بكمين محكم.. الرأس المدبر لعصابة سلب في قبضة القوى الأمنية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة الجرائم ولاسيما عمليات السلب في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد المتابعة تمكّنت شعبة المعلومات من رصد عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سلب تستهدف أشخاصاً في محلّة صبرا، مستخدمين آلات حادّة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد أفراد العصابة المذكورة وتوقيفهم. ونتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة توصلت الشّعبة الى تحديد هويّاتهم، ومن بينهم الرأس المدبّر للعصابة، ويُدعى:
- ر. ع. (من مواليد عام ۲۰۰۲، لبناني)
بتاريخ 26-4-2024 وبعد مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريّات الشّعبة في صبرا، حيث أوقفته بكمينٍ محكم، وضبطت بحوزته خنجرا حربيًا، يستخدمه في عمليات السلب.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة ترؤسه عصابة سلب، وأنّه نفّذ وأفراد عصابته مئات عمليات السّلب والتّشليح، وأنهم ينشطون في هذا المجال منذ حوالى السنة. كما اعترف بتعاطي المخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته، والعمل جارٍ لتوقيف باقي أفراد العصابة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التحقيق يكشف مفاجآت صادمة.. شرطي مقتول وجثة مجهولة في شقة بإسطنبول
كشفت حادثة مروعة في حي “إيفانسراي” بمنطقة الفاتح في إسطنبول، عن تفاصيل صادمة بعد أن عُثر على الشرطي سميح جولموس (33 عامًا) مقتولًا داخل شقته، إلى جانب جثة رجل مجهولة الهوية كانت مقطعة إلى أوصال.
اقرأ أيضااشتباكات إسرائيل وإيران تشعل الترقب.. كيف افتتحت الأسواق…
الإثنين 16 يونيو 2025بلاغ من الزملاء.. وباب يُفتح بصانع أقفال
بدأت القصة عندما لاحظ زملاء جولموس انقطاعه عن العمل يوم 14 يونيو/حزيران، وحاولوا التواصل معه دون جدوى. توجهوا إلى شقته الواقعة في شارع كاريه إماراتانيزي، وبمساعدة صانع أقفال، تم فتح الباب ليجدوه ملقى على الأرض بلا حراك.
طلقة في الرأس.. والتحقيقات تبدأ
وصلت فرق مسرح الجريمة والطب الشرعي إلى المكان، وتبين أن جولموس فارق الحياة متأثرًا بطلق ناري في الرأس. وباشرت السلطات التحقيق فورًا في الملابسات المحيطة بالحادثة.
أوصال تحت السرير وأصابع في المطبخ
الصورة ازدادت فظاعة أثناء تفتيش الشقة؛ حيث تم العثور على جثة رجل مقطوعة الرأس ومقسّمة إلى أجزاء، وُضعت داخل أكياس قمامة سوداء تحت السرير، إضافة إلى أصابع بشرية مبتورة عُثر عليها تحت منضدة المطبخ.