أفاد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، بأن كيان الاحتلال الإسرائيلي غير جادة بالتوصل لاتفاق، مضيفا أن تل أبيب تستخدم المفاوضات غطاءً لاجتياح رفح، جنوبي القطاع، واحتلال المعبر.

وأضاف الرشق، في إفادة صحفية مقتضبة، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "يحاول اختلاق الذرائع للتهرب من المفاوضات، ويُلقي باللوم على حماس وعلى الوسطاء".

وتابع أن "موافقة حماس على مقترح الوسطاء، أربكت نتنياهو وأوقعته في مأزق". فيما أكد أن حماس متمسكة بموقفها الذي أبلغته للوسطاء بالموافقة على مقترحهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الحرب على غزة العدوان على غزة المقاومة الفلسطينية في غزة المقاومة في غزة بخان يونس في غزة بيت حانون شمال قطاع غزة حرب غزة حرب غزة الان خان يونس في غزة دعم غزة شوارع غزة صواريخ غزة طفل في غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة في غزة قطاع غزة لعنة غزة محيط غزة مقاتل من غزة من أجل غزة من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟

تتسارع الأحداث في مفاوضات صفقة الأسرى، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك مع اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خلال الأسبوع المقبل.

وبحسب "القناة الـ12" العبرية، فإنّ: "الأيام القادمة ستكون حاسمة في مسار المفاوضات، في ظل التهديدات المتزايدة من إسرائيل بتصعيد عسكري في قطاع غزة، حال فشل المحادثات قبل نهاية زيارة ترامب".

وفي السياق نفسه، أوردت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أنّ: "الرئيس الأمريكي الذي سيصل إلى المنطقة الاثنين المقبل، سيركز على القضايا الإقليمية بما في ذلك ملف الأسرى، بينما تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في هذه المفاوضات خلال زيارته".

وأضافت: "قامت قطر بدور الوساطة المبذولة بين إسرائيل وحماس، ولكن المفاوضات لم تشهد حتى الآن أي تغييرات ملحوظة"، فيما أبرزت أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد "حددت موعدًا نهائيًا قبل زيارة ترامب للاتفاق على صفقة، حيث أكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن هناك تعليمات بالتحضير لعملية عسكرية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق".

إلى ذلك، وفقا للمعلومات المتداولة فإنّ: "العمليات جزءًا من خطة "مركبات جدعون" التي تتضمن تعزيز القوات البرية والجوية الإسرائيلية في القطاع، في محاولة لحسم المعركة ضد حماس وإجبارها على الموافقة على شروط صفقة الأسرى"، وهي ما عرفت رفضا واسعا بين الأوساط الفلسطينية وعدد من المنظمات الدولية.


من ناحية أخرى، تعتقد حماس أن "الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا بإطلاق سراح الأسير الأمريكي، إيدان ألكسندر، ما قد يدفع الحركة إلى تقديم عرض لتحريره مقابل الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار أو تأجيل التصعيد العسكري، وفي حال حدوث ذلك، من المتوقع أن يتم طرح شروط جديدة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى".

وفي سياق متصل، أبدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، قلقها من سير المفاوضات، حيث أعربت عن خشيتها من أن تؤدي سياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تفويت فرصة حقيقية لتحقيق صفقة تبادل أسرى عادلة. واعتبرت هذه العائلات أن الوضع الحالي قد يسفر عن خسائر سياسية وأمنية فادحة إذا لم يتم التوصل إلى حل دبلوماسي سريع.

من جهته، يتزايد القلق من تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج على كامل قطاع غزة المحاصر، ما سيتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين في القطاع، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من حالة إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والعدوان الذي يضرب عرض الحائط، القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • حماس: على العالم أن يرفع (لا) كبيرة في وجه نتنياهو
  • تحركات حاسمة.. هل يتم التوصل لصفقة في غزة قبل زيارة ترامب؟
  • كيف تستخدم إسرائيل المساعدات كـطعم لتهجير غزّة؟.. تمنع دخول الإمدادات الحيوية
  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • الاحتلال يعلن اغتيال القائد في حماس نور البيتاوي
  • واشنطن تقطع الاتصالات مع نتنياهو: لن ننتظر إذن تل أبيب للتعامل مع الحوثيين
  • مصدران: مباحثات حول هدنة في غزة جرت هذا الأسبوع مع الوسطاء
  • هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو
  • توتر غير مسبوق بين واشنطن وتل أبيب.. ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو