انطلقت أعمال المرحلة الثانية لإعادة تأهيل وتطوير 60 مركزاَ من مراكز أصحاب الهِمم التابعة لوزارة الشباب والرياضة المصرية وتوفير خدمة الإنترنت لتلك المراكز إلى جانب توفير خدمات الإنترنت لعدد 68 مركزاً ضمن برنامج “ جسور أمل القابضة” برعاية ودعم “القابضة” (ADQ).

يأتي ذلك في إطار التعاون بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ووزارة الشباب والرياضة المصرية لدعم أُسر أصحاب الهِمم في مختلف مناطق مصر، تنفيذاً للتعاون بين الجهتين لإنشاء وتمويل قافلة طبية تجوب عدة محافظات في مصر لتقديم الرعاية الطبية العاجلة لأصحاب الهمم وأُسرهم.

وأعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنفيذ تسع قوافل طبية توعوية ضمن سلسلة من القوافل الطبية في محافظات مصر تحت رعاية “القابضة” (ADQ)، تتضمن 12 تخصصا طبياً متنوعاً ضمن مبادرة برنامج جسور أمل “القابضة” وذلك تنفيذاً لاتفاقية التعاون المشترك بين المؤسسة والوزارة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين أسر أصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية في جمهورية مصر العربية.

وتهدف هذه القوافل الطبية والتوعوية إلى تسهيل وصول كبار السن والأطفال وأصحاب الهمم للخدمات الطبية وتلقي العلاج والرعاية اللازمة لهم بالمجان، إضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد النفسي.

وتضم القوافل الطبية أطباء متخصصين في مجال الإرشاد الأسري والتربية الخاصة، وتشمل تخصصات الأطفال، والأسنان، والرمد، والجراحة، والأنف والأذن، والباطنة، والجلدية، والنساء والتوليد، والمسالك، والعظام، والتغذية مع صيدلية لتسليم الأدوية التي تم توفيرها ضمن القافلة، ومعمل لإجراء التحاليل الطبية اللازمة .

وانطلقت القوافل الطبية من محافظة الفيوم حيث جرى تنفيذ ثلاث قوافل طبية في القرى الأكثر احتياجاً وبلغ مجموع المستفيدين 3655 حالة منهم 597 طفلاً و3058 من الرجال والسيدات من أعمار مختلفة، فيما بلغ عدد القوافل الطبية التي جرى تنفيذها في محافظة أسيوط ست قوافل طبية، بمشاركة جمعية رسالة وحملة شبابها، وبلغ عدد المستفيدين من تلك القوافل 25043 حالة منهم 965 طفلاً، و24078 من الرجال والسيدات من أعمار مختلفة.

وقامت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع شريك محلي في إمارة أبوظبي لرعاية البرنامج وبدعم من “القابضة” (ADQ) التي اعتمدت من جانبها رعاية وتمويل المرحلة الثانية لبرنامج تجهيز العديد من المرافق والمراكز والأندية الرياضية لتصبح هذه المرافق سهلة الوصول والاستخدام لأصحاب الهمم في بعض المناطق الريفية في جمهورية مصر.

وحقق بروتوكول التعاون المشترك بين المؤسسة ووزارة الشباب والرياضة المصرية في برنامج جسور أمل”القابضة” الذي تُقدِّمه المؤسسة بدعم “القابضة” (ADQ) في مرحلته الأولى نجاحاً كبيراً من خلال برامج الإرشاد الأُسري، وتطوير 68 مركزاً للتخاطب في قرى مصرية خلال مدة زمنية قياسية لم تتجاوز العام والنصف بعد أن كان مقرراً الانتهاء منه في ثلاث سنوات واستفاد منه 16 ألفاً و898 فرداً من أصحاب الهمم عن طريق 480 ألفاً و976 جلسة تخاطب في 68 مركزاً موزعة على 27 محافظة من محافظات الجمهورية.

يذكر أن برنامج جسور أمل “القابضة” يهدف إلى تطوير 60 مركزاً في عدة قرى مصرية لتوفير خدمات متكاملة من أجل دعم وتمكين أصحاب الهمم من مختلف القدرات الخاصة، وبرامج توعوية لأسرهم ولأولياء أمورهم بهدف تنمية مهاراتهم حول كيفية التعامل مع أبنائهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القوافل الطبیة لأصحاب الهمم أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يطلق رسميًا المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية في 9 محافظات

أطلق الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تدشين العمل رسميًا بالمرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية (القولون، الرئة، البروستاتا، عنق الرحم).

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية نظمتها وزارة الصحة والسكان، على هامش فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي  Aftica Health Excon، والذي يقام خلال الفتره من 3-6 يونيو الجاري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة.

وأوضح الوزير أن هذه المبادرة تأتي ضمن حزمة المبادرات الرئاسية (100 مليون صحة)، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تم إطلاق التشغيل التجريبي لها في شهر ديسمبر الماضي ب 9 محافظات، وتشمل (القاهرة، المنوفية، البحر الأحمر، كفر الشيخ، سوهاج، الإسماعيلية، بني سويف، شمال سيناء، الأقصر)، منوهًا إلى أن  المرحلة الأولى كانت قد شملت محافظات (إسكندرية، البحيرة، مطروح، دمياط، القليوبية، الفيوم، أسيوط، جنوب سيناء، بورسعيد)، ليصبح إجمالي العمل بالمرحلتين 18 محافظة حتى الآن.

وكشف الوزير عن إجراء 4.4 مليون استبيان للمترددين على المبادرة بالمرحلتين الأولى والثانية في الفئة العمرية فوق ال 18 عامًا، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في الكشف المبكر عن الأمراض السرطانية في مراحلها الأولى، مما يُقلل بشكل كبير من معاناة المرضى ويُحد من الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض، كما تُتيح المبادرة خدمات التوعية والوقاية، مثل المساعدة في الإقلاع عن التدخين.

‏‎وثمن الدكتور خالد عبدالغفار التعاون الناجح بين وزارة الصحة والسكان والعديد من الشركاء والتي تُعد عاملًا أساسيًا في نجاح هذه المبادرة، موجهًا الشكر في هذا الصدد للشركات التي دعمت العمل من خلال إمداد المبادرة بالأجهزة والمستلزمات الطبية  والأدوية، وكذلك شركات تكنولوجيا المعلومات، حيث ساهم هذا التعاون في توفير الكشف والعلاج بتقنيات عالية الجودة.

ومن جانبه، استعرض الدكتور خالد عبدالعزيز القائم بأعمال المدير التنفيذي لمبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، منظومة العمل بالمبادرة والنتائج الحالية لأهداف العمل منذ إطلاقها، مشيرًا إلى أنه من خلال 4.4 مليون استبيان سواء من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو داخل الوحدات الصحية، فقد بلغت   معدلات المحولين للكشف سرطان القولون بنسبة 8.9%، أي ما يقارب 386 ألف حالة، يليها سرطان البروستاتا بنسبة 4.3% محول للكشف، أي ما يقارب 187 ألف حالة،‎• ونحو 49 ألف حالة محولة للكشف سرطان الرئة بنسبة 1.1%، فيما سجلت الحالات المحولة للكشف سرطان عنق الرحم ما يقارب ال 11 ألف حالة.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون بين «زايد العليا» والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • اتفاقية تعاون بين «زايد العليا لأصحاب الهمم» والأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
  • وزير الصحة يطلق رسميًا المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية في 9 محافظات
  • في 9 محافظات.. وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
  • وزير الصحة يطلق رسميًا المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام بـ9 محافظات
  • فيديو | «زايد العليا» تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين
  • «زايد العليا» تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين
  • زايد العليا تنجز المرحلة الثانية من رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والمصابين الفلسطينيين
  • مؤسسة «زايد لأصحاب الهمم» تحتفل بـ20 عاماً على تأسيسها
  • «زايد العليا».. 20 عاماً من الريادة في رعاية أصحاب الهمم