حل اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي, فايز الشوابكة.

وذلك في زيارة تندرج في إطار التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر المقبل للاتحاد, المقرر أن تحتضنه الجزائر أواخر شهر مايو الجاري, حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.

وأوضح ذات المصدر, أنه كان في استقبال فايز الشوابكة بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي, الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني, سليم جعلال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من الأبواب المفتوحة إلى القلوب المفتوحة.. قوة الاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية تكرس استدامة خارطة طريق الحموشي

بقلم: مصطفى وغزيف 

أبواب الأمن الوطني بمدينة أكادير بلمعة مختلفة، فهي ليست مجرد مداخل مؤسساتية نحو الأروقة، بل هي قلوب مفتوحة يوميا للآلاف من الزوار  تنبض بالحياة وتنعكس فيها قوة الاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية، وهي أيضا محطات ضيافة تبرز متانة التفاعل الإيجابي والقرب الوجداني والاجتماعي والانسجام الرفيع بين المؤسسة والمحيط.

وينساب عبق الاحتضان الشعبي لمؤسسة الأمن الوطني في كل جزء من هذا الحدث المميز، حيث تتقاطع اللقاءات والزيارات المتواصلة بالآلاف يوميا، والمقابلات الإنسانية الرائعة. تخطف الأبواب المفتوحة الأنظار وتجذب القلوب معبرة عن روح الانتماء والتلاحم الذي يتغلغل في عروق المدينة. فهي تجسد تمامًا الرؤية الاستراتيجية التي حددها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، منذ توليه مهامه القيادية، والتي ترسخ تفاعل الأمن مع المجتمع كمحور أساسي لتكوين مرتكزات خارطة طريق مستقبلية مشرقة وواعدة للمؤسسة.

بأناقة وجاذبية، تنبثق هذه المرتكزات في أروقة هذا الحدث الكبير، حيث يتعايش الأمان والشجاعة مع الارتباط الوثيق بين رجال الأمن والمجتمع المحلي. وبينما تتألق ألوان الأمازيغية والثقافة المحلية، تتجلى رموز الأمن الوطني كجزء من نسيج هذه المدينة الساحرة. تبرز هذه الأبواب المفتوحة على أنها أكثر من مجرد مداخل، إنها قلوب تتنفس بالمودة والتعاون. فالمجتمع المحلي يفتح ذراعيه بعرفانية ويمدّ يده بالترحيب، مؤكدًا على حب لامشروط إزاء رجال الأمن ودورهم الريادي في الحفاظ على الأمن والسلامة.

قبل مجيء  الحموشي إلى هذه المؤسسة التي تستغل بروح ابتكارية وجهد يومي لإكساب عملها قيمة مضافة حقيقية اتجاه المواطن، كان الباب المفتوح مجرد عبارة، ولكن اليوم أصبحت رمزًا للثورة الثقافية في المؤسسة الأمنية. فبعد سنوات من الانعزال والحواجز، تألقت المؤسسة الأمنية في تجسيد واقعي للمعنى الحقيقي للتواصل بشكل مباشر مع المجتمع. فتحت أبوابها وقلوبها لاستقبال الأفراد، واستمعت إلى أصواتهم وآرائهم. هذه الخطوة الجريئة أعادت تعريف العلاقة بين الشرطة والمواطنين، حيث تحولت الحواجز إلى حوار، والشكوك إلى ثقة.

فمن خلال الشعار "الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن"، أفسح حدث الأبواب المفتوحة المجال، أيضا ، لرؤية جديدة تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة في نفوس المواطنين، حيث لمعت هذه السنة العلاقة المتجددة بين المؤسسة الأمنية والمجتمع، والتي تتميز بتعاون مثمر وروح تعاونية تشع بالثقة المتبادلة. فعلاوة على الاتصال الأمني الكلاسيكي الذي يهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان، ركزت هذه النسخة على غرس مجموعة من القيم الإنسانية الرفيعة في مختلف فئات المجتمع.

والظاهر أن هذا الاحتضان الشعبي المتزايد للمؤسسة الأمنية من خلال الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير ماهو إلا نتيجة استراتيجية ناجحة تركز على التفاعل المباشر والتواصل الفعال مع المجتمع، إذ تمكن المواطنون في هذا الحدث من التفاعل المباشر مع رجال الأمن والمسؤولين الأمنيين وطرح استفساراتهم وتبادل وجهات النظر معهم. ويعكس هذا التفاعل المباشر التكامل القائم بين الأبعاد الأمنية والاجتماعية والإنسانية في ممارسات المديرية العامة للأمن الوطني.

ويعكس الاحتفاء بحافظات القرآن والأطفال المنكوبين بُعدا إنسانيا آخر رفيعا للعمل الأمني وهو ما يؤكد على التكامل بين الأبعاد الأمنية والاجتماعية والإنسانية في ممارسات المديرية العامة للأمن الوطني.

ومن خلال التفاعل المباشر والتعاون المثمر، يتم تعزيز الثقة والمصداقية وروح المسؤولية المشتركة. وتمثل هذه الفعالية أيضًا فرصة لتعزيز قيم المواطنة والتوعية بأهمية الالتزام بالقوانين والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومزدهر.

بفضل فعاليات الأبواب المفتوحة، يتمكن الجمهور والزوار من فهم أعمق لدور المؤسسة الأمنية في حماية الناس والحفاظ على النظام العام، ويعكس الاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية من خلال هذه الفعاليات قوة ومتانة التفاعل الإيجابي بين الجمهور ورجال الأمن، وتبادل المعرفة والخبرات، حيث يغادر الزوار الفعالية بأفكارٍ جديدة وثقة متجددة في مؤسستهم الأمنية المواطنة والرائدة.

حدث "أبواب أكادير" يعكس إذن القوة والاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية بوجدانبة صادقة ، ويبرز استدامة رؤية الحموشي وتأثيرها الإيجابي على تعزيز العلاقة بين الشرطة والمواطن قطب الرحى في الاستفادة من الخدمة الأمنية. هذا الحدث كذلك يمثل نموذجًا ملهمًا للتواصل المستدام والتعاون الخلاق في إطار من الثقة المتبادلة بين المواطن والمرفق الأمني الذي يعض على روح المواطنة والمسؤولية الاجتماعية بالنواجد.

مقالات مشابهة

  • بركة يراهن على عامل الزمن لـ”تركيع” صقور الإستقلال وتكنوقراط يتربصون باللجنة التنفيذية
  • الشعبة البرلمانية تشارك في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي
  • توقيف 12 عنصر دعم وضبط 49 كلغ من الكوكايين ومليون قرص مهلوس
  • البرلمان العربي: اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين انتصار للعدالة ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • بوغالي يحل بطهران لتمثيل الرئيس تبون في مراسم تشييع الرئيس الإيراني
  • وفد من المجلس الشعبي الوطني يزور مقر سفارة ايران لأداء واجب العزاء
  • بالفيديو.. الأعلى للثقافة: أكثر من 10 آلاف طفل وطفلة تقدموا للمشاركة في "المبدع الصغير"
  • رئيس مجلس النواب يجري مباحثات مع رئيس المجلس الوطني السويسري
  • من الأبواب المفتوحة إلى القلوب المفتوحة.. قوة الاحتضان الشعبي للمؤسسة الأمنية تكرس استدامة خارطة طريق الحموشي