كتب-محمد صلاح:

كشف المهندس حسام الدين عفيفي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، أنه يجري استكمال العمل على توحيد البرامج الموجودة بالشركة على قاعدة بيانات موحدة مركزية بمركز البيانات الرئيسي بالعبور وربطها بفروع الشركة مثل برنامج "الشباك الواحد" والتحصيل والجرد باستخدام الباركود؛ لعمل شبكة ربط مؤمنة مع الاستمرار في الخطة التدريبية للعاملين لتأهيل الكوادر التي تعمل على منظومة "Data center" وتوفير الاحتياجات اللازمة لإصدار فواتير إدارات الشركة وتشغيل برنامج كبار المشتركين٠

وأشار "عفيفي" في تصريحات لمصراوي، إلى استمرار تحديث برنامج الشباك الواحد وربطه بالوردية والتكاليف والعدادات وربطه ببرنامج الإصدار والمخازن والضبطية القضائية واستكمال احتياجات الشركة من أجهزة الحاسب الآلي اللازمة وملحقاتها من طابعات وإسكانرات وغيرها وفقا للاحتياجات الفعلية.

ونوه إلى تطوير وإعادة هيكلة مراكز خدمة العملاء من حيث زيادة عدد منافذ تقديم الخدمات وتأهيل العاملين لتقديم جميع الخدمات مع مكينة لتنظيم العملاء لتلقي الخدمات، حيث يتم إرسال رسائل نصية على الهاتف المحمول للعميل تحدد رقم الدور وعدد المنتظرين لتلقي الخدمة ورسالة أخرى لتحديد رقم الشباك لتوجه العميل إليه وتطوير منطقة انتظار العملاء مع وضع شاشات توضح الخدمات والمستندات المطلوبة للحصول على الخدمة والمدة الزمنية لكل منها.

وشدد "عفيفي" على أن الشركة اتخذت عددا من الإجراءات لتحسين مؤشرات استمرارية جودة التغذية الكهربائية لتقليل زمن وعدد مرات الانقطاع من خلال «الالتزام بتنفيذ الخطة الاستثمارية - (توسع وجديد) للشبكات لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية والوصول إلى الأحمال المثلى لجميع المهمات لعدم حدوث انقطاعات غير مبرمجة - (الإحلال والتجديد) للمهمات المتهالكة بالشبكات - الالتزام ببرامج الصيانة لتقليل زمن الانقطاعات غير المبرمجة - التوسع في تشغيل التحكمات الآلية بالإضافة لتوزيع وتمركز سيارات التشغيل وماكينات الطوارئ على النطاق الجغرافي للشركة لتقليل زمن المناورات والانقطاعات».

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رئيس شمال القاهرة للكهرباء

إقرأ أيضاً:

من تيانجين إلى العالم.. الصين تحذر من تفكك الاقتصاد العالمي وتدعو إلى جبهة موحدة

حذّر رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ من تصاعد “الحمائية والاحتكاكات التجارية” التي تهدد بتقويض أسس النظام الاقتصادي العالمي، مؤكداً أن العالم يمر بتحولات عميقة تتطلب تعزيز التعاون الدولي لا الانغلاق والانعزال، في تصريحات بارزة أطلقها خلال افتتاح منتدى “دافوس الصيفي” في مدينة تيانجين شمال شرق الصين، الأربعاء.

وقال لي أمام جمع من قادة العالم السياسيين ورجال الأعمال: “الإجراءات الحمائية تتزايد بشكل ملحوظ، والاحتكاكات في الاقتصاد والتجارة العالميين تتصاعد حدتها”، محذّراً من أن “الاقتصاد العالمي يشهد تغيرات عميقة”، في إشارة ضمنية إلى السياسات التجارية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب، التي شملت فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على المنتجات الصينية وشركاء تجاريين آخرين.

ووصف لي المرحلة الراهنة بأنها واحدة من أكثر فترات الاقتصاد العالمي تقلباً منذ عقود، مشدداً على أن “الاقتصاد العالمي متكامل بشدة، ولا يمكن لأي دولة أن تنمو أو تزدهر بمفردها”.

وتابع: “حين يواجه العالم صعوبات، ما نحتاج إليه ليس قانون الغاب حيث يكون الأضعف فريسة للأقوى، بل التعاون والشراكة”.

دعوة إلى الانفتاح وتوسيع الاستهلاك الداخلي

أكد رئيس الوزراء الصيني التزام بلاده بالمضي في مسار الانفتاح التجاري والتكنولوجي، رغم الضغوط الدولية المتزايدة، وقال: “نعتزم فتح أبواب أوسع أمام التجارة والتكنولوجيا، وسنواصل دعم اقتصاد عالمي منفتح وشامل”.

وفي ما بدا أنه استعراض لمتانة الأداء الاقتصادي رغم التحديات، أشار لي إلى أن الصين تعمل على تعزيز الطلب المحلي وتسعى للتحول إلى “قوة استهلاكية عظمى”، موضحاً أن نمو الاقتصاد الصيني المتواصل “يوفر دعماً قوياً لتعافي الاقتصاد العالمي”.

وتعكس هذه التصريحات مسعى بكين إلى كسر الصورة النمطية التي تربط صعودها الاقتصادي بالتصنيع والتصدير، في وقت بدأت فيه السلطات الصينية التركيز على تحفيز الاستهلاك الداخلي وتعزيز الابتكار.

هذا وتأتي اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، المعروف باسم “دافوس الصيفي”، في وقت دقيق يشهد تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة، بعد أشهر من تبادل الرسوم الجمركية بين البلدين، ما أدى إلى اضطراب في سلاسل التوريد العالمية وأثار مخاوف من انقسام طويل الأمد في الاقتصاد العالمي.

وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا في وقت سابق إلى هدنة تجارية مؤقتة، لكنها لم تنهِ التوترات المتراكمة بين الجانبين، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا، المعادن النادرة، وسلاسل التوريد الاستراتيجية.

المنتدى، الذي يستمر هذا الأسبوع في تيانجين، يشهد مشاركة عدد من القادة السياسيين وكبار المسؤولين الاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، من بينهم رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في مؤشر على الأهمية المتزايدة التي توليها الدول الآسيوية لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي في ظل التحولات الجارية.

مقالات مشابهة

  • من تيانجين إلى العالم.. الصين تحذر من تفكك الاقتصاد العالمي وتدعو إلى جبهة موحدة
  • نائب رئيس الوزراء يشهد عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع للأجهزة الطبية XGY وشركة لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية
  • رئيس الجمهورية يستقبل وفدا عن الشركة الأمريكية إكسون موبيل
  • بتكلفة 3.5 مليون جنيه.. إنشاء ملعب سباعي بمركز شباب قرنفيل بالقليوبية
  • محافظ بني سويف يلتقى نائب وزير الاتصالات لمتابعة برنامج التطوير المؤسسي
  • أبرز قرارات المجلس التنفيذي لأسيوط .. إنشاء الحي الحكومي وحضانة داخل كل مسجد
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • وظائف شاغرة توفرها الشركة السعودية للخدمات الأرضية
  • رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
  • نيويورك تايمز: إيران أبلغت مسبقًا بهجمات على قاعدة “العديد” في قطر لتقليل الخسائر