الثورة نت:
2025-06-16@04:05:55 GMT

تجديد الولاء

تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT

 

 

في يومِ تَجْدِيدِ الولاء تَكَلَّمُوا..
يا قومَنا إنَّ السُّكُوتَ مُحَرَّمُ..!!
وَلْتَسْمَعُوا.. ولْتُنْصِتُوا.. وَلْتَعْلَمُوا..
أنَّ الوَلايةَ قُوَّةٌ لا تُهْزَمُ ..!!
سُبْحَانَكَ اللهمَّ أنتَ الأعْظَمُ
ولكَ الوَلاءُ وأنتَ أنتَ الأكرمُ ..!!
أكرمتنا بالمصطفى وأمرتنا
أن نستجيبَ لهُ وأنتَ الأحكمُ..

!!
إذ قُلتَ فاتبعوا..أطيعوا..تهتدوا
وإذا قضى أمراً اليكم سلِّمُوا..
ها نحن سَلَّمْنَا كفى بك شاهداً
أنَّا لما يهدي إليهِ نُعَظِّمُ..!!
جئنا لنعلنَ للوصيِّ ولايةً
قد قام يعلنها النبيُّ الأعظمُ ..
بـ(غديرِ خُمٍّ) والجموعُ توقَّفت
وعليهِ أملاكُ السَّماء تُسَلمُ..
بلِّغ رسولَ اللهِ أمراً منزلاً
بولايةٍ في دينهِ هيَ أعظمُ ..
ما لم(فما بلَّغتَ) قال إلهُنَا
واللهُ من شرِّ الورى لكَ يَعصِمُ..!!
وقفَ الرسولُ وما تقدَّمَ خَطوةً
وإليهِ قد عادَ الذين تقدَّموا..
فرقى على الاقتابِ إذ رُصَّت له
فَلَعَلَّ أمتهُ تَراهُ وتفهمُ..!!
عندَ الظهيرةِ في الهجيرِ دعَى بِهِمْ
بنفوسكم أولستُ أولى منكمُ؟!!
قالوا..بلى.. أخذَ النبيُّ المصطفى
بيدِ الوصيِّ المرتضى ودعاهم..
((من كنتُ مولاهُ فذا مولىً لَـهُ
هذا عليٌ)) بل أشارَ ليَفْهَمُوا..!!
(هذا)معَ القرآن ِفَهْوَ قرينُهُ..
أوليس((يهدي للتي هي أقومُ))؟!
فتجاهلوا أمرَ الكتابِ تعمداً
وَعَصَوْا رسولَ اللهِ بغياً مِنْهُم ُ..
فإذا وُلاةُ الخَمْرِ” آلُ أُميَّةٍ”
تعلو رقابَ المسلمينَ و تَحْكُم ُ..
وبنو سُعُودٍ أمعنوا في قتلِنَا
ظلماً.. ولكن لليهودِ استَسْلمُوا..!!
جاؤوا بأمريكا إلى أوطاننا
فغَدَتْ بِكُلِّ شُؤونِنَا تَتَحَكَّمُ..!!
واللهِ لولا الانحرافُ عن الهدى
ما عاث َ في الأرضِ اليهودُ وأجرموا ..
تَبِعَاتُ ذاكَ الانحراف تَسَلسَلتْ
لولاهُ لمْ يُسْفَكْ لأُمَّتِنَا دَمُ..!!
لولاهُ ما حلَّ الأسى في قُدْسِنَا
كلا ولا في الأرضِ عانى مُسلمُ ..!!
لولاهُ ما فَقَدَتْ(بُثَيْنَة)ُ أمَّهَا
بلْ لمْ تَكُنْ لِفِراقِهَا تَتَألَّمُ..!!
هيهاتَ نتخذِ النَّصارى أولياء
وكذا اليهود ولا الَّذي وَالاهُمُ..!!
واللهُ قال لنا((ومن يتولَّهمْ
مِنْكُمْ))وأكَّدَ إِنَّمَا هُو “مِنْهُمُ”..!!
و هدى البرية بعدَ هذا إنَّما
“اللهُ” ثُمَّ((رسُولُهُ)) مَولاكُمُ..!!
و((المؤمنونَ)) إشارةً نحوَ الذي
صلَّى وزكَّى راكِعَاً أزكَاهُمُ!!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي

صراحة نيوز-د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية

في خضم ما يشهده العالم من تبدلات سياسية واقتصادية، يبقى الوطن هو الملاذ، وهو الجدار الذي نسنده حين تميل بنا الأحوال. لكنّ الغرابة كل الغرابة أن يُصبح هذا الوطن – رغم دفئه – هدفًا للنيل منه من قبل من ادّعوا يومًا حبّه، وما كان حبهم إلا مصلحة عابرة.

كثيرون لا تظهر معادنهم إلا عند الشدائد؛ فإمّا أن يفيضوا وفاءً، أو ينضحوا بما كانوا يخفونه من حقدٍ دفين. وما أكثر من كال المديح في زمن الرخاء، فقط لأنه نال حصةً من العطايا، ثم سرعان ما انقلب، وتنكّر، بل وباع صوته لمن يدفع أكثر.

الأردن، كما عهدناه، عصيٌّ على الانكسار، بصلابة أبنائه الذين صبروا حين ضاقت بهم السبل، وثبتوا عندما أُقصوا، وغنّوا باسمه في وقت علا فيه النباح وتضاعف التشويه. أولئك لم يطلبوا ثمنًا لحبهم، ولم يتوقفوا عن الإيمان بأن هذا الوطن يستحق أكثر.

وفي المقابل، نشهد اليوم كيف يعود من تمّ استرضاؤه بالمال ليشتم البلد، من بعيد، عبر منابر الإعلام الخارجية. لا وفاء، ولا حياء، بل سمٌّ يقطر من الكلمات. والمفارقة أن المخلصين الصادقين – وهم كُثر – لا يُلتفت إليهم، بينما يُستجلب من لا يرى في الأردن سوى فرصة عابرة.

لقد قالت العرب قديمًا: “ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة”، وكأنما قيلت في هذا السياق تحديدًا. فليس من ذاق مرارة التهميش وصمد، كمن جاء مستأجرًا ليذرف دموعًا لا صدى لها.

سيبقى الأردن، رغم كل ما يُقال ويُكتب، وطنًا لا يشيخ. سيظل نبضًا في قلوب أبنائه الأوفياء، وهمًّا يشغلهم صباح مساء. فليس لنا غيره، ولا نرفع شعارًا قبله، وهو الذي نقول فيه بملء الصوت:
“الأردن أولًا… ودائمًا”.

مقالات مشابهة

  • دفء الوطن: بين الولاء الحقيقي والارتزاق الموسمي
  • الزمالك يقترب من تجديد عقد عبد الله السعيد لمدة موسم واحد
  • محافظة صعدة تحتفي بيوم الولاية في 21 ساحة
  • السيد القائد: إحياء يوم الولاية تحصين للأمة من الولاء لليهود والنصارى
  • محافظة صعدة تُحيي ذكرى يوم الولاية في 21 ساحة
  • “أسعدتينا والله”: أنغام تبهر جمهور الخبر بحفلة استثنائية (فيديو)
  • بين الولاء والبراءة.. يتحدد طريق المؤمنين
  • السلام على من اتبع نهج المقاومة
  • العين صابتهم| مسلم وزوجته في المستشفى.. إيه اللي حصلهم؟