.
ونشر يهودا ليفي ناحوم سلسلة مجلدات جمع فيها نصوصًا من المخطوطات التي قام بفك شفرتها. ومن مؤلفاته “الكتاب الوثائقي لشرح غانزي اليمن”، و”من الأعمال الأدبية اليمنية”، و”مشماني من شرح غانزي اليمن” وغيرها-حسب المجلة العبرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المکتبة الوطنیة الیمن 7 مایو فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.
التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.
تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.
ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.
ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.
البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.
ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.
ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.
وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.
الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.
وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.
وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.
اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.
وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.