“بوينج العالمية” تكرّم 105 من طلبة “هندسة” جامعة الفيصل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توجت شركة “بوينج العالمية” الفائزين بالمعرض الهندسي السنوي ومسابقة بوينج (Boeing) في النسخة السادسة، في حفل أقيم “مؤخرًا” في جامعة الفيصل بالرياض، إذ تم تكريم 105 طلاب وطالبات من مجموع 300 شاركوا في المسابقة، في حين بلغ عدد المشاريع التي قدمها الطلاب 116 مشروعًا، فاز منها 27 مشروعًا.
وتضمنت المشاريع عددًا من المجالات، أبرزها الهندسة المعمارية، والهندسة الكهربائية، والطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، والتطبيقات الطبية، والهندستان الصناعية والكهربائية.
وحضر حفل التكريم والمعرض المصاحب كل من معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، ورئيس شركة بوينج في المملكة أسعد الجموعي، والدكتور خالد مناع القطان نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، والدكتور محمد عنان عميد كلية الهندسة بجامعة الفيصل.
وتركزت مشاركات الطلاب والطالبات على التخصصات المتعلقة بالابتكار والتقنيات الحديثة، وتم منح الفائزين منهم جوائز مادية لكل الفئات الفائزة بدعم من بوينج العالمية.
وأكد معالي رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع في تصريح صحفي على أهمية هذه المناسبة السنوية، التي تستنفر طاقات طلاب وطالبات كلية الهندسة؛ لتقديم مشاريعهم بمجالات الهندسة المتنوعة، التي تتوافق مع سياسة جامعة الفيصل ودعمها للبحث العلمي والتطوير والابتكار، وهذا المسار الذي تتعاون فيه الجامعة مع شركة بوينج العالمية. مقدمًا شكره لها على دعمها للطلاب المتميزين، وتبني مشاريعهم، وتقديم الجوائز المادية لهم.
وأوضح د. آل هيازع أن جامعة الفيصل منذ تأسيسها وهي تتعاون مع الجامعات العالمية، وتبرم معها شراكات علمية، وكذلك الأمر مع الشركات الرائدة، مثل بوينج؛ لتسهم وتعزز رسائل البحث العلمي والابتكار لدى طلابها في مختلف تخصصاتهم؛ كي يصبح الخريجون على وعي كامل بسوق العمل واحتياجاته.
بدوره، كشف أسعد الجموعي رئيس شركة بوينج السعودية خلال الحفل أن الشركة تستثمر أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا في البحث والتطوير والابتكار لإحداث تحول في مجال الطيران والدفاع.
وأضاف الجموعي قائلاً: “إنه لشرف كبير أن أكون هنا في جامعة الفيصل، ممثلاً لشركة بوينج، خاصة مهندسينا البالغ عددهم 62 ألف مهندس، يعملون حول العالم على الابتكارات التي ستغير العالم”.
وأشار إلى أن بوينج في جوهرها شركة هندسية، بدأت عملها في عام 1916 في حظيرة حمراء في سياتل، عندما كانت الطائرات تصنع في المقام الأول من الخشب والقماش، إذ يبلغ عمرها 108 سنة. مبينًا أن مهندسي بوينج عددهم 62000 مهندس، يعملون في 65 دولة حول العالم من أمريكا الشمالية والبرازيل، وعبر أوروبا والشرق الأوسط والهند وأستراليا والصين وكوريا الجنوبية واليابان، باعتبارها شركة عالمية، حيث توفر لموظفيها فرصًا واسعة للتنقل الوظيفي والتعليم المستمر والمشاركة المجتمعية والتطوير الشخصي، وما يقرب من 15 % من مهندسي بوينغ موجودون خارج الولايات المتحدة. موضحًا أنه من خلال الاختبارات والتحليلات الصارمة يقوم المهندسون بتخفيف المخاطر، وتعزيز السلامة الهيكلية، وتطوير أنظمة سلامة متقدمة، في حماية الركاب وطاقم الطائرة.
وفي ختام كلمته قال الجموعي: “أود أن أشكر كل واحد منكم على حضوركم ودعمكم هذا الحدث، فالهندسة هي جوهر نمو صناعة الطيران وتطورها، ومن خلال شغف والتزام المهندسين، مثل أولئك الذين رأيناهم اليوم، يمكننا الاستمرار في دفع حدود ما 300 شاركوا في مسابقة بوينج
هو ممكن. أنا متفائل بشأن مستقبل الهندسة والتأثير الذي ستستمر في إحداثه على صناعة الطيران”. موجهًا حديثه للطلاب: “لقد ميزتك مشاريعك الهندسية الاستثنائية، وبينما تشرع في مسيرتك المهنية المستقبلية ليس لدي أدنى شك في أن مهاراتك المبتكرة وقدراتك الهندسية الفعالة ستمهد الطريق لمهنة ناجحة، فأنتم قادة المستقبل في صناعتنا، وأنا واثق من أنكم ستحدثون تأثيرًا كبيرًا”.
إلى ذلك، شهد المعرض الذي نظمته جامعة الفيصل وكلية الهندسة العديد من المشاريع في مجالات الهندسة المختلفة، إضافة إلى ابتكارات جديدة في التصميم والصناعة المتقدمة، وصناعة السيارات، والأمن السيبراني، وصناعة البرمجيات وتطبيقات الألعاب.
الجدير بالذكر أن بوينج هي إحدى الشركات المؤسسة لجامعة الفيصل، وقد بدأ التعاون بين كلية الهندسة بجامعة الفيصل وبوينج لرعاية المسابقة السنوية في مجال الهندسة بدءًا منذ عام 2020؛ بهدف التعرف على المشاريع المتميزة في التخصصات الهندسية المختلفة لطلاب الجامعة في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا؛ إذ يتم تقديم ثلاث جوائز مادية لكل من الاختصاصات الستة الرئيسية، إضافة إلى استخدام صندوق بوينج لدعم مشاريع الهندسة للطلاب الجامعيين من خلال توفير المواد الضرورية والأدوات والبرمجيات، وغيرها من الموارد للمشاريع المشاركة في المسابقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جامعة الفیصل کلیة الهندسة شرکة بوینج
إقرأ أيضاً:
الصعدي يدشن إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” في جامعة أزال
الثورة نت /..
دشن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي اليوم، إصدار وثائق الخريجين عبر نظامSAR الإلكتروني الموحد في جامعة أزال للتنمية البشرية.
واطلع وزير التربية ونائب وزير الإعلام، على طبيعة عمل النظام وأهدافه ومزاياه، في تعزيز الحوكمة والشفافية في العمليات التعليمية والأكاديمية والإدارية، وتجويد التعليم وإصدار وثائق الخريجين بسهولة، وضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية في جميع التخصصات.
واستمعا إلى إيضاح من رئيس الجامعة الدكتور محمد العقيلي، حول نظام “سار” المعلوماتي الأكاديمي الهادف إلى تسهيل إجراءات تسجيل وقبول الطلاب ومتابعة سجلاتهم المالية والأكاديمية وجدولة المحاضرات والامتحانات واستخراج التقارير ووثائق الخريجين بكل سهولة ويسر.
وأشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، بجهود قيادات ومنتسبي الجامعة والحرص على تصحيح أوضاعها والوصول إلى هذه المرحلة من تدشين إصدار وثائق الخريجين عبر نظام “سار” الموحد.
وأكد حرص الوزارة على مساندة الجامعة في عملية التطوير والالتزام بالمعايير والضوابط لضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة.. حاثا الجامعة على مواصلة خطواتها التطويرية بناءً على رؤية سليمة للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة في تجويد المخرجات ومواكبة متطلبات واحتياجات سوق العمل.
فيما أوضح مستشار رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور زكريا الشعيبي، أن نظام ” سار” تم تطويره بإشراف الوزارة بهدف تنظيم العلاقة بين الجامعات والوزارة، وتسهيل إجراءات الاعتماد والمتابعة والتقويم لأداء المؤسسات التعليمية.. لافتا إلى أهمية النظام في تحسين الكفاءة الإدارية، وتوفير الوقت والجهد، وإتاحة الفرصة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الوصول إلى المعلومات بسهولة وتتبع الأداء الأكاديمي، وتحسين إدارة العمليات التعليمية الرقمية والمالية.
وفي التدشين الذي حضره، المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، دشن وزير التربية والتعليم إصدار أول شهادة معتمدة عبر نظام” سار” للطالب عدي عبدالله ناصر من محافظة حضرموت.
وكان وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ونائب وزير الإعلام، قد اطلعا على التجهيزات في المعامل الطبية بالجامعة، وسير العملية التعليمية في البرنامج الخاص بالصم والبكم.