إيران تعيّن رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري بعد مقتل كاظمي
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلنت إيران، الخميس، تعيين العميد مجيد خادمي رئيسًا جديدًا لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني، خلفًا للعميد محمد كاظمي، الذي قُتل الأسبوع الماضي في غارة جوية إسرائيلية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن قرار التعيين يأتي ضمن إطار إعادة هيكلة الصفوف القيادية داخل الحرس الثوري، في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين.
ويأتي تعيين خادمي بقرار من القائد الجديد للحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، الذي تسلّم مهامه مؤخرًا بعد مقتل القائد السابق حسين سلامي في هجوم إسرائيلي استهدفه يوم 13 يونيو الجاري.
ويُعد جهاز استخبارات الحرس الثوري أحد أهم الأجهزة الأمنية في البلاد، ويأتي هذا التغيير في قيادة الجهاز في وقت بالغ الحساسية، في ظل التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتين أُطلقتا من إيران
مستشار بالخارجية الإيرانية: إحباط مخطط لاغتيال الوزير عباس عراقجي في طهران
إعلام إيراني: انفجار في المنطقة الصناعية بمدينة "كلش طالشان"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران تل أبيب طهران صواريخ إيران صواريخ إيرانية صواريخ إيران الباليستية الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
رئيس كولومبيا يعلق على أنباء مقتل مرتزقة من بلاده في السودان
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إنه طلب بشكل عاجل تقديم مشروع قانون يحظر تجنيد المرتزقة، وذلك بعد أنباء عن مشاركة مرتزقة من بلاده في الحرب والقتال في صفوف قوات الدعم السريع بالسودان.
وفي تغريدة على منصة إكس، اليوم الخميس، أضاف بيترو أن تجنيد المرتزقة شكلٌ من أشكال الاتجار بالبشر ويحول الأشخاص إلى أدوات للقتل.
وقال الرئيس الكولومبي "أرادوا الحرب داخل كولومبيا بشدة لدرجة أنه مع ضعف الحرب في البلاد سعوا إليها خارجها حيث لم يُؤذِنا أحد".
ووصف بيترو من يقومون بعمليات تجنيد المرتزقة وإرسالهم "بالقتلة" و"أشباح الموت".
وأشار إلى أنه أمر سفيرة بلاده في مصر بالتحقق من عدد الكولومبيين الذين لقوا حتفهم، وأشار إلى أن هناك حديثا غير مؤكد عن 40 شخصا، وأضاف "سنرى إن كنا نستطيع استعادة جثثهم".
اتهامات رسميةوكشفت الحكومة السودانية قبل أيام عن مشاركة مرتزقة من كولومبيا في الحرب والقتال في صفوف الدعم السريع، في ظاهرة قالت إنها تهدد السلم والأمن بالإقليم والقارة الأفريقية.
وقال الجيش السوداني -للجزيرة نت- إنه منذ اندلاع الحرب ظلت مليشيا الدعم السريع تستعين في الحرب بالمرتزقة الذين يشاركون في الأعمال التخصصية كأطقم المدفعية والمسيّرات بمختلف أنواعها وكمقاتلين.
ومن جهتها قالت الخارجية السودانية إن الحكومة تملك كل الوثائق والمستندات التي تثبت تورط مرتزقة من كولومبيا ومئات الآلاف من المرتزقة من دول الجوار برعاية وتمويل من جهات خارجية، وقد قدّمت بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للمنظمة.
وكشف موقع "لا سيا باسيا" (La Silla Vacía) في تحقيق عن مشاركة أكثر من 300 عسكري كولومبي سابق جُندوا في عملية تُعرف باسم "ذئاب الصحراء" حيث يقود عقيد كولومبي متقاعد عملية المرتزقة الكولومبيين بالسودان، ويعمل بعضهم في معسكرات تدريب جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور تضم من 1000 إلى 3000 سوداني للتدريب، بعضهم أطفال بعمر 10 و11 و12 سنة.
وشهدت منصات التواصل السودانية غضبا واسعا، عقب ما كشفته القوات المسلحة عن وجود مرتزقة أجانب يقاتلون إلى جانب الدعم السريع، من بينهم مقاتلون من كولومبيا، في المعارك الأخيرة بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
إعلان