الحداد يجتمع مع رئيس أركان القوات البحرية بحضور رئيس بعثة التدريب التركية والملحق العسكري التركي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – اجتمع رئيس الأركان العامة التابع للمجلس الرئاسي الفريق “محمد الحداد” الأحد، مع رئيس أركان بحرية الرئاسي ، وعدد من ضباط من منتسبيها المشرفين على الفريق المشارك في التمرين التعبوي (EFES 2024) والذي سيقام بدولة تركيا.
كما تم توديع الزورق “شفق” المشارك في التمرين التعبوي (EFES 2024 )، من داخل قاعدة طرابلس البحرية، وفقاً للمكتب الاعلامي لرئاسة الاركان بحضور مدير إدارة التدريب، وآمر قاعدة طرابلس البحرية، وعدد من آمري الشعب ومن ضباط وأفراد القوات البحرية، ورئيس بعثة التدريب التركية والملحق العسكري التركي لدى ليبيا.
ويأتي هذا التمرين بدعم من رئاسة الأركان العامة للجيش، وحرصها على تطوير والرفع من كفاءة وجاهزية منتسبي المؤسسة العسكرية، والتدريب على إجراءات تنفيذ عمليات الابرار البحري، والتدريب على الملاحة الدولية، والاحتكاك الإيجابي لإكتساب مزيد من الخبرة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس تؤمّن بنجاح فعاليات «منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية»
باشرت مديرية أمن طرابلس، بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، تنفيذ مهامها في تأمين فعاليات منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية، الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد 15 يونيو، ويستمر حتى 17 من الشهر الجاري، تحت إشراف مصرف ليبيا المركزي وتنظيم الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات.
ويُعد المعرض من أبرز المنصات الوطنية المتخصصة في التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، حيث يجمع نخبة من الخبراء المحليين والدوليين لمناقشة أحدث التطورات في مجالات الدفع الإلكتروني والشمول المالي، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الرقمي.
وشهدت الفعاليات أجواء تنظيمية منضبطة، رصدتها عدسة الإعلام الأمني بمكتب العلاقات في مديرية أمن طرابلس، وسط انتشار مدروس لعناصر الأمن في محيط المعرض وداخله، ما يعكس جاهزية وكفاءة الأجهزة الأمنية في التعامل مع الفعاليات الكبرى وضمان السلامة العامة للمشاركين والزوار.
يأتي تأمين منتدى ومعرض ليبيا للخدمات الإلكترونية في طرابلس في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى ليبيا إلى مواكبة التحولات الرقمية العالمية وتحديث بنيتها التحتية في قطاع الخدمات المالية، وسط تحديات أمنية واقتصادية متراكمة منذ أكثر من عقد، ويُنظر إلى المعرض على أنه خطوة استراتيجية لتعزيز الشفافية المالية وتقليص الاعتماد على التعاملات النقدية، ما يسهم في محاربة الفساد وتوسيع قاعدة الشمول المالي، خصوصًا في ظل توجهات مصرف ليبيا المركزي لدعم مشاريع الدفع الإلكتروني وربط المؤسسات المالية بشبكات موحدة.