وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، من خلال "فيديو" تحية شكر وتقدير وإجلال لكل الكوادر التمريضية العاملين بين صفوفها وبكافة منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتمريض الذي يتم الاحتفاء به عالميًا في مثل هذا اليوم من كل عام.

وقال بيان الهيئة، اتساقًا مع شعار اليوم العالمي للتمريض لعام 2024 « العناية بممرضاتنا الآن ..هي رعاية للمستقبل» .. «Care for our nurses now ..to care for the future»، تؤكد الهيئة على دور الكوادر التمريضية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتفرد مهنة التمريض.

التمريض شريك أساسي في النجاح

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن التمريض شريك أساسي في النجاح الذي يحدث الآن من تطوير للنظام الصحي المصري، وأحد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية المتميزة بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.

دعم الكوادر التمريضية

مؤكدًا حرص الهيئة على الاستثمار ودعم الكوادر التمريضية من خلال توفير بيئة عمل متميزة وبرامج تدريبية على اعلى مستوى بالتعاون مع كيانات علمية متميزة محليًا ودوليًا، موجهًا كل الشكر والامتنان لأكثر من 13 ألف كادر تمريضي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل"بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان".

وقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض هو تجسيد لكل مشاعر التقدير لما تقوم به فرق التمريض ولعطائهم المستمر، مشيرة أن النهوض التأمين الصحي الشامل يأتي من خلال العمل على عدة محاور من بينها التدريب المستمر في مختلف المجالات الأساسية والمتخصصة والتدريب الإلزامي وتدريب التمريض الجدد على أحدث الوسائل التمريضية وفقًا لاخر المستجدات العالمية.

تحسين حزم الأجور

بالإضافة إلى تحسين حزم الأجور من خلال حزمة حوافز يتم ربطها بتقبيم الآداء فضلًا عن تحسين الهوية البصرية من خلال تحسين المظهر العام إلى جانب المتابعة المستمرة والوقوف على كافة التحديات والعمل على حلها، مؤكدة أن المنظومة نالت دعم القيادة السياسية كما أن الدولة المصرية حريصة على الارتقاء المستمر بالأطقم الطبية بأكملها والأطقم التمريضية وهو الأمر الذي تحقق بفضل منظومة التأمين الصحي الشامل والتي أحدثت طفرة كبرى في منظومة الرعاية الصحية في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أطقم التمريض الأطقم الطبية التأمين الصحي الدكتورة كوثر محمود الدولة المصرية الرعاية الصحية الصحة والسكان القيادة السياسية المرحلة الأولى المشرف العام التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة الکوادر التمریضیة من خلال

إقرأ أيضاً:

التأمين الصحي.. وسيلة مُهمة في جميع الأوقات

 

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

يُوفِّر التأمين الصحي في سلطنة عُمان العديد من المزايا للمشتركين، فيما تُلزم الجهات المعنية بضرورة الحصول على الحدّ الأدنى من هذه التغطية وفقًا للأحكام المنصوص عليها الصادرة عنها في القرار رقم 34 للعام 2219.

ومن خلال خطط التأمين الصحي الخاصة بالأفراد والعاملين في المؤسسات، فإنه يمكنهم الوصول إلى شبكة واسعة من مُقدمي الرعاية الصحية؛ سواء من قِبل المستشفيات المعتمدة أو العيادات والأخصائيين وغيرهم؛ حيث تعمل الشركات العاملة في هذه المجالات على توفير الكادر الطبي ذي الخبرات المتعددة لضمان الحصول على الخدمات المطلوبة عند حاجة المريض للعلاج الطبي الطارئ أو الخدمات الصحية الروتينية.

اليوم.. أصبح التأمين الصحي من الخدمات الضرورية لكافة البشر في ضوء احتياجات الفرد للوقاية من الأمراض والحالات الطبية الطارئة التي يمكن يتعرض لها وإصابته أثناء تواجده في أي مكان. ومن هذا المنطلق تعمل الشركات العاملة في العالم على تأمين عمالتها للاتقاء من أي مرض أو حالة طارئة تحتاج إلى العلاج الفوري لهم.

وتطبيق مشروع التأمين الصحي الإلزامي للعاملين في القطاع الخاص للوافدين والمقيمين وكذلك الزائرين للبلاد أصبح ضرورة تفرضها الظروف لتلبية احتياجاتهم من العلاج والتغطية الصحية الأساسية؛ الأمر الذي يتطلب توفير التأمين الطبي بأسعار مناسبة للجميع لكي يتمكن الناس من اقتنائها.

ونسب التأمين الصحي للعاملين في القطاع الخاص؛ سواء من العُمانيين أو الوافدين، قليلة مُقارنة بعددهم الكبير؛ الأمر الذي يتطلب تخصيص مبالغ سنوية لهذه الخدمة الهامة وبشكل تدريجي، وذلك بالتعاون مع الشركات العاملة في هذه المجالات، بجانب تغطيتهم لحالات المرض أو العجز الدائم عن العمل. فهذا نظام اجتماعي معمول به في كثير من دول العالم التي تراعي حقوق العاملين.

والتأمين الصحي بات ضرورة مُتزايدة في العديد من الدول؛ بما في ذلك سلطنة عُمان. ومع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، أصبح هذا النوع من التأمين وسيلة مهمة لتأمين المواطنين والمقيمين ضد المخاطر المرتبطة بالأمراض والحوادث؛ حيث يُوَفِّر تغطية مالية لأية نفقات طبية قد تواجه الأفراد، مما يقلل من الأعباء المالية عليهم.

والسلطنة عمومًا شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بالتأمين الصحي، وبدأت تطبيق سياسات لتعزيز الوعي به؛ الأمر الذي نتج عنه وجود ترتيبات لهذا التأمين لمساعدة المواطنين، وخاصة الفئات ذات الدخل المنخفض، بجانب العديد من الأفراد والمقيمين الذين بدأوا يعتمدون على خطط التأمين الصحي الخاصة بهم لتلبية احتياجاتهم الصحية. ومع ذلك، قد يواجه البعض تحديات في فهم تفاصيل السياسات وشروط التغطية؛ مما يبرز أهمية التثقيف والتوعية حول التأمين الصحي وفوائده باعتباره أداة أساسية لتحسين صحة المجتمع واستدامة أنظمة الرعاية الصحية.

وخدمات التأمين الصحي تختلف من دولة إلى أخرى؛ ففي العالم العربي هناك دول متقدمة في هذه الانظمة ولديها نظام صحي مُتقدم وتأمين صحي شامل للعديد من المواطنين والمقيمين، إلّا أن هناك دولًا عربية أخرى تفتقر إلى هذه الخدمات. وهذا يُشكِّل إحدى التحديات التي تواجه التأمين الصحي الشامل في تلك الدول. ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب؛ أهمها: نقص التمويل والموارد المالية اللازمة لتوفير نظام صحي شامل، إضافة إلى افتقار بعض الدول إلى البنية التحتية الصحية؛ مما يؤثر على مستوى الخدمات المقدمة، بجانب السياسات الصحية التي هي بحاجة إلى تطويرها وتسهيل الإجراءات لتمكين الوصول إلى التأمين الصحي الشامل لجميع الأفراد، وأخيرًا إلى قلة التوعية والتثقيف وتنظيم السوق في هذه الجوانب المهمة.

لقد أصبحت جميع الدول مطالبة اليوم بتعزيز الاستثمارات في القطاع الصحي، وتحسين الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ووضع سياسات تشجّع على التأمين الصحي، وتحمي حقوق الأفراد في الحصول على الرعاية الطبية، بالإضافة إلى تطوير نظام ضمان صحي شامل بمشاركة الحكومات، ومقدمي الخدمات الصحية، والمجتمع المدني. وهناك العديد من الشركات التي تعمل في مجالات التأمين المختلفة في عُمان، من بينها تقديم التأمين الصحي للأفراد والشركات، ولديها خطط في هذه المجالات لتغطية الاحتياجات؛ بما في ذلك التأمين الطبي الفردي والجماعي، والتأمين على الحياة، والتأمين ضد الحوادث، وغيرها من الخدمات ذات الصلة.

وتُشير البيانات المُتاحة إلى أنَّ قطاع التأمين في سلطنة عُمان شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة من حيث الإيرادات، وهناك جهود مستمرة لتطوير هذه المنظومة ومناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحسين نموذج التأمين الصحي، إضافة العمل على التركيز على رقمنة قطاع التأمين، والعمل من خلال المنصة الوطنية للتأمين الصحي "ضماني" التي تربط حاملي وثائق التأمين بمقدمي الخدمات الصحية؛ مما يُسهِّل الوصول إلى الخدمات الطبية، ويُعزِّز من كفاءة النظام مع التركيز على تحسين الخدمات وتوسيع نطاق التغطية لتلبية احتياجات السكان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات
  • التأمين الصحي.. وسيلة مُهمة في جميع الأوقات
  • مجمع درعا البلد الطبي يبدأ دواماً مسائياً لتعزيز خدمات الرعاية الصحية
  • التأمين الصحي تطلق حملة تأمين شامل لجيل آمن بأسوان
  • الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تطلق حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن» بأسوان
  • آليات التفتيش على أماكن تقديم الخدمة طبقا لقانون التأمين الصحي الشامل
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر يجتمع بالقيادات التنفيذية لمتابعة توافر الأدوية داخل منشآت الهيئة
  • يخدم 1.7 مليون مواطن .. أسوان علي أعتاب تطبيق التأمين الصحي الشامل
  • الرعاية الصحية: تطبيق نموذج طب الأسرة واعتماد السجلات إلكترونيا
  • أسوان فى 24 ساعة.. تكريم الأم المثالية.. ستعدادات التأمين الصحي الشامل.. وحوافز للعاملين بملف التصالح