تأييدًا لفلسطين وتنديدًا بالصمت العربي ..الحراك الطلابي يصل باكستان
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
#سواليف
انتقلت شرارة #المظاهرات الطلابية الداعمة لغزة وفلسطين إلى #باكستان، حيث نظمت منظمات طلابية مختلفة مظاهرات في عدد من #الجامعات_الباكستانية بعد أن انطلقت تلك المظاهرات قبل أسابيع في الجامعات الأميركية وانتقلت إلى جامعات أخرى في العالم.
ونظمت جمعية الطلبة الإسلامية -الجناح الطلابي للجماعة الإسلامية- مظاهرة حاشدة يوم الجمعة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد شارك فيها عدد كبير من #طلاب و #طالبات الجامعات، بمشاركة قيادات في الجماعة على رأسهم العضو في مجلس الشيوخ الباكستاني عن الجماعة الإسلامية مشتاق أحمد.
وانطلقت المظاهرة من منطقة قريبة من المنطقة الدبلوماسية، حيث كان هدف المظاهرة الوصول إلى السفارة الأميركية والاحتجاج أمامها قبل أن تمنع الشرطة وقوات الأمن وصول المظاهرة إلى هدفها.
مقالات ذات صلة فصائل فلسطينية تدعو لـ”انتفاضة عارمة” لإنقاذ رفح من كارثة 2024/05/11وأدى منع الشرطة للمظاهرة من الوصول إلى السفارة الأميركية إلى مناوشات واشتباكات بالأيدي بين الطرفين، حيث أعلن المتظاهرون الاعتصام في الطريق المؤدية إلى السفارة حتى قبول مطالبهم.
وردد المتظاهرون شعارات داعمة لغزة والقضية الفلسطينية ومنددة بالصمت العربي والدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية والإبادة الجماعة التي يمارسها الاحتلال في غزة.
وكانت الجماعة الإسلامية ومنظمات طلابية أخرى قد نظمت مظاهرات واحتجاجات في عدد من الجامعات الباكستانية وبشكل خاص في العاصمة إسلام آباد وكراتشي عاصمة إقليم السند وبيشاور عاصمة إقليم خيبر بختونخوا ولاهور عاصمة إقليم البنجاب.
ونظم الطلاب في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد مظاهرة داخل الجامعة دعما لغزة، شارك فيها عدد من الطلاب والأكاديميين في الجامعة.
اتساع الاحتجاجات
كما نظم طلاب جامعة “إن إي دي” للهندسة والتكنولوجيا وقفة احتجاجية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة يوم الأربعاء الماضي، حيث أظهر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة تضامنهم مع الطلاب الأميركيين، ودعوا الحكومة الباكستانية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار في غزة، كما دعا القادة الطلابيون في كلماتهم إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.
وتم تنظيم وقفة احتجاجية أخرى في جامعة “دي أو دبليو” للعلوم الطبية حيث طالب الطلاب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما نظمت جامعة “آي بي آي” وقفة احتجاجية تضامنا مع غزة.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات الطلابية يومي الخميس الجمعة، حيث نظمت جامعة “كومسات” في مدينة أبوت آباد والكلية الإسلامية في بيشاور، والتي شارك فيها طلاب وأعضاء هيئة تدريسية.
ومن الجدير بالذكر أن جبهة الطلبة الإسلامية قد نظمت مؤتمرا في إسلام آباد الجمعة الماضي شارك فيه طلاب وأكاديميون ومسؤولون باكستانيون، من ضمنهم رئيس مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس الشيوخ وبرلمانيون باكستانيون، كما شارك في المؤتمر قيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على رأسهم ممثل حماس في إيران ومسؤول ملف غرب آسيا في الحركة خالد القدومي.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تشهد جامعات أميركية وكندية وأوروبية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري في مناطق شرق رفح منذ الاثنين الماضي، ضمن حربها المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول على قطاع غزة، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المظاهرات باكستان طلاب طالبات إسلام آباد شارک فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية، يُرافقه اللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والمحافظة والجامعة.
وخلال الزيارة، افتتح وزير التعلم العالي مباني جامعة كفر الشيخ الأهلية، والتي تتكون من مبنيين أكاديميين، ويتكون المبنى الأكاديمي (أ) من دور أرضي و6 أدوار متكررة، بإجمالي مسطح 16800 متر مسطح، ويحتوي على مكتب رئيس الجامعة، وقاعة اجتماعات، ومكاتب إدارية، و17 قاعة دراسية سعة 45 طالبًا، و13 قاعة دراسية سعة 65 طالبًا، و7 قاعات دراسية سعة 120 طالبًا، و4 مدرجات سعة 350 طالبًا، وقاعة سيمينار سعة 350 طالبًا، و12 معملًا سعة 50 طالبًا، و8 غرف كنترول، فيما يتكون المبني الأكاديمي (ب) مبني المدرجات والاختبارات الإلكترونية من دور أرضي وثلاثة أدوار متكررة بإجمالي مساحة 8400 متر مسطح، ويحتوي على 8 مدرجات سعة 350 طالبًا، و9 قاعات دراسية سعة 35 طالبًا، وقاعتين للمحاضرات سعة 60 طالبًا، ومكاتب إدارية، وغرف كهرباء.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، باعتبارها أحد المسارات التعليمية الحيوية التي تسهم في استيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، والتقليل من اغتراب أبنائنا الطلاب للدراسة في الخارج وتوفير تجربة تعليمية متميزة.
وأكد عاشور، أن العلاقة بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية هي علاقة قائمة على التعاون والتكامل، موجهًا بضرورة الحرص على تحقيق أهداف إنشاء الجامعات الأهلية، وتقديم تجربة تعليمية متطورة ومتميزة للطلاب، وأن يكون للجامعة برامج دراسية بينية حديثة تواكب أحدث النظم التعليمية الدولية، وأن يكون لها هيكل إداري جديد، يشمل وجود نائب لرئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، ونائب للعلاقات والشراكات الدولية، ونائب للابتكار وريادة الأعمال، للمساهمة في تحقيق أهداف الجامعة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن المنظومة التعليمية في مصر أصبحت تضم 32 جامعة أهلية، بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، وهي: (جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة دمياط الأهلية، جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، جامعة مدينة السادات الأهلية)، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء الدراسة في الجامعات الأهلية الجديدة خلال العام الدراسي 2025/2026.
من جانبه، أكد اللواء علاء عبد المعطي أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تعد صرحًا تعليميًّا جديدًا على أرض المحافظة يُضاف لمنظومة التعليم العالي بالمحافظة وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن خطة الدولة في التوسع في إنشاء الجامعات تساهم في تقليل اغتراب الطلاب، وتسهم في التوسع العمراني، وتوفر الموارد البشرية التي تحتاجها المحافظة، مؤكدًا حرص المحافظة على دعم جهود النهوض بمنظومة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تدعم الابتكار وتشجع على التميز الأكاديمي، لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار دسوقي، إلى أنه تم إنشاء الجامعة الأهلية بموجب القرار الجمهوري رقم 248، بإنشاء جامعة أهلية باسم (جامعة كفر الشيخ الأهلية)، وتضم 13 كلية، وتشمل (كلية الطب البشري - كلية طب الفم والأسنان - كلية الصيدلة - كلية العلاج الطبيعي - كلية التمريض - كلية الطب البيطري - كلية الهندسة - كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي - كلية العلوم - كلية الزراعة - كلية اللغات والعلوم الإنسانية - كلية الأعمال - كلية الفنون والتصميم).
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ إلى أن الدراسة ستبدأ بجامعة كفر الشيخ الأهلية اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026، مما يمثل إضافة قوية لمنظومة الجامعات الأهلية في مصر، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تقديم تعليم جامعي يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم احتياجات التنمية، ويساهم في تأهيل الطلاب وتزويدهم بالمعارف المختلفة ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز هذه الجامعات الأهلية بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية، بما يضمن تقديم تجربة تعليمية متطورة وفريدة، مؤكدًا أن تنوع مسارات التعليم الجامعي يسهم في رفع جودة العملية التعليمية، موضحًا أن الجامعات الأهلية تم تجهيزها بأحدث المعامل، وورش العمل، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لمواكبة احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، فضلا عن العمل على انضمام هذه الجامعات للتحالفات الإقليمية، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتماشيًا مع تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بالإقبال الكبير من الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية، مما يعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور بها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن عدد الجامعات الأهلية ارتفع إلى 32 جامعة، وتقدم هذه الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب احتياجات سوق العمل المعاصر والمُستقبلي، مشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط والنظم التكنولوجية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية متطورة، بالإضافة إلى تزويدها بمعامل حديثة تضم أجهزة تكنولوجية متقدمة، بما يسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن إنشاء الجامعات الأهلية ساهم في استيعاب الزيادة المتتالية، في أعداد الطلاب بالتعليم الجامعي، موضحًا أن هذه الجامعات لا تهدف إلى تحقيق الربح، وإنما تُعيد استثمار الفائض من المصروفات الطلابية بعد مستلزمات التشغيل في تحديث المعامل والورش، وتطوير البنية التحتية، وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، إلى جانب دورها في تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة.