تُعد قرية الزاوية بمركز أسيوط في محافظة أسيوط نموذجًا بارزًا لفساد المحليات في المحافظة، حيث تفتقر القرية إلى أبسط مظاهر الحياة الإنسانية، مثل عدم استكمال مشروع الصرف الصحي حتى الآن، وانتشار القمامة عند مداخلها، بالإضافة إلى عدم تغيير أعمدة الإنارة منذ عام 1972. كما تفتقر القرية إلى توفير كوب مياه نظيفة، حيث تعتمد على الآبار الارتوازية للحصول على المياه.

لنتعرف على الصورة الكاملة، كان للفجر عدة لقاءات مع أهالي القرية.

وفي البداية، تحدث العمدة سعد بخيت، عمدة قرية الزاوية، وأشار إلى نقص عمد إنارة في العديد من الأماكن، حيث لم يتم تغيير هذه الأعمدة منذ عام 1972. كما ناشد المسؤولين بضرورة تغيير هذه الأعمدة وتوفير لمبات للإضاءة، خاصة أن القرية تعاني من انتشار الخصومات الثأرية.

وأضاف محمد صلاح صدقي أن القرية تعاني من نقص توفير مياه نظيفة، مما أدى إلى انتشار حالات الفشل الكلوي وأمراض التيفود. ونظرًا لاعتماد القرية على الآبار الارتوازية، نرجو من المسؤولين توصيلها بمياه نهر النيل، على غرار قرى أخرى مثل قرية درنكة في مركز أسيوط وقرية النخيلة في مركز أبوتيج.

واستكمل الحاج عاطف جابر قائلًا مرت عدة أعوام على بدء مشروع الصرف الصحي للقرية، ولكن حتى الآن لم ير النور بسبب عدم استكمال المحطة القبلية التي ستوفر خدمة الصرف الصحي للقرية.

وأضاف أيمن جريس أن القرية تعاني من نقص في توفير بيئة نظيفة، حيث تنتشر القمامة في مداخل القرية، خاصة في المدخل الغربي، مما أدى إلى انتشار الأمراض والذباب بشكل كبير، وأصبح منظر انتشار القمامة مألوفًا لسكان القرية.

وختم الحوار الدكتور حسام خميس بقوله إن الشباب في القرية يفتقدون إلى مكان لممارسة الرياضة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على بدء إنشاء ملعب لمركز الشباب في قرية الزاوية الجديدة، إلا أن الملعب لم ير النور حتى الآن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الزاوية

إقرأ أيضاً:

1 من كل 5 عائلات في تركيا تعاني الفقر

أنقرة (زمان التركية) – وفقًا لبيانات رسمية فإن 21.2% من العائلات في تركيا تعيش في فقر.

بينما أعلنت الحكومة عام 2025 “عام العائلة”، تظهر بيانات معهد الإحصاء التركي، الواردة في تقرير “الإحصاءات العائلية لعام 2024” أن 21.2% من الأسر في تركيا تعاني من الفقر، وترتفع هذه النسبة إلى 26.9% بين الأسر الكبيرة.

وأظهر التقرير أن ثلث الأسر تعيش في ظروف سكنية سيئة وغير صحية، حيث واجه 31.3% من الأسر مشاكل مثل تسرب الأسقف أو الجدران الرطبة أو إطارات النوافذ المتعفنة. كما عانى 30.2% من السكان من صعوبة في التدفئة بسبب سوء العزل، بينما تعرض 10.7% من الأسر للجريمة أو العنف.

بالإضافة إلى ذلك، عاش 21.7% منهم في مناطق تعاني من تلوث الهواء أو البيئة بسبب حركة المرور أو الصناعة. وكشف التقرير أيضًا أن 28% من المواطنين مستأجرون، بينما يعيش 56.1% فقط في منازل مملوكة لهم.

معاناة الشباب في تركيا

كشف التقرير عن تأثير الأزمة الاقتصادية على الشباب، حيث ارتفعت نسبة غير المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا ويعيشون مع والديهم إلى 72.6%، بسبب ارتفاع الإيجارات وانخفاض الأجور. يشكل الذكور 44.8% من هذه النسبة، بينما تشكل الإناث 27.9%.

من ناحية أخرى، بينما يناقش العالم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ارتفعت نسبة الأسر التركية التي تمتلك أجهزة كمبيوتر محمولة مثل اللابتوب أو الأجهزة اللوحية إلى 45.2%، مما يعني أن 54.8% من العائلات لا تمتلك مثل هذه الأجهزة.

العائلات تتقلص ونسبة العزاب ترتفع إلى 20%

كشف تأثير الأزمة الاقتصادية الواسع عن تقلص حجم العائلات وخوف المواطنين من إنجاب الأطفال. وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي، انخفض متوسط حجم الأسرة من 4 أفراد في عام 2008 إلى 3.11 فردًا في العام الماضي. كما ارتفعت نسبة الأسر المكونة من شخص واحد من 14.9% في عام 2016 إلى 20% في عام 2024.

وأظهرت البيانات أيضًا أنه من بين إجمالي 26,599,261 أسرة في عام 2024، كان هناك 6,726,583 أسرة تضم شخصًا واحدًا على الأقل يبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، وهو ما يُصنف على أنه “سكان مسنين”.

 

Tags: اقتصادتركياتضخمفقراء

مقالات مشابهة

  • محاكمة سائق بتهمة قتل صغير بالخطأ في الزاوية الحمراء.. بعد قليل
  • إذا كنت تعاني من فقر الدم.. فإليك 5 أطعمة تعالجها طبيعيا
  • 1 من كل 5 عائلات في تركيا تعاني الفقر
  • الاحتفاء بإرث سيد حجاب الأدبي ضمن برنامج رموز القرية بالدقهلية
  • تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة
  • ذاكرة حية لأديب نوبل.. مكتبة الاسكندرية تفتح ركن نجيب محفوظ
  • ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية: ذاكرة حيّة لأديب نوبل
  • سائق ميكروباص يودي بحياة طفل في الزاوية.. قرار عاجل من المحكمة
  • ليفركوزن: لا نعاني من ضغوط بشأن مستقبل فيرتز وسنحسم ملف المدرب قريبًا
  • مجلس الأمن يطالب بحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات ضدهم