(CNN)-- قال مصدر، لشبكة CNN، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز، عاد إلى العاصمة المصرية القاهرة بعد عقد اجتماعات في إسرائيل، الأربعاء، مع رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد بارنياع ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتستمر المفاوضات بين المسؤولين في العاصمة المصرية،  و وفدي حركة "حماس" وإسرائيل في إطار الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

  

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة المصرية الموساد بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

لتجنب تصعيد في المنطقة.. محادثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين

أجرى اثنان من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، محادثات غير مباشرة مع مسؤولين إيرانيين في عُمان هذا الأسبوع حول كيفية تجنب تصعيد الهجمات الإقليمية، حسبما قال مصدران مطلعان على المحادثات لموقع "أكسيوس".

وكانت المحادثات، التي شارك فيها كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، وأبرام بالي، القائم بأعمال المبعوث الأميركي لإيران، هي الجولة الأولى من المناقشات بين الولايات المتحدة وإيران منذ يناير، عندما عقدت مفاوضات مماثلة في عُمان.

وقالت المصادر للموقع إن ماكغورك وبالي وصلا إلى عُمان، يوم الثلاثاء، واجتمعا مع وسطاء عمانيين.

وجرت المحادثات بعدما يزيد قليلا عن شهر من الهجوم الصاروخي غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل، في 13 أبريل.

ووضع الهجوم منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب إقليمية.

ولم توضح مصادر أكسيوس من مثّل إيران في المحادثات، مضيفة أن الاجتماع ركز على توضيح عواقب تصرفات إيران ووكلائها في المنطقة ومناقشة المخاوف الأميركية بشأن وضع البرنامج النووي الإيراني.

وألمح العديد من المسؤولين الإيرانيين في الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تحرك إيران نحو إنتاج الأسلحة النووية.

وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، الاثنين، إن إدارة بايدن لديها طرق للتواصل مع إيران عند الضرورة.

وأضاف "تواصل إدارة بايدن تقييمها بأن إيران لا تقوم حاليا بالأنشطة الرئيسية التي قد تكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار".

واستبعد باتيل ترجيح الولايات المتحدة بأن المرشد الأعلى الإيراني قد اتخذ قرارا "باستئناف برنامج التسلح الذي نحكم على إيران بتعليقه أو إيقافه في نهاية عام 2003".

ورفض البيت الأبيض ووزارة الخارجية التعليق على المحادثات في عُمان في رد على استفسارات أكسيوس.

وكانت إيران أطلقت 350 صاروخا بالستيا وطائرة بدون طيار باتجاه إسرائيل ردا على اغتيال إسرائيل للعميد الجنرال محمد رضا زاهدي، أحد كبار جنرالات فيلق القدس الإيراني المسؤول عن العمليات العسكرية الإيرانية في لبنان وسوريا، وذلك في هجوم شنته إسرائيل على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.

وكان هذا أول هجوم مباشر على إسرائيل يتم إطلاقه من الأراضي الإيرانية.

ودُحِر الهجوم الإيراني في جهد دفاعي جوي وصاروخي مشترك غير مسبوق من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والأردن والسعودية، وفق ما نقلته أكسيوس.

وبعد عدة أيام من الهجوم، ردت إسرائيل بضربة استهدفت نظام الدفاع الجوي إس-300 في قاعدة جوية إيرانية.

وكان أحد الأهداف الرئيسية لإدارة بايدن منذ 7 أكتوبر هو منع اتساع رقعة الصراع في غزة ليتحول إلى حرب إقليمية.

وتعتقد الولايات المتحدة أن إيران تتمتع بنفوذ كبير على وكلائها في المنطقة.

وتشمل تلك الجماعات حزب الله في لبنان، والميليشيات الموالية لإيران في سوريا والعراق التي شنت هجمات ضد القوات الأميركية، والحوثيين في اليمن الذين ما زالوا يهاجمون السفن في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • "واي نت" تجيب على سؤال هل نجا رئيسي ومن معه من حادث المروحية بلسان مسؤولين إسرائيليين
  • دليل الشكوك.. أكسيوس: نتانياهو منع اجتماعات مسؤولين أميركيين وإسرائيليين
  • نائب سابق لرئيس الموساد: خسرنا الحرب في غزة ولم ننجح في شيء
  • مصدر رفيع المستوى: مصر عازمة على اتخاذ إجراءات إدانة ممارسات إسرائيل أمام العدل الدولية
  • شاهد| وزير أمن الاحتلال يرفه مسدسه الشخصي في وجه محتجين إسرائيليين
  • اجتماعات لجان "مؤتمر الصحافة المصرية" تمت بمشاركة واسعة من عمومية النقابة
  • مصدر مصري رفيع المستوى ينفى تراجع القاهرة عن دعواها ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية
  • باحثة بـ«المصري للفكر والدراسات»: القاهرة تعمل لإيجاد حل جذري للأزمة في غزة
  • لتجنب تصعيد في المنطقة.. محادثات مباشرة بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين
  • هجوم إسرائيلي على مصر: "المصريون خدعونا وجعلونا ننام"