#النكبة تتكرر ولكن داخل #الوطن
#ليندا_حمدود
النكبة، أخذت منحنى ٱخر وغيرت الجغرافيا في قطاع غزّة.
حرب غزّة 2023/2024 جعلت الوطن ، مقسما ، يجتاحه اليهود
ويتحكم في من يبقى بحييه، بعدما ذهب ثوارنا ومجاهدينا إلى ثغورهم وعقدهم الحربية لكي يحاربوا أقذر محتل ٱنجبته الأرض وعاقبته السماء.
من غزّة أصبح الشمال معقل الدمار وبينه و بين الوسط خط فاصل لشعب موحد قسم من مختل صهيوني وتمركز عسكريا في خط نتساريم.
الشمال أصبح منطقة الموت لمن يقترب ويفكر في العودة للديار
من أقصى الشمال للوسط الوجهة الجنوب أين كانت المنطقة الٱمنة في خطة الجحيم للمجرم الفاشي.
رفح، المدينة الٱكثر اكتظاظا في العالم، مليون وستة مائة ٱلف نازح يتمركزون هناك .
حدث الاجتياح وانتقلت الحرب بلغة الإنتقام والحقد والكراهية بعدما أصبح هذا الكيان مجرما ،في نظر كل العالم الحبّ الذي أدرك أن غزّة ليست معقل الإرهابيين وليست الأرض المسروقة من اليهود بل هي الوطن الحيّ المنهوب،المحتل ، يعيشه فيه شعب صاحب أرض و مقاومة تحريرية تكافح بالغالي و النفيس من أجل أن تنال استقلالها.
النكبة داخل الوطن، نزوح من الشمال للجنوب ومن الجنوب للوسط .
الدائرة تدور على نفسها، والغزيين تعبوا من هذه الحرب الظالمة وهذا العالم الخائن الذي يشاهد إبادتهم ولا يتحرك.
(ثمانية ٱشهر ونحن ننزح من مكان لمكان وين بدنا نروح يا الله تعبنا).
بهاته الكلمات يتوجع الغزاويين بعدما تشردوا داخل وطنهم واشتد عليهم البأس وتٱمر عليهم العالم و ظل متفرجا في موتهم بدم بخس.
راحت البيوت ونسفت، رحل الٱهل و الٱحبة واستشهدوا، وتشرد ما بقي وتعذبوا من حرب ويهود عالم و ٱناس من الوطن تاجروا بوجعهم وجعلوا للٱرض في نزوح ايجار وثمن.
كم على الشعب هذا أن يتحمل مجددا؟
لماذا عليهم أن يدفعوا ثمن خيانة عالم لوحدهم؟ مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوطن
إقرأ أيضاً:
أزمة ديموغرافية في بلغاريا: عشرات القرى المهجورة وموجة نزوح نحو المدن الكبرى
عشرات القرى والتجمعات السكنية في بلغاريا باتت خالية من سكانها. يعيش فيها عدد قليل جدا من أهلها، ولا ينكرون خوفهم بعدما صارت خاوية. اعلان
أدّى تناقص السكان في بلغاريا إلى خلو 199 مستوطنة من السكان، حيث فرغت تماما. ويبدو الفارق كبيرا بين المدن والقرى، حيث يعيش في ”ليولين“ - أكبر أحياء العاصمة صوفيا - أكثر من عدد سكان مستوطنتي فيدين وغابروفو مجتمعتين.
أما أصغر بلدية في بلغاريا، وهي تريكليانو في منطقة كيوستندل، فلا يتجاوز عدد سكانها 522 نسمة، وفق أحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
وتتفاقم المشكلة بسبب الاتجاه المستمر لانتقال السكان من المستوطنات الصغيرة إلى المدن الكبيرة.
وفي حين أن الخريطة الإدارية لبلغاريا لم تتغير، إلا أنّ تناقص عدد السكان يدفعالحكومة إلى النظر في إعادة هيكلة مخطّطاتها العمرانيّة، خصوصا وأنّ عدد السكان في بعضها انخفض إلى ما دون الحد الأدنى اللازم للتخطيط الفعّال.
ووفقًا لأحدث البيانات، يوجد في بلغاريا حاليًا 6 مناطق تخطيط، و28 مقاطعة، و265 بلدية، و5,256 مستوطنة في المجموع، منها 4,999 قرية.
فقرية بوغدانوفتسي التي كانت يومًا ما موطنًا لأكبر قاعدة احتياطية لقوات البناء، أصبحت الآن رسميا واحدة من 9 قرى في ضواحي صوفيا لا يوجد بها سكان.
وتقع القرية على بعد 50 دقيقة فقط من العاصمة، لكن الطريق المعبّدة تنتهي قبل الوصول إليها بثلاثة كيلومترات، ولا توجد أي علامة مرئية تدل على وجود تجمع سكاني في محيطها، وكأنّ الطبيعة محت تقريباً آخر آثار الناس والمركبات.
Relatedهكذا تتم إعادة تأهيل الدببة المعنّفة في بلغاريارئيس بلغاريا يؤيد تنظيم استفتاء حول الانضمام إلى منطقة اليوروبلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعاروبالعودة إلى الطريق الرئيسي، توجد كنيسة صغيرة يعتني بها فلاديمير فيليوفا البالغ من العمر 78 عامًا، وهو سائق حافلة وعسكري سابق أحيل على التقاعد. ويعدُّ هو وزوجته وأحد جيرانه السكان الوحيدين الباقين في قرية صغيرة مجاورة.
وقال فيليوف ، "أخشى الذهاب إلى صوفيا الآن. هذا الرجل يتخطاك من جهة، وذاك من جهة أخرى، ويقطعون عليك الطريق".
وأضاف: "عملت في النقل العام لمدة 10 سنوات، ولكن لم يكن هناك ازدحام مروري كبير في ذلك الوقت. كانت تلك هي السنوات الجيدة".
آخر الأشخاص الذين عاشوا في بوغدانوفتسي هم أقاربه. كما أنّه واحد من آخر الأشخاص الأحياء الذين ما زالوا يتذكرون اسم الطريق غير المعبد هناك: طريق بوغدانوف.
ويعرب فيليوف عن قلقه بسبب خلو القرى من السكان فيقول: "قبل عيد الفصح مباشرةً، أمسكت بثلاثة أشخاص يخلعون هذا الباب، والآن قررت وضع كاميرا هنا بسبب هؤلاء اللصوص".
وقد لاحظ باحثون من أكاديمية العلوم البلغارية ارتفاع عدد التجمعات غير المأهولة. فمنطقة غابروغو مثلا الواقعة في قلب البلاد تضم 64 قرية مهجورة تماما. أما بيوت الضيافة القليلة المتبقية، فلا تقدم سوى القليل من الدعم للاقتصاد المحلي.
وتشهد المنطقة تناقصا في عدد السكان، ومعظم العقارات يشتريها الأجانب الأثرياء. إذ لم يبق حي يرزق في قرى مثل سيكوفتسي وكوزي روغ.
وتشير الدكتورة ألكسندرا رافناتشكا من الأكاديمية البلغارية للعلوم، إلى أنّ عدد السكان في 23% من القرى فيالبلاد"يتراوح بين 1 و49 شخصاً" وتتوقع أن القادم أسوء فتقول: "هذا الاتجاه سيتعمق في المستقبل، خاصة في المنطقة الشمالية الوسطى وعلى طول المناطق الحدودية".
يرى أحدهم أن السكن في القرى كان مرتبطا بالمصانع الكبيرة وكان الناس يحصلون على رزقهم منها. وتقول إحدى المواطنات ممن بقين في القرى المهجورة، إن "الشركات الكبرى فقط هي التي تعيش الآن، وتنجح في البقاء على قيد الحياة. نحن، الشركات الصغيرة، مثل متجر قريتي، نعاني من البيروقراطية".
وفي خضم الهدوء والسكون، ينتظر فلاديمير في قرية بوغدانوفتسي شهر حزيران / يونيو، عندما يعيد التجمّع السنوي لأهالي القرية الحياة من جديد إلى المكان، ولو ليوم واحد فقط حول الكنيسة الصغيرة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة