أرست شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك" على شركة أدنوك للحفر عقداً بقيمة 6.24 مليار درهم لتوفير خدمات الحفر المتكاملة للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية وبموجب العقد تتولى "Turnwell" مسؤولية حفر وتجهيز 144 بئراً للطاقة غير التقليدية والغاز.

وأنشأت "أدنوك للحفر" شركة "Turnwell"، لتنفيذ متطلبات العقد ولاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية الواعدة، كما أبرمت اتفاقاً مبدئياً للدخول في شراكة استراتيجية مع شركتي "Schlumberger Middle East SA " و " Patterson-UTI” العالمية القابضة، تسري بنوده بعد توقيع اتفاقيات نهائية مُلزمة والحصول على الموافقات القانونية اللازمة.

جدير بالذكر أن شركة " Turnwell" أُسست في المقام الأول للاضطلاع بمهام الحفر للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية.

وقال عبد المنعم سيف الكندي الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك، نائب رئيس مجلس إدارة شركة أدنوك للحفر إن ’أدنوك‘ تعمل على توفير إمدادات ومنتجات الطاقة التي يعتمد عليها أفراد المجتمع في العالم لتسيير متطلبات حياتهم وأعمالهم اليومية، مشيرا إلى أن إرساء العقد يأتي ضمن جهود الشركة لتسريع استكشاف مصادر الطاقة في أبوظبي لتلبية الطلب العالمي المتزايد على هذه الموارد الحيوية وتوفيرها بشكل مستدام وبأسعار معقولة.

وأضاف أن "أدنوك للحفر" ستتمكن من خلال بناء الشراكات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية والتقنيات المتقدمة، من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الطاقة الغنية في أبوظبي بما يسهم في تعزيز القيمة لدولة الإمارات. 

أخبار ذات صلة تركيب أول توربينة رياح في محطة «إيغل بحر البلطيق» «أدنوك» توقع ثالث اتفاقية لتوريد الغاز من مشروع «الرويس»

من جانبه قال عبد الرحمن عبدالله الصيعري الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر إن مصادر الطاقة غير التقليدية في أبوظبي تعتبر ضمن الأضخم عالمياً، لافتا إلى أن ترسية عقد لحفر 144 بئراً لاستكشاف تلك المصادر بداية لإحداث تحول نوعي في عمليات الشركة نظرا لأن مصادر الطاقة غير التقليدية هائلة في الإمارات وتتطلب حفر آلاف الآبار.
وأضاف أن العقد يعتبر بداية لمرحلة ستشهد توسعاً كبيراً في عمليات الشركة، ما يتطلب توسعاً في قدراتها المتخصصة، لذلك تم إنشاء شركة "Turnwell" لتلبية تلك المتطلبات.

وستوظف أدنوك للحفر، أحدث الابتكارات في مجالات تصميم الحفر المدعوم بالذكاء الاصطناعي وهندسة إنهاء وتسليم الآبار وحلول الإنتاج للتنقيب عن مصادر الطاقة غير التقليدية، وفي تأمين احتياجات الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية.

وسيتم تحقيق ذلك من خلال المشروع المشترك الذي تعاقدت فيه الشركة مؤخراً مع “Alpha Dhabi و Enersol” بهدف تطوير أنظمة أدنوك للحفر التقنية من خلال توظيف الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة والاستحواذ عليها.

ويتطلب العمل في المرحلة الأولي لاستكشاف مصادر الطاقة غير التقليدية تشغيل تسع حفارات برية تقريباً ، تمتلك أدنوك للحفر منها بالفعل خمس حفارات ضمن أسطولها منذ 31 ديسمبر 2023.. علماً بأنه من المتوقع أن تبدأ تدفقات إيرادات العقد على أدنوك للحفر خلال النصف الثاني من هذا العام. إلى جانب النقلة التطويرية الكبيرة التي سُيحدثها العقد على مستوى عمليات الشركة الفنية والمالية على حد سواء، على المديين المتوسط والبعيد.

وتشير عبارة "مصادر الطاقة غير التقليدية" إلى مصادر النفط والغاز المحصورة في مكامن تحت الأرض يتطلب استخراجها استخدام تقنيات وعمليات متطورة، علماً بأن احتياطات أبوظبي من تلك المصادر تبلغ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز، مما يؤكد فرص إنتاج واعدة في مجال الطاقة غير التقليدية تُقارن بإنتاج دول تتمتع بمصادر هائلة من الطاقة غير التقليدية مثل الولايات المتحدة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطاقة الطاقة النظيفة أدنوك للحفر أدنوک للحفر

إقرأ أيضاً:

شركة بطاريات صينية تنشئ مصنعا بالمغرب بقيمة 1.3 مليار دولار

قالت الحكومة المغربية، الخميس إن شركة جوتيون الصينية للتكنولوجيا الفائقة ستبني أول مصنع عملاق لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بتكلفة إجمالية تبلغ 12.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار).

وشركة جوتيون هي أحدث شركة تستثمر في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب الذي يسعى إلى تكييف قطاع السيارات المتنامي مع الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن الحكومة المغربية وشركة جوتيون وقعتا اتفاقا استثماريا للمصنع العملاق الذي ستبلغ طاقته الأولية للبطاريات 20 غيغاواط في الساعة.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن الشركة الصينية تعتزم زيادة طاقة المصنع إلى 100 غيغاواط في الساعة، مع استثمار قد يصل إلى 6.5 مليار دولار في نهاية المطاف.

والقرب الجغرافي للمغرب من أوروبا، واتفاقيات التجارة الحرة مع الأسواق الرئيسية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وصناعة السيارات الحالية تجعله جذابا للشركات الصينية في مجال تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

وفي شهر مايو، أعلنت شركتان صينيتان لتصنيع بطاريات السيارات وهما هايليانج وشينزوم عن خطط لإنشاء مصنعين منفصلين بالقرب من طنجة، ينتج الأول النحاس والثاني الأقطاب التي تطلق الإلكترونات (الأنود) وهي مكونات رئيسية لبطاريات السيارات الكهربائية.

وقبل شهر من ذلك، وافقت الحكومة المغربية مبدئيا لشركة بي.تي.آر نيو ماتريال جروب الصينية لصناعة البطاريات الكهربائية أن تبني مصنعا بالقرب من طنجة لإنتاج الكاثودات وهي مكون رئيسي في بطاريات السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن يقيم مصنع صيني آخر، وهو سي.إن.جي.آر أدفانسد ماتريال مصنعا لإنتاج الأقطاب التي تكتسب الإلكترونات (الكاثود) في الجرف الأصفر على بعد 100 كيلومتر جنوبي الدار البيضاء حيث خصصت الحكومة 283 هكتارا لصناعات البطاريات الكهربائية.

وتصدر قطاع السيارات الصادرات الصناعية للمغرب بقيمة 14 مليار دولار في 2023، بزيادة 27 بالمئة عن العام السابق.

والمغرب موطن لمصانع شركات السيارات ستلانتس ورينو بطاقة إنتاجية سنوية مجمعة تبلغ 700 ألف سيارة بالإضافة إلى مجموعة من الموردين المحليين.

مقالات مشابهة

  • تقرير: الطاقة الشمسية تجذب استثمارات أكثر من بقية مصادر الكهرباء مجتمعة
  • “ألف للتعليم” تجمع 1.89 مليار درهم في طرحها العام الأولي
  • “أرادَ” ترسي عقدين بقيمة 1.48 مليار درهم لبناء المرحلتين الأخيرتين من مجتمع مَسار
  • شركة بطاريات صينية تنشئ مصنعا بالمغرب بقيمة 1.3 مليار دولار
  • أخنوش يترأس توقيع اتفاق استثمار ضخم لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 12.8 مليار درهم
  • جوجل تواجه دعوى قضائية بقيمة 17 مليار دولار
  • ألف للتعليم تجمع 1.89 مليار درهم في طرحها العام الأولي
  • اكتتاب "ألف للتعليم" يجمع 514 مليون دولار والتغطية 39 مرة
  • هل تفوز أرامكو السعودية في لعبة النفط والبيئة؟.. خبراء يجيبون
  • فتح اعتمادات إضافية بقيمة 14 مليار درهم لفائدة الميزانية العامة