هيئة شؤون الأسرى: عقوبات جماعية وإهمال طبي متعمد بحق معتقلي النقب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن معتقلي سجن النقب الصحراوي يعانون أوضاعا مأساوية جراء العقوبات الانتقامية التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب غزة.
وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها الذين تمكنوا من زيارة معتقلي النقب قبل يومين، أن إدارة السجون تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية والإنسانية، مشيرة إلى أن المعتقلين يتعرضون بشكل مستمر للضرب والإهانات، وتتعمد إدارة السجون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات، ومن يخرج لعيادة المعتقل يتعرض للضرب فورا.
ولفتت إلى أن هناك انتشارا واسعا للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي، وأخرى تسببها البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، مبينة أن الطعام المقدم للمعتقلين سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لـ10 معتقلين لا تكفي في الواقع لمعتقل واحد، وغالبا ما يكون الطعام باردا ورائحته كريهة، ونتيجة لذلك فقد معظمهم عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.
وأضافت: "منذ بداية العدوان لم يبدل الأسرى ملابسهم، ويتم إحضارهم إلى غرفة الزيارة مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. كما أن إدارة المعتقل تقطع التيار الكهرباء من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، فيما لا تتوفر المياه الساخنة لحمام سوى لساعة واحدة فقط".
وأفادت بأن "زيارة المحامين محدودة وتتم وفق شروط معينة بصعوبة، وغالبا ما يتعرض المعتقل للضرب والتهديد في حال ذكر أي تفاصيل عما يتعرض له بعد انتهاء الزيارة"، مطالبة بـ"ضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، للنظر في خطورة ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي".
المصدر: "وفا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إضراب الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مصدر دبلوماسي يكشف موعد الزيارة الملكية إلى فرنسا
زنقة 20 | الرباط
كشف مصدر دبلوماسي مغربي، أن زيارة الدولة التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى فرنسا، والتي تأجلت مرارًا، قد تتم إما في الربع الأخير من عام 2025 أو في الربع الأول من عام 2026.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس: “قبل الزيارة الرسمية، وهي زيارة دولة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون جلالة الملك ، ستُعقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي الحكومتين الفرنسية والمغربية، والمقرر عقدها في الخريف”.
وأوضح المصدر، أنه سيتم عقد زيارات واجتماعات أخرى مسبقًا لتقييم تقدم القضايا الثنائية، مشيرا على وجه الخصوص إلى انعقاد لجنة الهجرة المشتركة في باريس في 25 يونيو، والزيارة المقررة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في 7 يوليوز.