ذكر بيان من هيئة إسرائيلية مسؤولة عن معبر كرم أبو سالم أنها أعادت فتح المعبر الواقع على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، الأربعاء.

وأضافت أن شاحنات مساعدات تم توجيهها من مصر تخضع بالفعل للتفتيش عند المعبر.

وأغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم، الأحد الماضي، بعد هجوم فلسطيني قربه أسفر عن مقتل أربعة جنود.

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة)، الأحد، إنها أطلقت صواريخ على قاعدة للجيش الإسرائيلي قرب المعبر، لكنها لم تذكر المكان الذي أُطلقت منه القذائف.

ونقلت وسائل إعلام تابعة لحماس عن مصدر مقرب من الحركة قوله، إن "المعبر التجاري لم يكن الهدف من الهجوم".

ويوجد أكثر من مليون فلسطيني بمدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر.

وقال مسعفون فلسطينيون إنه بعد وقت قصير من هجوم حماس، شنت إسرائيل غارة جوية في رفح، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا من عائلتين، وفق فرانس برس.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة المضادة، قائلا إنها "أصابت المنصة التي أُطلقت منها قذائف حماس"، إضافة إلى "مبنى عسكري" قريب.

وأضاف الجيش الإسرائيلي: "عمليات الإطلاق التي نفذتها حماس قرب معبر رفح.. مثال واضح على استغلال المنظمة الإرهابية المنهجي للمرافق والأماكن الإنسانية واستمرارها في استخدام السكان المدنيين في غزة دروعا بشرية".

وتنفي حماس الاتهام بأنها تستخدم المدنيين دروعا بشرية.

وتعد رفح المدينة الوحيدة في القطاع التي لم يدخلها الجنود الإسرائيليون بعد، وهي الملاذ الأخير لمئات آلاف المدنيين الذين فروا من القصف والقتال في مناطق أخرى.

وحذرت الولايات المتحدة والكثير من دول العالم، إسرائيل من شن عملية عسكرية برية في رفح، وسط مخاوف من تأثيرات قد تكون كارثية على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة.

ويوجد في رفح أكثر من مليون فلسطيني، فروا من مناطق أخرى في القطاع، ويعيشون في خيام مكتظة قرب الحدود المصرية.

وحذرت مصر إسرائيل مرارا من شن مثل هذه العملية، خاصة أنها تقع على مقربة كبيرة من حدودها، مشددة على رفضها "تهجير" الفلسطينيين.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«الوطني الفلسطيني» يُحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح

حذر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، من استمرار سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه.

وحمل المجلس، في بيان، اليوم السبت، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن إغلاق المعبر، وعن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني منذ ثمانية أشهر.

وقال المجلس، إن احتلال الجيش الإسرائيلي للجانب الفلسطيني من المعبر، المنفذ الوحيد على قطاع غزة، هو السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب بتعطيل وصول المساعدات الإغاثية والطبية إلى القطاع، إضافة إلى توقف خروج الجرحى لتلقي العلاج.

وشدد على أن استمرار إغلاق المعبر ينذر بكارثة إنسانية، وتفاقم لحالة المجاعة في جميع أنحاء القطاع المحاصر، والذي يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك العاجل لوقف هذه الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم البربري على رفح.

ودعا المجلس إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر جيش الاحتلال على وقف عدوانه، والانسحاب من المعبر وإعادة فتحه، وتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية الإغاثية والطبية الطارئة للشعب الفلسطيني المحاصر.

اقرأ أيضاً«يديعوت أحرونوت»: إطلاق 10 صواريخ من شمالي قطاع غزة باتجاه عسقلان

الأونروا: انهيار المنظومة الصحية فى غزة والنازحون يعيشون ظروفًا صعبة

مطار العريش الدولي يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ14 على التوالي
  • الاحتلال يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ14 على التوالي
  • الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ 13 على التوالي
  • غزة - إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الـ13 على التوالي
  • «الوطني الفلسطيني» يُحذر من استمرار سيطرة الاحتلال على معبر رفح
  • "الوطني الفلسطيني" يُحذر من استمرار سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر "رفح"
  • ‎الأمم المتحدة تعلن نفاد المساعدات الإغاثية المخصصة لغزة
  • الأمم المتحدة تعلن نفاد المساعدات الإغاثية المخصصة لغزة
  • بالصور.. واشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري المؤقت في غزة
  • كاذبة.. موقف مُحرج تتعرض له ممثلة إسرائيل على الهواء أمام محكمة العدل الدولية