يارا تشبه الفراشات بالأحمر الداكن
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ذاع صيت النجمة اللبنانية يارا بين المعنيين بالموضة وأشهر مصممي الأزياء لأمتلاكها ذوقا خاصا وفريدا يجذبها لكل ما هو راقي وناعم يعكس أناقتها على خطى الأميرات ويجعلها مثال تقتدي به أغلب فتيات وسيدات هذا الجيل.
وتألقت يارا بإطلالة ساحرة، مزجت بين الأناقة والرقي في آن واحد، حيث ارتدت فستانا طويلا فضفاضا بأكمام ملكية، صمم من قماش الحرير بلون الأحمر الداكن، وحمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني إيلي عواد، الذي أبدع في تصميمه.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الآي شادو البني فوق عينيها ولون النود في الشفاه.
يارا
يارا من مواليد 1 يونيو 1983، مغنية لبنانية.
حياتها
ولدت كارلا نزيه البرقاشي لأسره تتكون من أب (نزيه) وأم (رولا) التي ترافقها أينما ذهبت وأخت تكبرها وأخ اسمه (ملحم) وتأتي هي بالمرتبة الأخيرة. وهي من منطقة تسمى دير الأحمر في البقاع. تكره الغرور والوحدة وتحب أن تقضي وقتها بعيد عن العمل سواء مع أصحابها أو أهلها.
وعند سؤالها عن يارا الإنسانة أجابت:
«بنت بسيطة جدا مثل أي بنت شرقية تحافظ على تقاليد مجتمعها. إما الارتباط فهو ما زال خطوة مؤجلة فالمهم بالنسبة لي هو الفن».
مشوارها الفني
في سنة 1998 اشتركت في برنامج كأس النجوم على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال بإسمها الحقيقي كارلا وفازت بالكأس غابت ثم عادت للساحة الفنية. بدأت يارا مشوارها الفني بمساعدة من الملحن طارق أبو جودة الذي قدمها لجمهور واختار لها اسمها الفني (يارا) أولى تجاربها الاحترافية بكليب حب كبير سنة 2004 وعرضت على قنوات ميلودي وقتها بشكل مكثف. أصدرت ألبومها الأول في 2005 بعنوان «حب كبير» والتي صورتها تحت إدارة المخرجة ليلى كنعان وصورت منه أيضا بحلم بعينك مع المخرج طوني قهوجي. غنت دويتو مع فضل شاكر في 2006 بعنوان اخذني معك مما ساهم في انتشارها عربيا وصورت تحت إدارة المخرج سعيد الماروق. ثم أطلقت أغنيتها الخليجية الأولى «صدفة» سنة 2007 وأدتها للمرة الأولى اثناء مشاركتها كضيفة في أحد برامج الهواة وحققت نجاحا بشكل خاصة وصورتها لاحقا مع المخرجة ميرنا خياط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصممي الأزياء الفن حب كبير صدفة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد توفيق مبدع “لن أعيش في جلباب أبي” الذي هزم أدوار الشر بالإبداع والاحترام
يُعد الفنان الراحل أحمد توفيق واحدًا من أبرز النجوم الذين جمعوا بين الموهبة الأكاديمية والفنية، إذ برع في التمثيل والإخراج، وترك بصمة لا تُنسى في الدراما المصرية.
وُلد في مثل هذا اليوم 2 يونيو، ليبدأ مسيرة حافلة بالنجاح امتدت لعقود، تميزت بالعمق، والصدق، والالتزام المهني، لم يكن مجرد ممثل يظهر على الشاشة، بل كان مثقفًا ملتزمًا يملك رؤية فنية عميقة، انعكست على كل أدواره وأعماله الإخراجية.
نشأة علمية وفنية متكاملةوُلد أحمد توفيق في محافظة القاهرة (وتشير بعض المصادر إلى الغربية)، وحصل على بكالوريوس من معهد الفنون المسرحية، كما درس في كليتي الحقوق والآداب، ما منحه خلفية ثقافية متميزة أهلته للتعامل بوعي كبير مع طبيعة الشخصيات التي قدّمها. هذه النشأة المزدوجة بين القانون والفن، أثرت شخصيته وأضافت إلى أدائه المسرحي والدرامي أبعادًا فكرية وإنسانية واضحة.
انطلاقته الفنية مع صلاح أبو سيفبدأ مشواره الفني حين اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وشارك في عدد من الأفلام التي عكست موهبته اللافتة، من بينها "لا وقت للحب"، و"القاهرة 30"، و"شيء من الخوف"، و"ثرثرة فوق النيل".
وبرغم أنه قدّم أدوار الشر في كثير من الأحيان، إلا أن ملامحه الهادئة وصوته الوقور منحا شخصياته بعدًا إنسانيًا لا يُنسى.
تألق درامي من نوع خاصعُرف أحمد توفيق أيضًا بإبداعه في عالم الإخراج، خاصة في الدراما التلفزيونية، حيث أخرج مسلسلات حققت نجاحًا مدويًا، من أبرزها "لن أعيش في جلباب أبي" الذي أصبح من كلاسيكيات الدراما المصرية، إلى جانب أعمال مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الحسن البصري"، و"الشاهد الوحيد"، و"محمد رسول الله"، و"هارون الرشيد". تميزت هذه الأعمال بالدقة التاريخية والرسالة الأخلاقية، ما عكس اهتمامه بنشر الوعي والقيم النبيلة.
شخصية متواضعة خلف الكاميراعرف عنه تواضعه الشديد واحترامه للفن ولزملائه ومن المواقف النبيلة في حياته، رفضه أن يُكتب اسمه كمخرج على تتر مسلسل "السقوط في بئر سبع"، احترامًا لاسم المخرج الراحل نور الدمرداش.
كما تحدثت زوجته المخرجة رباب حسين عن دعمه الدائم لها، ومساعدته في إثراء العمل الفني بعيدًا عن الأضواء.
تقدير فني وجوائز مستحقةحصل أحمد توفيق على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون، إلى جانب عدة جوائز أخرى تقديرًا لعطائه المتميز في التمثيل والإخراج، وظلت أعماله تدرّس كنماذج فنية راقية، تعكس التزامًا بالهوية المصرية والرسالة الأخلاقية للفن.
رحيله وخلود إرثهرحل أحمد توفيق عن عالمنا في 1 أغسطس 2005 بعد رحلة طويلة مع الإبداع، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا نقيًا يُدرّس ويُحتفى به حتى اليوم وبرغم وفاته، فإن أعماله ما زالت تعرض على الشاشات وتحظى بإعجاب أجيال متعاقبة.