سوناك محذرا: المملكة المتحدة تواجه أخطر السنوات في تاريخها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك سيحذر في خطاب سيلقيه من أن البلاد تواجه أخطر السنوات.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن سوناك سيلقي خطابا في وسط لندن يوضح فيه ما يعتقد أنه على المحك في الانتخابات المقبلة، حيث سيحذر من أن المملكة المتحدة تواجه تهديدات من الصراع الدولي والهجرة والتكنولوجيا.
والخطاب الذي يقول مساعدون إن سوناك أراد إلقاءه منذ فترة، هو محاولة لتحويل التركيز السياسي بعيدا عن الاضطرابات التي عصفت بحزب المحافظين في السنوات القليلة الماضية وساعدت في منح حزب العمال تقدما بـ20 نقطة في الاستطلاع.
وحسب الصحيفة فإنه من المتوقع أن يقول: "لدي أفكار جريئة يمكنها تغيير مجتمعنا نحو الأفضل، واستعادة ثقة الناس واعتزازهم ببلدنا. أشعر بإحساس عميق بالإلحاح. لأنه سيتغير في السنوات الخمس المقبلة أكثر مما تغير في الثلاثين سنة الماضية.. أنا مقتنع بأن السنوات القليلة المقبلة ستكون من أخطر السنوات وأكثرها تحولا التي عرفتها بلادنا على الإطلاق".
وعانى سوناك من أسبوعين صعبين كرئيس للوزراء، حيث شهد تعرض حزبه لهزائم كبيرة في الانتخابات المحلية وانتخابات رئاسة البلدية، ثم شاهد ناتالي إلفيك، إحدى نواب حزبه، تنضم إلى حزب العمال.
ومع ذلك، يعتقد الاستراتيجيون المحافظون أنه خرج أقوى من هذه الفترة. ولم تتحقق المحاولة التي هدد بها أعضاء البرلمان المحافظون منذ فترة طويلة لإقالة رئيس الوزراء بعد الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر، مما يعني أنه من المؤكد أنه سيظل زعيما للحزب حتى الانتخابات الوطنية.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في جنوب كردفان ترقى إلى جرائم حرب
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب كردفان قد ترقى إلى جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأدان الهجمات المروّعة بالطائرات المسيّرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي في السودان، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجراح - جميعهم من أفراد الكتيبة البنجلاديشية لحفظ السلام التي تخدم في قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكّر "جوتيريش" جميع أطراف النزاع في السودان بالتزامهم بحماية موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، وقال إن الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام في جنوب كردفان غير مبررة، ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب أمين عام الأمم المتحدة، عن تضامنه مع الآلاف من حفظة السلام الذين يواصلون الخدمة تحت الراية الزرقاء في أخطر البيئات.
وكرر الأمين العام دعوته للأطراف المتحاربة للاتفاق على وقف فوري للأعمال العدائية واستئناف المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.
وتقدم الأمين العام بالعزاء إلى حكومة بنجلاديش، وإلى عائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم لحفظة السلام الذين أصيبوا بجراح قبل إجلائهم.