الأمير فيصل يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تم إجراء التعديلات بالتشاور مع اللجان الأولمبية الوطنية الخمسة والأربعين في آسيا
شارك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية وعضو المكتب التنفيذي في اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم السبت، في العاصمة التايلاندية بانكوك في أعمال الجمعية العمومية الثالثة والأربعين للمجلس الأولمبي الآسيوي.
اقرأ أيضاً : مدرب العين كريسبو : سنفعل ما بوسعنا للتتويج باللقب الآسيوي
وأقرت الجمعية تعديلات على الدستور الجديد للمجلس، وناقشت التقارير الإدارية والمالية للعام الماضي، بالإضافة إلى بحث الدورات الرياضية الآسيوية المقبلة.
تم إجراء التعديلات بالتشاور مع اللجان الأولمبية الوطنية الخمسة والأربعين في آسيا واللجنة الاستشارية ولجنة القواعد والمجلس التنفيذي، بهدف مواءمة دستور المجلس الأولمبي الآسيوي مع الميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية.
شهدت الجمعية مناقشات حول الدورات الرياضية المقبلة التي ينظمها المجلس الأولمبي الآسيوي، بما في ذلك دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية في بانكوك، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة في هاربين الصينية في عام 2025، ودورة الألعاب الآسيوية للشباب في طشقند في عام 2025، ودورة الألعاب الآسيوية في ناغويا اليابانية في عام 2026.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الامير فيصل بن الحسين اللجنة الأولمبية الأردنية الأولمبی الآسیوی الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته عن "فرحة الشعب السعودي برفع العقوبات عن سوريا" التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي له مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، من العاصمة السورية، دمشق، التي زارها، السبت.
وقال الأمير فيصل في التصريح المتداول: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وأضاف: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا".