الذكاء الاصطناعي سيغير حروب المستقبل.. وهذا السلاح الأكثر تهديدا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
من المحتمل أن يلقي الذكاء الاصطناعي بانعكاسات عدة في كافة المجالات، لا سيما العسكرية منها، ما سيؤثر على شكل الحروب المستقبلية والأسلحة المستخدمة خلالها.
وقال الأدميرال الأمريكي المتقاعد جيمس ستافريديس إن "الذكاء الاصطناعي سيغير طرق خوض الحروب في المستقبل، وسيحدد سباق التقدم الفوق الجيوسياسي بحلول منتصف القرن الحالي.
وأضاف ستافريديس في حديثه لـ"CNN" أن "الذكاء الاصطناعي سيكون مفيدا في ثلاثة أمور"، مبينا أن الأمر الأول يتعلق بمجال اللوجستيات والصيانة، وسيكون بالإمكان التنبؤ بموعد الحاجة إلى مجموعة معينة من وظائف الصيانة، والتأكد من أن قطع الغيار متوفر، وذلك بطريقة أكثر كفاءة وقدرة.
وتابع قائلا: "نقول دائما في الجيش، إن الهواة هم من يتحدثون عن الاستراتيجية، أما المحترفون فيركزون على الخدمات اللوجستية، وهذا ما يجعلك تفوز بالحروب".
وأشار إلى أن الأمر الثاني يتمثل في أن الذكاء الاصطناعي سيساعد القائد في عملية اتخاذ القرار، موضحا أنه "سيكون لديه إمكانية الوصول إلى كل معركة تم خوضها على الإطلاق، وسيكون قادرا على مسح أفق التاريخ، والهمس في أذن القائد: عليك حقا التفكير بهذا الأمر".
وذكر أن الأمر الثالث والأخير، مرتبط بسلاح أصبح يمثل وجوده تهديد كبير، وبالذكاء الاصطناعي سيكون تهديده أكبر، منوها إلى أن هذا السلاح هو الطائرات دون طيار، والتي رأينا حدودها الحالية في أوكرانيا وتجمعها بطرق فتاكة للغاية.
وأردف قائلا: "الذكاء الاصطناعي سيجعل من الطائرات دون طيار أكبر تهديد في منتصف القرن"، بحسب تقدير الأدميرال الأمريكي المتقاعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الحروب المستقبلية المستقبل الجيوش الحروب الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تستعد لمؤتمر “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”
أعلنت دارُ الإفتاء المصرية عن انتهاء استعداداتها التنظيمية واللوجستية لعقد مؤتمرها العالمي العاشر، الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمقرر انطلاقه في القاهرة خلال الفترة من 12 إلى 13 أغسطس المقبل، بحضور كبار المفتين والوزراء من أكثر من مائة دولة وبمشاركة دولية وأممية واسعة.
ويأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع احتفال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بمرور عشرة أعوام على تأسيسها، حيث شكَّلت خلال هذه السنوات مظلة جامعة للمؤسسات والهيئات الإفتائية حول العالم، وضمَّت في عضويتها 111 مؤسسة من مختلف الدول، وأسهمت في تطوير الأداء الإفتائي وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات الإفتائية.
وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن المؤتمر هذا العام يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بالنظر إلى التحولات التكنولوجية المتسارعة التي فرضت تحديات غير مسبوقة على المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسات الإفتاء".
وأضاف أن دار الإفتاء تهدُف من خلال هذا المؤتمر إلى وضع أُسس واضحة لصناعة المفتي الرشيد القادر على التعامل مع أدوات العصر، وفهم التحولات الرقْمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل رشيد ومسؤول في خدمة العملية الإفتائية، بما يحقق المصلحة الشرعية ويحفظ الثوابت الدينية، وتجديًدا لرؤية صناعة الفتوى والواقع الرقمي الجديد.
وأوضح أن جلسات المؤتمر ستناقش، على مدار يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بالتكوين العلمي للمفتي، وأدوات الإفتاء في العصر الرقمي، وضوابط التعامل مع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب عرض تجارب رائدة لبعض دُور الإفتاء العالمية في هذا المجال.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن المؤتمر سيشهد حضورًا دوليًّا واسعًا من كبار المفتين والعلماء والخبراء في مجالات الفتوى والتكنولوجيا، ما يعكس المكانة المرموقة التي باتت تحتلها دار الإفتاء المصرية على المستوى الدولي.
وأوضح: "اخترنا هذا العنوان تحديدًا لإيماننا العميق بأن المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي يجب أن يعاد تأهيله وَفق رؤية عصرية تدمج بين التأصيل العلمي العميق والقدرة على استخدام أدوات التقنية الحديثة، بما يخدم الرسالة الإفتائية ويُسهم في تعزيز وعي المجتمعات".
وأشار إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان عن مبادرات إفتائية رقمية جديدة تُعَدُّ الأولى من نوعها، إلى جانب توقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع جهات دولية لتعزيز التكامل بين المؤسسات الإفتائية عالميًّا.