شراكة بين «غرفة أبوظبي» و«طيران الإمارات»
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع «طيران الإمارات»، تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل المصالح المشتركة بين الجانبين، وخاصة في مجال توفير خدمات السفر والسياحة والنقل الجوي والترويج لأنشطة الطرفين.
وجاء توقيع المذكرة على هامش مشاركة غرفة أبوظبي في الدورة الـ31 من معرض «سوق السفر العربي 2024»، حيث وقّعها كل من أحمد خليفة القبيسي، مدير عام «غرفة أبوظبي»، وخالد بالجافلة، نائب رئيس العمليات التجارية لدولة الإمارات وسلطنة عُمان في «طيران الإمارات»، بحضور عدد من كبار المسؤولين لدى الجهتين.
وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: يسرنا تعزيز التعاون المتبادل مع «طيران الإمارات»، بوصفها أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، والداعمة لقطاع الأعمال والسياحة والضيافة والأنشطة التجارية المختلفة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى توفير أقصى قدر ممكن من الدعم والخدمات لأعضاء «غرفة أبوظبي» ولمختلف شركات القطاع الخاصة العاملة في الإمارة، بما يُساعدها في تعزيز أعمالها ونموها، من خلال توفير أفضل العروض والمزايا لها التي تلبي تطلعاتها. كما تعد هذه الشراكة بين «الغرفة»، و«طيران الإمارات» بمثابة خطوة مهمة تسهم في إبراز جهود الجانبين في دعم التميز والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة أبوظبي أبوظبي طيران الإمارات سوق السفر العربي الإمارات طیران الإمارات غرفة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
توفير 116 ألف طرد إغاثي ضمن حملة «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»
قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن الإسهام في حملة «تراحم من أجل غزة»، وعملية الفارس الشهم 3، واجب ديني وإنساني، ضمن الدعم الذي تقوده دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، لإغاثة المتضررين، وإعادة الحياة في قطاع غزة إلى مسارها الطبيعي.
وأوضح الشيخ صقر القاسمي، في تصريحات له، تزامناً مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، أن الجمعية نفّذت حزمة واسعة من المشاريع الإغاثية التي تمس حياة الناس اليومية بشكل مباشر بلغت في مجملها قرابة 116 ألف وحدة دعم متنوعة، منوهاً بأن الجمعية بادرت منذ الأيام الأولى للأزمة إلى توفير المواد الغذائية الضرورية من خلال توزيع أكثر من 32 ألف طرد غذائي على العائلات النازحة في المخيمات والملاجئ.
وقال إن المساعدات تضمنت توزيع 10 آلاف من الأغطية والملابس الثقيلة لمواجهة موجات البرد التي تضرب القطاع في ظل انعدام وسائل التدفئة.
وأكد أن الاحتياجات لم تكن محصورة بالغذاء والكساء فقط، بل امتدت إلى احتياجات الأطفال وقال: «قمنا بتوفير 1,728 عبوة حليب للأطفال في ظل الانقطاع التام لهذا النوع من الأغذية عن الأسواق المحلية، إلى جانب توفير 3,000 حقيبة مدرسية متكاملة بالمستلزمات الدراسية، دعماً للأطفال العائدين إلى مقاعد الدراسة رغم ظروفهم القاسية.
وأشار إلى أن الجمعية لم تغفل أزمة المياه التي فاقمت معاناة السكان، وتم تشغيل صهاريج مياه صالحة للشرب في عدد من المناطق، إلى جانب ترميم عدد من الآبار المتوقفة، بفعل تدمير البنية التحتية، لضمان وصول مياه نظيفة وآمنة للعائلات، مع فتح باب التبرع مؤخراً لحفر 12 بئراً جديدة لتغطي احتياجات أكثر من 312,000 فرد من سكان غزة.
وأضاف: «عملنا أيضاً على تعزيز الأمن الغذائي من خلال تشغيل 20 مطبخاً ميدانياً لتوفير وجبات يومية لنحو 45 ألف شخص، إلى جانب تشغيل 10 مخابز تنتج الخبز يومياً لحوالي 9,500 مستفيد، ما ساعد على تخفيف النقص الحاد في الخبز داخل القطاع».
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن هذه الجهود لا تأتي بمعزل عن جهود دولة الإمارات التي تأتي بتوجيهات القيادة الرشيدة، بل تنسجم مع نهجها في تقديم الإغاثة الفورية والدعم المستدام للمناطق المنكوبة.
ودعا الشيح صقر القاسمي إلى استمرار دعم المبادرات الموجهة إلى الأشقاء في غزة، لافتاً إلى أن ما يتم تقديمه ليس مجرد مساعدات مادية، بل رسائل تضامن وأمل من أبناء الإمارات إلى الأشقاء في فلسطين.
(وام)