ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال ضياء رشوان، إن الكاتب الصحفي، إن الجانب الأمريكي لم يكن مع دخول إسرائيل لرفح الفلسطينية نتيجة للخسائر الضخمة، لكنه أغمض عينه مؤقتا عن هذا الدخول المحدود في هذه المنطقة.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن إسرائيل تعتقد أن هذه المنطقة بها أنفاق وأسرى وقيادات، هذا تقديرها، وبالتالي اتجهوا لرفح الفلسطينية للحصول على صيد ثمين وتغلق ملف رفح الفلسطينية، وأمريكا تركتها تفعل ذلك.
وتابع: "هذه المنطقة حساسة للغاية، وإسرائيل لن تكون حمقاء بما يكفي لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر من أجل أشياء غير مؤكدة في أيديها، ومن أجل مغامرات مجنونة يقوم بها جيش بقيادة سياسية جزء منها متطرف وتوراتي لإحداث إرباك استراتيجي بالمنطقة".
وواصل: "مصر وإسرائيل في معاهدة السلام عبارة عن أسس وضعت في الشكل الاستراتيجي للمنطقة كلها منذ 46 سنة، وقامت بعدها كل الترتيبات والحسابات الأخرى فيما يتعلق بهذا النزاع أو الصراع"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
أخلاقه حرمته من الذهب.. محمد رشوان يكشف لـ صدى البلد كيف تغيرت حياته بعد نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984
كشف محمد رشوان أسطورة الجودو المصرية عن كواليس مباراته الشهيرة في نهائي أولمبياد لوس أنجلوس 1984، عندما اكتفى بالميدالية الفضية، برفضه استغلال نقطة ضعف منافسه الياباني، الذي أصيب بقطع في الوتر الداخلي للقدم اليمنى، أثناء تدريباته استعدادا للنزال النهائي، وفضل خسارة حلمه بالتتويج بالميدالية الذهبية، عن استغلال نقطة ضعف منافسة وعدم ضرب قدمه اليمنى رغم إلحاح مدربه.
وقال محمد رشوان في حوار خاص لموقع "صدى البلد" ينشر لاحقا إنه علم بإصابة منافسه قبل اللقاء إلا أنه رفض استغلال نقطة ضعفه لتحقيق الذهبية مفضلا الهزيمة على الفوز بطريقة مشينة قائلا: "منعني ديني من استغلال إصابة ياماشيتا في مباراة النهائي وفضلت الخسارة عن إلحاق الضرر به".
نقطة تغيير حياة محمد رشوان
وأضاف رشوان أن هذه المباراة كانت نقطة تحول كبيرة في حياته بعدما قام اتحاد الجودو في اليابان، بتكريمه بوسام "الشمس المشرقة"، والذي يعد هو أهم الأوسمة اليابانية ثم تكريمه بجائزة أفضل روح رياضية في العالم، وتكريمه من الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك.
وأوضح رشوان أنه لعب الجودو بالصدفة ولم يكن يتخيل أن يصبح بطلا أولمبيا يتحاكي عنه الجميع خاصة وأنه توج بأول بطولاته بعد 6 أشهر فقط من ممارسة اللعبة لكن يشاء القدر أن يحدث ما حدث في نهائي أولمبياد 1984 ليخلد أسمه في الجودو أكثر من لاعبين توجوا بالذهب الأولمبي أكثر من مرة.
واختتم تصريحاته، بأن ياماشتا كان مثله الأعلى في الجودو، واصفًا إياه باللاعب الفذ، مضيفًا كنت أشاهده دائمًا وأتمنى أن أصبح مثله في نفس الإمكانيات، إلى أن واجهته رغم تفوقه عليّ كبطل للعالم.