الجامعة العربية : الوضع في رفح الفلسطينية كارثي ومؤلم .. فيديو
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، أن الوضع في رفح كارثي ومؤلم والمجاعة انتشرت في شمال وجنوب غزة، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف العديد من المقابر الجماعية، وبعض الناس "دفنوا أحياء".
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذي يدقمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، إن الجانب الأمريكي لديه إصرار أن يكون أي توصل لأي اتفاق خارج الأمم المتحدة، ولا يريد أي دور للأمم المتحدة إطلاقًا.
وذكر أن هناك قصف متتالي لمنطقة رفح وضواحيها ونتيجة غلق المعابر والقصور الشديد في دخول المساعدات الإنسانية، وهناك جهود كبيرة لتسليط الضوء على كافة الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتابع:" نسعى من خلال الدبلوماسية لتسليط الضوء على تدهور الأوضاع برفح نتيجة القصف وغلق المعابر".
وذكر أن أمريكا رفضت إجراء مجلس الأمن لأي تحقيقات حول المقابر الجماعية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الأمم المتحدة جامعة الدول العربية الجرائم الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.
وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.
وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".
ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.
ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".
وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.
وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.
ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.
وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".
من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد
العنف الذي نشب مؤخرا.
وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.
وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.
وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.
وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.