تحذيرات: هذه المأكولات الشهيرة قد تُؤدّي للوفاة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
شمسان بوست / سكاي نيوز:
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأنظمة الغذائية الحديثة التي تعتمد على أطعمة مصنعة وجاهزة مثل الناغتس وقطع الدجاج والنقانق يمكن أن تؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية، فقد تتبعت دراسة أجرتها جامعة هافارد لمدة 30 عامًا أكثر من 114000 شخص بالغ للنظر في العواقب طويلة المدى لتلك الأنظمة.
ووجدت أن أعلى المخاطر ارتبطت باللحوم مثل لحم الخنزير والنقانق، حيث كان المستهلكون المنتظمون أكثر عرضة للوفاة بنسبة 13 بالمئة على مدى 34 عاما.
كما كان أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيا غنيا بالمشروبات السكرية والمحلاة صناعيًا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 9 بالمئة.
وفي الوقت عينه، تبيّن أن الأشخاص الذين يتناولون السلع المعبأة والوجبات الخفيفة أكثر عرضة للوفاة بنسبة 4 بالمئة، ومن المعروف أن هذه الأطعمة لها علاقة بالسمنة وأمراض القلب والسكري وسرطان الأمعاء.
ووجدت الدراسة أن حلويات الألبان مثل كعكة الجبن، والجبن الفرنسي شهدت زيادة بنسبة 6 بالمئة في الوفيات، في حين زاد الخبز وحبوب الإفطار من احتمال حدوث ذلك بنسبة 4 بالمئة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح الأمل لمرضى أحد أنواع السرطان
كشفت دراسة دولية حديثة، قادها باحث من جامعة الشارقة، ونُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض الدم، عن نتائج واعدة قد تسهم في تحسين استجابة مرضى المايلوما المتعددة، وهو أحد أنواع سرطانات الدم، للعلاج، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من قدرة بدنية منخفضة.
قاد الدراسة الدكتور أحمد أبو حلوة، الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة بجامعة الشارقة، بالتعاون مع معهد برجيل للسرطان في الإمارات، وجامعة فليندرز في أستراليا، ومركز موفيت للسرطان وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأميركية.
شملت الدراسة تحليل بيانات من ثلاث تجارب سريرية كبرى، ضمّت ما مجموعه 1804 مرضى من مختلف أنحاء العالم.
أظهرت نتائج الدراسة أن المرضى، الذين أبلغوا عن شعورهم بضعف جسدي قبل بدء العلاج بعقار "الداراتوموماب"، حققوا فائدة أكبر من غيرهم، حيث تراجع لديهم خطر الوفاة بنسبة 47%، وخطر تطور المرض بنسبة 66%. في المقابل، انخفض خطر الوفاة لدى المرضى الذين كانوا في حالة بدنية جيدة بنسبة 14% فقط، وخطر تطور المرض بنسبة 47%.
وأوضح الدكتور أحمد أبو حلوة، الباحث الرئيسي للدراسة، أن الشعور الذاتي للمريض بحالته الجسدية قبل بدء العلاج كان مؤشرًا أدق من التقييم الطبي التقليدي في التنبؤ بالاستجابة للعلاج.
وقال "تُظهر دراستنا أن شعور المريض بحالته البدنية لا يؤثر فقط على جودة حياته، بل يرتبط مباشرة بفرصه في البقاء على قيد الحياة وأن الاعتماد على تقييم المريض لذاته يُعد تحولًا في كيفية اتخاذ القرارات العلاجية".
وأكد أن هذه النتائج قد تسهم في تطوير نماذج علاجية جديدة أكثر تخصيصًا، تأخذ في الاعتبار مشاعر المرضى وتقييمهم الذاتي، وليس فقط المؤشرات السريرية المعهودة.
من جانبه، قال البروفيسور حميد الشامسي، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد برجيل للسرطان "تبرز هذه النتائج أهمية الرعاية المتمحورة حول المريض في علم الأورام، فالاستماع إلى تقييم المريض لحالته قبل العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في تحديد أفضل مسار علاجي، خاصة لكبار السن والمرضى الأكثر هشاشة".
تأتي هذه الدراسة في ظل ارتفاع ملحوظ في حالات الإصابة بالمايلوما المتعددة عالميًا، حيث تم تسجيل نحو 188 ألف إصابة جديدة و121 ألف حالة وفاة في عام 2022، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام بأكثر من 70% بحلول عام 2045.
ودعا الباحثون، في ختام الدراسة، إلى دمج التقييمات الذاتية للمرضى ضمن الخطط العلاجية، وتشجيع اعتمادها كمؤشرات معتمدة في التجارب السريرية، والرعاية الروتينية، والتصميم المستقبلي للأدوية.