قدمت شركة “بايتدانس” الصينية المالكة لتطبيق “تيك توك”، شكوى ضد الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لوقف تنفيذ مشروع قانون تم إقراره، يسعى إلى إجبار مالك التطبيق على بيعه أو حظره.

وذكرت الشركة في الدعوى، المرفوعة في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة واشنطن أن “القانون الذي يفرض إنذارا نهائيا على منصة “تيك توك”، ويهدد بحظرها في البلاد العام المقبل غير دستوري”.

وقال التطبيق والشركة المالكة له، في الدعوى، “إن هذا القانون ينتهك حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي، علما أن 170 مليون شخص يستخدم “تيك توك” في الولايات المتحدة”.

وأضاف محامو الشركة في الشكوى المقدمة إلى محكمة فيدرالية في واشنطن: “لأول مرة في التاريخ، أصدر الكونغرس قانونا يحظر منصة تعبير واحدة على مستوى البلاد بشكل دائم ويمنع كل أميركي من المشاركة في مجتمع عبر الإنترنت يضم أكثر من مليار شخص حول العالم”.

وكان الكونغرس الأمريكي، أقرّ في نهاية أبريل، نصا يلزم الشركة الصينية الأم ببيع “تيك توك” خلال 12 شهرا، وإلا سيتم استبعاده من متاجر “أبل” و”غوغل” على الأراضي الأميركية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تطبيق تيك توك تيك توك حظر تيك توك تیک توک

إقرأ أيضاً:

محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء

قضت محكمة في كوريا الجنوبية بإجبار الرئيس السابق يون سوك يول، على المثول لدى الادعاء العام، بعد رفضه مغادرة زنزانته للتحقيق الجاري على خلفية فرضه الأحكام العرفية في البلاد.

وذكرت وكالة "يونهاب" المحلية للأنباء، أن محكمة منطقة سول المركزية وافقت على طلب فريق المدعي العام "مين جونغ كي" الذي يقود التحقيق مع الرئيس السابق (بإجبار يون على الحضور للتحقيق).

وقالت المتحدثة باسم فريق خاص من الادعاء العام أو جونغ-هيه، اليوم، إن يون استلقى على أرضية زنزانته ورفض مغادرتها للاستجواب، مضيفة أن المحققين سيحاولون إحضاره من جديد ولو بالقوة.

ونقلت "يونهاب" عن فريق الادعاء، أن يون كان يرتدي القميص والسروال الداخليين فقط عندما جاء ممثلو الادعاء إلى زنزانته.

لكن فريق الدفاع عن يون، اعتبر الإعلان عما كان يرتديه في مكان ضيق، حيث كانت درجة الحرارة تقترب من 40 درجة مئوية، إهانة علنية لكرامة الرئيس المعزول، ويظهر كيف تنتهك الدولة حقوق الإنسان للسجناء. وأرجع محامو يون عدم حضوره إلى تدهور صحته.

أسباب سياسية

ويحاكَم الرئيس المعزول بتهمة التمرد التي تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن مدى الحياة. كما يواجه سلسلة من التحقيقات في فضائح محيطة بزوجته، السيدة الأولى السابقة كيم كيون هي، إذ تردد أن الزوجين أثرا بشكل غير ملائم على الانتخابات.

ونفى يون ارتكاب أي مخالفات، واتهم محاموه الادعاء باستهدافه لأسباب سياسية.

وأُقيل يون من منصبه بعد إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، واعتقل في يناير/كانون الثاني الماضي، وتقرر الإفراج عنه في 7 مارس/آذار الفائت، بعد قبول اعتراضه.

وصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه في 9 يوليو/تموز الجاري، ليتم توقيفه في اليوم التالي في مركز احتجاز بالعاصمة سول.

وفي 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلن يون الأحكام العرفية في البلاد بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.

إعلان

وعقب الإعلان، أصدر البرلمان، بعد جلسة طارئة، بيانا يعلن فيه إلغاء الأحكام العرفية عقب تصويت النواب.

والأحكام العرفية مجموعة من القواعد والتدابير الاستثنائية التي تلجأ إليها الدولة في ظل ظروف طارئة تسمح لها بصورة مؤقتة بتعطيل كل أو بعض القوانين السارية فيها، لدرء الأخطار التي تتعرض لها البلاد.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • تصل للحبس 3 سنوات .. كيف واجه القانون أعمال السحر والشعوذة
  • الرسوم المطلوبة قانونا لتمويل مساعدات الضمان الإجتماعي
  • مقاضاة منصة إكس بسبب فيديو إباحي للأطفال
  • متى تصل عقوبة جريمة البلطجة إلى الإعدام؟.. القانون يجيب
  • 3 أهداف لـ المجلس الأعلى لتخطيط وتشغيل القوى العاملة في القانون الجديد
  • بعد شهر من إقراره .. هل يتم تطبيق قانون الإيجار القديم اليوم؟
  • محكمة كورية جنوبية تجبر الرئيس السابق على المثول لدى الادعاء
  • بعد تصريح الحكومة الأخير.. كيف واجه القانون جرائم الاتجار بالبشر
  • كيف يتم الخصم من رواتب الموظفين بـ قانون العمل الجديد؟.. موعد التطبيق
  • البرلمان يتهرب من الحسم: قانون الحشد رهينة الخارج ومناورة الداخل