في ليلة متميزة من ليالي الثقافة والأدب ينظم القائمين على كرسي الدكتور غازي القصيبي حفل تكريم الفائزين بجائزة الدكتور غازي القصيبي الثقافية بنسختها الثانيه وذلك في قاعة الشيخ محمد الخضير في جامعة اليمامة والتي أبت إلا أن تكون الاحتفالية وللمرة الثانيه تحت مظلتها وبتنظيم منها وذلك إيمانا منها ومن القائمين على الكرسي بأهمية الحرص على الابقاء على الإرث الثقافي العظيم الذي خلفه الدكتور والاديب غازي القصيبي رحمه الله.

حيث تم تخصيص ثلاثة أفرع للجائزة في مجال الأدب والتطوع والادارة والتنمية )حيث جسد القصيبي هذه المسارات من خلال أدبه واداراته المتميزه خلال توليه عدد من الحقائب الوزاريه وصولا الى انه رائد من رواد التطوع ومن المحفزين له

والجائزة هي رسالة من جامعة اليمامة ومن القائمين على كرسي غازي القصيبي الى الجهات التعليمية والمؤسسات الثقافية ان مثل شخصية تحمل عدة صفات تنويرية في مجال الدبلوماسية والأدب الروائي والشعريه ووطنيه من الدرجة الأولى يجب ان يكون لها تقدير على كافة المستويات من خلال انشاء كرسي يحمل اسمه

اقرأ أيضاًالمجتمعالمياه الوطنية تُوقّع 3 عقود لإعادة تأهيل وتشغيل وصيانة 9 محطات معالجة بيئية في الشرقية بأكثر من 3.56 مليارات ريال لمدة 15 عامًا

الجدير بالذكر ان الاحتفالية بالفائزين بالجائزة في دورتها الأولى عام 2022 تمت في اجواء ثقافيه بكل ماتحمله من معنى وبحضور عائلة الدكتور غازي المحتفى به وعدد من اصحاب المعالي والسعادة واكادميين ومحبي غازي القصيبي وادبه حيث تم تتويج الفائزين في فروعها الثلاثة: الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع، وفاز بالجائزة في فرع أدب السيرة الدكتور حمزة المزيني عن روايته التي تحمل عنوان (واستقرت بها النوى)، كما حازت جمعية غوث للتوعية والإنقاذ على المركز الأول في فرع التطوع، كما حاز قطاع الأمن العام وتطبيق “توكلنا” مناصفة على الجائزة في فرع التنمية والإدارة.

بينما هذا العام2024 وفي نسختها الثانية فاز بها :
الشاعر الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد عن فرع الأدب مسار(أفضل تجربة شعريه)
الفائز عن فرع الإدارة والتنمية
مسار(البيئة المثالية لعمل المراة )(شركة زين للاتصالات )
الفائز بجائزة (فرع التطوع في مسار
(التطوع في مجال البيئة )
(هيئة الهلال الاحمر السعودي)

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غازی القصیبی

إقرأ أيضاً:

جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للعلوم والابتكار من أجل الاستدامة البيئية

صلالة- الرؤية

أعلنت جامعة ظفار إطلاق "كرسي اليونسكو للعلوم والابتكار من أجل الاستدامة البيئية"، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان، وذلك ضمن جهود الجامعة لتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

ويهدف الكرسي الجديد إلى أن يكون منصة إقليمية رائدة للبحوث المتقدمة، وبناء القدرات، والتعاون الدولي، مركّزًا على إيجاد حلول علمية لمواجهة أبرز التحديات البيئية في السلطنة والمنطقة، بما يتماشى مع أهداف منظمة اليونسكو ورؤية عُمان 2040.

ويقود الكرسي البحثي الأستاذ الدكتور مظهر الإسلام، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ظفار، حيث سيتولى الإشراف على تنفيذ برامج علمية متخصصة في مجالات تشمل: إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى منتجات حيوية مبتكرة كالبلاستيك القابل للتحلل والوقود الحيوي، تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، معالجة مياه الصرف الرمادية وحصاد المياه، دعم الصناعات المستدامة والتكنولوجيا النظيفة.

وأكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن إطلاق كرسي اليونسكو يعكس التزام الجامعة برسالتها العلمية والوطنية، ويُعدّ إنجازًا استراتيجيًا يدعم أولويات سلطنة عمان في مجالات الاستدامة والابتكار.
وقال: "نسعى في جامعة ظفار إلى تطوير بنية بحثية قوية تسهم في معالجة القضايا البيئية وفق نهج علمي وشراكات دولية فاعلة، ويُعدّ هذا الكرسي خطوة محورية نحو تحقيق هذه الغاية".\

من جانبه، أوضح الدكتور عصام البهدور، عميد كلية الهندسة بجامعة ظفار، أن الكرسي البحثي سيوفّر بيئة علمية متقدمة تُثري جهود الكلية في مجالات الطاقة والبيئة والتقنيات الحيوية.
وأضاف: "سنعمل من خلال هذا الكرسي على تعزيز مشاركة الطلبة والباحثين في مشاريع علمية تطبيقية تخدم البيئة والمجتمع، وتُسهم في بناء كفاءات وطنية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل".

كما يهدف الكرسي إلى دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الجامعية، وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعوية مجتمعية حول قضايا البيئة والطاقة.

وأشار الأستاذ الدكتور مظهر الإسلام، رئيس الكرسي، إلى أن هذا التعاون مع اليونسكو يُمثل منصة حقيقية لمعالجة بعض من أهم التحديات البيئية في سلطنة عمان من خلال العلوم والابتكار والتعاون الدولي.

ويُتوقع أن يسهم الكرسي في تطوير حلول علمية قابلة للتطبيق لدعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز أمن الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إعداد جيل من الباحثين العمانيين المتخصصين في التقنيات البيئية المتقدمة.

 

مقالات مشابهة

  • أدب الصدمة
  • جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للاستدامة البيئية
  • ضبط القائمين على إدارة مركز لعلاج الإدمان بعد وفاة نزيل بكرداسة
  • سوء الأدب عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
  • جامعة ظفار تطلق كرسي اليونسكو للعلوم والابتكار من أجل الاستدامة البيئية
  • 150 موظفًا يشاركون في حملة تبرع بالدم للاستهلاكية المدنية
  • حادثة مأساوية في غازي عنتاب
  • إنشاء كرسي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في جامعة نزوى
  • الثلاثاء القادم شريف الدسوقي ..في ليلة حكي ع الرايق بمعرض الفيوم للكتاب
  • كامل بن فهد يتوج الفائزين بجوائز "مسابقة بلدية مسقط للتصميم".. الثلاثاء