تعادل القادسية والسالمية بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما على ملعب ثامر في ختام الجولة السادسة من دوري زين الممتاز ” مجموعة البطولة”، وبتلك النتيجة السلبية بقي ” الأصفر” ثالثا ب50 نقطة والسالمية رابعا ب32 نقطة وانحصرت المنافسة بذلك على اللقب بين الكويت 57 نقطة والعربي 54.
بدأ مدرب القادسية محمد المشعان بتشكيلة غاب عنها محمد صولة وأجيبولا وبقيادة بدر المطوع ومعه الركائز الأساسية مثل عيد الرشيدي وتانديا في المقدمة، ولم يظهر الأصفر في الشوط الأول بحالة تمكنه من تهديد مضيفه باستثاء فرصة ثمينة كاد بإمكان المالي تانديا ان يفتتح بها الأهداف عندما واجه مرمى الحارس عبدالرحمن الفضلي لولا تعثره في اللمسة الأخيرة وذهبت كرته خارج المرمى ، ولم يقم خط وسط القادسية المكون من سلمان البوص وعبدالله فواز وعبدالعزيز وادي بدوره الهجومي بالشكل المطلوب فانعدمت فرص القادسية لتسجيل هدف.


من جانبه، دفع مدرب السالمية انتي ميشا بكل ثقله الهجومي منذ البداية معتمدا على تحركات السنوسي الهادي ويوسف عنيزان وعبدالمحسن تركماني وسيبا وأهدر الأخير فرصة تسجيل هدف، غير أنه سدد كرته عاليا وهو على بعد خطوات من المرمى.
وفي الشوط الثاني أجرى كلا المدربين تغييرات تعزيزا لصفوفهما، لكن بقي الحال كما سابقه عبارة عن اجتهادات فردية لم تأت بفائدة، حيث غابت الألعاب المنظمة والمباغتة وذهبت محاولات اللاعبين سدى.
أدار المباراة الحكم الدولي أحمد العلي، وجاءت قراراته سليمة، ووجه عدة بطاقات صفراء للاعبين بسبب الخشونة وواحدة منها لمدرب السالمية ميشا لاحتجاجه.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

إحباط إسرائيلي من تأثير حرب غزة السلبي على الاقتصاد وسوق العمل

في الوقت الذي يئنّ فيه الاحتلال من الثّمن البشري المدفوع في عدوانه المستمر على قطاع غزة، لاسيما خسائره من الجنود والمستوطنين، فإن هناك أثمانا ليست أقل خطورة ودموية، وتتمثل بالنزيف الاقتصادي الجاري، لأن استمرار طلب الجيش لجنود الاحتياط، يعني مزيدا من التكلفة المالية، لأنه يؤدي فعلياً إلى نقص في العاملين في مختلف المجالات، والنتيجة أن الاقتصاد الإسرائيلي ينمو بمعدل منخفض جداً هذا العام، مع الزيادة في عدد الوظائف الشاغرة.

وقال الباحث الاقتصادي، شلومو ماعوز، إن "خطوة الجيش في استدعاء الاحتياط عاد إلى عقود من الزمن، وهو يجنّد مئات الآلاف من العاملين في الاقتصاد، وجنود الاحتياط، دون أي حساب أو تمييز للانعكاسات على الاقتصاد الذي تقوم عليه القوة العسكرية".

وأوضح: "لأنه سيكون من الصعب على الاقتصاد الاسرائيلي أن يستمر في العمل في ظل ظروف الحرب القائمة، والجيش يواصل استدعاء الاحتياط، كما لو أنه لا توجد عواقب على الاقتصاد، وتدفق المدفوعات، والتزامات التأمين الوطني، وفراغ خزائنه".

وأضاف ماعوز، في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "زيادة الميزانية المخصصة لنفقات الجيش، تؤدي لزيادة الطلب على الموظفين، وقد كشفت إحصائيات أبريل الماضي فقط لهذه الزيادة في الوظائف الشاغرة إلى 137.154 مقارنة بـ 133.700 في مارس، وهذا المؤشر هو الأعلى منذ ديسمبر 2022، ويشمل جميع القطاعات، بما فيها الكهرباء والمياه والصرف الصحي والبناء".

وأشار إلى أن "الآثار تصل الى عدم ازدهار تجارة التجزئة والجملة، وغياب الرغبة في السفر للخارج للاستجمام أو الإجازة، عندما يكون الأبناء والبنات في جيش الاحتياط يقاتلون في غزة، جميع الإسرائيليين يتعرضون لضغوط كبيرة، مما يسبب الاكتئاب لهم، مما يدفعهم للذهاب الى التسوق الذي ارتفع حجم مبيعاته، بما فيها المواد الغذائية والمنظفات للربع الأول من العام الجاري بمعدل سنوي 9.1 في المئة، بعد ارتفاع بنسبة 2.1 في المئة في عام 2023 بأكمله، أي 2023 في المئة".

وأردف بأن "الصورة الكئيبة العامة، تُظهر أن الشركات التي سئمت الانتظار بسبب التقلبات في تعيين موظفيها، أو يضطرون للبقاء في المنزل لرعاية أعمال أزواجهم، أي للعمل لأسباب مالية، لا تثق ولا تنتظر إلا عودة موظفيها من جيش الاحتياط، تقوم بتوظيف موظفين إضافيين لم يتم استدعاؤهم للخدمة العسكرية بعد".

وختم بالقول إن "النتيجة المتوقعة في السنوات المقبلة لهذه الظاهرة هي تآكل أجور العمال، خاصة العمال الأضعف غير المنتمين إلى نقابات، وتتراوح توقعات التضخم للعام المقبل من مختلف المصادر بين 2.9 في المئة و3.3 في المئة البنك المركزي".

واستطرد: "والنتيجة الأخرى، بسبب التوسع المالي للدولة هي تثبيت أسعار الفائدة المرتفعة في الاقتصاد، وفي سوق رأس المال عند مستويات عالية، لفترة طويلة، كي يتم تحمّل عبء الحصول على قروض عقارية باهظة الثمن للشباب الذين يرغبون ببناء منزل عائلي من جنود ومجندات سيعودون من حرب غزة، رغم أنه لا نهاية مرتقبة لعودتهم قريباً".


لمزيد من توضيح الصورة، فإن عدد من الخبراء الاقتصاديين الإسرائيليين يحذرون منذ اندلاع العدوان على غزة بأن النقص المضطرد في الأيدي العاملة يشمل قطاعات الجملة والتجزئة.

وذلك بجانب تراجع خدمات الضيافة والترفيه، وخدمات التكنولوجيا الفائقة، وسائقي الشاحنات والحافلات، والكتبة، والنوادل والسقاة والطهاة، وعمال المطبخ، والمهندسون، وموظفي أجهزة الكمبيوتر والإدارة والآلات ومطوري البرمجيات وفنيي الشبكات، والمبلطون والبناؤون والنجارون وحراس الأمن وبناة المنازل ورصف الخرسانة، وكل ذلك يلقي بظلاله  السوداء على الاقتصاد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إحباط إسرائيلي من تأثير حرب غزة السلبي على الاقتصاد وسوق العمل
  • مذنب الشيطان.. على وشك الوصول إلى أقرب نقطة من الأرض
  • الهلال يُتوج بطلا لكأس خادم الحرمين الشريفين بفوزه على النصر بركلات الترجيح في المباراة النهائية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1
  • الهلال بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر
  • القادسية يفاوض حارس الأهلي المصري
  • القادسية السعودي يحصل على توقيع القحطاني.. رسميًا
  • مورينيو يصدم القادسية السعودي بتفضيله عرض فنربخشه
  • القادسيو يعلن تعاقده مع نجم الشباب .. رسمياً
  • القحطاني ثاني صفقات القادسية
  • القادسية يعلن تعاقده مع حسين القحطاني