السيول تجرف آبار مياه ومزارع بعسيلان شبوة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
جرفت سيول الأمطار، الأربعاء 8 مايو /أيار 2024، بمديرية عسيلان التابعة لمحافظة شبوة، آبار المواطنين ومزارعهم وبعض المنشآت الزراعية.
وذكرت مصادر محلية، بأن العديد من آبار المواطنين ومزارعهم في عسيلان تعرضت للانجراف والأضرار الكبيرة؛ نتيجة تدفق السيول بكميات كبيرة خلال الساعات والأيام الماضية.
وبينت المصادر، أن العديد من السواقي التي تم تشييدها سابقا بالحواجز والبوابات تعرضت للانجرافات والتشققات والأضرار الكبيرة؛ نظرا لعدم وجود الصيانة لها مما يهدد بانهيارها في أي لحظة وحرمان المواطنين من الاستفادة منها في ري مزارعهم بالسيول.
وتشكل السيول خطرا كبيرا على حياة المواطنين وممتلكاتهم وتهدد بجرف المزيد من الأراضي الزراعية والآبار وربما المنازل مما يتطلب من الجهات المختصة سرعة التدخل لحمايتها في ظل عدم قدرة المواطنين وخصوصاً المتضررة مزارعهم وآبارهم وممتلكاتهم على التدخل لحمايتها.
ووجهت السلطة المحلية بمديرية عسيلان نداء عاجلا للجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل للعمل على حماية الآبار والمزارع والممتلكات المتضررة للمواطنين، والحفاظ على ما تبقى من ممتلكات المواطنين من آبار ومزارع ومنازل وحمايتها وضرورة تدخل الجهات المانحة لمشاريع حماية التربة والمزارع، التي تعمل على حماية الآبار والمزارع والتربة مستقبلا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا.. حفر آبار جديدة في القارة القطبية الجنوبية لاكتشاف عوالم مجهولة
سيبدأ الخبراء الروس بحفر آبار عميقة جديدة في جليد القارة القطبية الجنوبية، وفق المشروع الذي أعده معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي، لاكتشاف أشكال حياة غير معروفة.
ووفقا للمشروع، إحدى الآبار ستوفر الوصول إلى بحيرة "فوستوك" أكبر حوض مياه تحت الجليد على وجه الأرض. وستحفر بئر أخرى في القبة B- أعلى قمة فوق أحد تلال القارة الجنوبية، على بعد 200 كيلومتر من محطة فوستوك العلمية.
ويقول فلاديمير ليبينكوف، مدير مختبر التغير المناخي والبيئي بالمعهد: "كانت بحيرة فوستوك معزولة عن العالم على مدى ملايين السنين. لذلك، ربما تحتوي على معلومات حول تاريخ الأرض القديم. فمثلا قد تسمح عينات الرواسب من قاع البحيرة بالتعرف على جيولوجيا القارة القطبية الجنوبية، والتغيرات في مناخها والتجمد على مدى 3-5 ملايين سنة الماضية أو أكثر. كما أن الدراسة المتعمقة ستسمح بالتعرف على الكائنات الحية الدقيقة التي يعتقد أنها تعيش في البحيرة وفي المناطق المحيطة بها".
ووفقا له سيكون عمق البئر حوالي 4 كلم وقطرها 25 سم، وسوف تحل محل البئر الأولى، وتسمح بإنزال أجهزة في طبقة الماء لمراقبة حالة البحيرة بصورة مستمرة.
أما الهدف من حفر البئر في القبة B فهو الحصول على معلومات عن تاريخ مناخ الأرض، حيث يعتقد العلماء أن هذا الجليد يحتفظ بالترتيب الزمني لتراكم الطبقات على مدى 1.5 مليون سنة. وستسمح هذه الدراسات، بتحديد أسباب إعادة هيكلة النظام المناخي للأرض، الذي حدث قبل حوالي مليون سنة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
إقرأ المزيد روسيا.. وزير الموارد الطبيعية يشيد باكتشاف بحيرة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية