اقتحموا المخيم دون الاستماع لمطالبهم.. مؤتمر صحفي لطلبة جورج واشنطن الداعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أقام طلبة جامعة جورج واشنطن المعتصمون، مؤتمرا صحفيا اليوم، تضامنا مع فلسطين.
وقالت جامعة جورج واشنطن إن رئيسة الجامعة طالبت الشرطة باقتحام مخيمهم دون أن تقوم بزيارتهم أو الاستماع لمطالبهم.
وأعلنت قائدة شرطة العاصمة الأمريكية، اليوم الأربعاء، اعتقال 33 شخصاً أثناء فض اعتصام جامعة جورج واشنطن الداعم لغزة فجر اليوم، بحجة "مخالفة التعليمات".
وقامت الشرطة بإخلاء مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن في وقت مبكر من اليوم واعتقلت المتظاهرين، بعد ساعات من قيام العشرات بمسيرة إلى منزل رئيس الجامعة بينما كان مسؤولو المدينة يستعدون للمثول أمام الكونجرس بشأن التعامل مع الاحتجاج.
وتم استدعاء عمدة واشنطن العاصمة موريل باوزر ورئيسة قسم شرطة العاصمة باميلا سميث للإدلاء بشهادتهما بعد ظهر الأربعاء في لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب التي يقودها الجمهوريون، لكن الجلسة ألغيت بعد الاعتقالات.
تصاعدت التوترات في المواجهات مع المحتجين على الحرب بين إسرائيل وحماس في الجامعات بجميع أنحاء الولايات المتحدة، وبشكل متزايد في أوروبا.
وقالت شرطة مقاطعة كولومبيا إن الضباط تحركوا لتفريق المتظاهرين لأنه “كان هناك تصعيد تدريجي في تقلب الاحتجاج”.
وقالت إنه تم اعتقال 33 شخصًا، بما في ذلك الاعتداء على ضابط شرطة والدخول غير القانوني.
وتم رش بعض المتظاهرين بالفلفل عندما منعتهم الشرطة من دخول المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتداء اقتحام الجمهوريون المعتصمين الولايات المتحدة جامعة جورج واشنطن تفريق المتظاهرين جورج واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من حضور "مؤتمر حل الدولتين"
كشفت برقية دبلوماسية اطّلعت عليها وكالة "رويترز" أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثّت عددا من حكومات العالم على عدم المشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة يُعقد الأسبوع المقبل في نيويورك لمناقشة مستقبل حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبحسب البرقية المؤرخة في 10 يونيو الجاري، فإن الولايات المتحدة تعتبر أي خطوات "مناهضة لإسرائيل" قد تصدر عقب المؤتمر بمثابة تحد مباشر لمصالح سياستها الخارجية، مشيرة إلى أن الدول المشاركة قد تواجه "عواقب دبلوماسية".
وأكدت واشنطن، وفق الوثيقة، رفضها لأي محاولة للاعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية "مفترضة"، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تقوّض العملية التفاوضية.
حتى اللحظة، لم تُصدر وزارة الخارجية الأميركية تعليقا رسميا على مضمون البرقية.
تفاصيل المؤتمر الأممي
وكان رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في يونيو الجاري، يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 يونيو الجاري.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.