لو كنت الحاكم لما عدلت قانون الجهاز، ولأجزت مسودة (قحت-تقزم) لجهاز الأمن الداخلي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
لو كنت الحاكم لما عدلت قانون الجهاز، ولأجزت مسودة (قحت-تقزم) لجهاز الأمن الداخلي وجريتها فوق ظهرهم زي “شوك الكتر” … مافي قحاتي ولا “ناشط مزيف” إلا اقبضوا بالقانون حقهم .. وقبلها طبعا أعمل حملة ندوات في سفاراتنا في لندن وباريس وأبوظبي وأديس عن تطبيق السودان لقوانين الانتقالية وناسها المؤمنين بالحريات وحقوق الانسان وانو الحصة وطن، وادعوا للندوات عتاة القحاتة، وانو باب العودة مفتوح لهم وليس بيننا وبينهم إلا القضاء السوداني العادل، مع تمكينهم من انتداب أفضل المحامين!
جهاز أمن داخلي .
بالمناسبة .. أصلا مافي احتياج للقانون .. كنت سأستضيف القحاتة والناشطين في دور رعاية محروسة بإحكام بغرض حمايتهم من غضب وسخط الشعب إلى حين توقف الحرب وحلول السلام، بل والسماح لهم بالسفر خارج السودان (في حالة عدم وجود قضايا ضدهم) طبعا.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تعرف على الرئيس الجديد لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني؟
صراحة نيوز- عيّنت إيران، أمس الخميس، رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري، وفق ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية، بعد مقتل الرئيس السابق للجهاز، في الهجوم الإسرائيلي الذي دخل يومه الثامن.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن قائد الحرس الثوري محمد باكبور عيّن العميد مجيد خادمي رئيساً جديداً لجهاز استخبارات الحرس الثوري.
من هو خادمي؟
ويُعد خادمي أحد الشخصيات البارزة في المؤسسة الأمنية الإيرانية، وسبق له أن شغل مناصب حساسة، من بينها رئاسة منظمة “حماية المعلومات” في كل من الحرس الثوري ووزارة الدفاع.
كما يمتلك خلفية أكاديمية في مجالي الأمن القومي والعلوم الدفاعية الاستراتيجية، ويحمل درجتي دكتوراه في التخصصين.
ويُعرف خادمي بارتباطه الوثيق بالبنية الاستخبارية للحرس، إذ سبق أن شغل منصب نائب رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري خلال فترة تولي حسين طائب رئاسته، كما عُين لاحقاً في مايو (أيار) 2018 رئيساً لجهاز حماية المعلومات بوزارة الدفاع، خلفاً للعميد أصغر مير جعفري.
وتجدر الإشارة إلى أن اسمه ظهر في الإعلام الإيراني بأسماء مختلفة، بينها “مجيد خادمي” و”مجيد حسيني”، دون تأكيد رسمي بشأن اسمه الكامل الحقيقي.
ويأتي تعيين خادمي في وقت تشهد فيه الأجهزة الأمنية الإيرانية حالة من التأهب والتجديد في بنيتها، في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والصراع الأمني المتواصل مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد بدأت في 13 يونيو (حزيران) هجوماَ مفاجئاَ استهدف قيادات أمنية وعسكرية إيرانية، بحجة منع طهران من الحصول على سالح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع، مؤكدةَ أن برنامجها النووي سلمي.