عاجل.. كتائب القسام تعلن عن استهداف الجنود الإسرائيليين وآلياتهم في معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام استهداف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين.
وسنوافيكم بالتفاصيل تباعا...
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى معبر رفح كتائب القسام قطاع غزة الاسرائيليين الجن الجيش الجنود الإسرائيليين قذائف الهاون جنوب قطاع غزة معبر رفح البري جيش الاسرائيلي الجيش الاسرائيل قطاع غزة ب
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة جنوب بيروت وإسرائيل تعلن استهداف شخص ينشط في "تهريب الأسلحة"
القدس المحتلة- قتل شخص جراء غارة إسرائيلية على سيارة عند المدخل الجنوبي لبيروت الخميس 3 يوليو 2025، بحسب ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، بينما أعلن جيش الدولة العبرية أنه استهدف شخصا ينشط في "تهريب الأسلحة" لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ووقع الاستهداف في بلدة خلدة جنوب بيروت على طريق سريع عادة ما يكون مكتظا، يربط العاصمة بجنوب البلاد.
وشاهد مصوّر لوكالة فرانس برس سيارة زرقاء اللون دمّر سقفها بالكامل وتصاعد الدخان منها، وتجمّع من حولها عناصر الانقاذ ومارّة، بينما عمل الجيش اللبناني على تطويق المكان.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في خلدة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح".
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه استهدف "مخربا كان يعمل في مجال تهريب الأسلحة والدفع بمخططات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين" وقواته "نيابة عن فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري.
,في وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن سلسلة غارات استهدفت مناطق متفرقة في جنوب لبنان مساء الخميس، بدون أن تشير إلى وقوع إصابات.
وقالت الوكالة إن "الطيران الحربي الاسرائيلي" شنّ "سلسلة غارات مستهدفا مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان"، بالإضافة إلى "أطراف بلدة زوطر الشرقية" وأطراف بلدات أخرى في منطقة جزين.
ويسري في لبنان منذ تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من أيلول/سبتمبر. وعلى رغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب المدعوم من إيران.
وكان الأمين العام للحزب نعيم قاسم قال السبت إن الغارات المتواصلة هي أمر "مرفوض" و"لا يمكن أن يستمر".
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
وأتت غارة الخميس بعد أكثر من أسبوع على سريان وقف لإطلاق النار بين اسرائيل وإيران، بعد حرب استمرت 12 يوما، استهدفت فيها الدولة العبرية مواقع عسكرية ونووية ونفّذت عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.