غضب إسرائيلي من تصريحات توكل كرمان في الفاتيكان بشأن غزة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصدرت سفارة الاحتلال الإسرائيلي لدى دولة الفاتيكان احتجاجا، الاثنين، بعد أن اتهمت توكل كرمان، الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل، "إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة خلال فعالية استضافها الفاتيكان.
وقالت السفارة إنها شعرت "بالاستياء والصدمة" تجاه التصريحات التي أدلت بها كرمان مساء السبت خلال مؤتمر نظمته مؤسسة فراتيلي توتي التي أنشأها البابا فرنسيس.
وقالت كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 عن دورها في انتفاضات الربيع العربي، في كلمة أمام الحضور في ساحة كاتدرائية القديس بطرس إن "العالم يقف صامتا أمام الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة".
ونشرت السفارة الإسرائيلية رسالة مفتوحة اليوم الاثنين على منصة إكس للتواصل الاجتماعي رفضت فيها اتهامات كرمان ووصفتها بأنها "أكاذيب".
وأضافت "لقد تَدَنس الموقع المقدس بشكل صارخ بخطاب معاد للسامية".
وتابعت "نأسف أن مثل هذا الخطاب تم إلقاؤه دون أن يشعر أحد بالواجب الأخلاقي للتدخل ووقف هذا العار".
وبعد أن ذكرت كرمان غزة، تلقت تصفيقا حارا من الحضور المكون من زملائها الحائزين على جائزة نوبل وسياسيين ومسؤولين في الكنيسة. ولم يكن البابا نفسه حاضرا.
الشهر الماضي، جدد بابا الفاتيكان فرنسيس، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في رسالة قرأها الأحد بمناسبة "عيد القيامة".
وعبر فرنسيس عن حزنه للقتل والدمار في حرب غزة وكرر دعوته لوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وناشد بابا الفاتيكان، المجتمع الدولي مرة أخرى بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلا في كلمته: "أدعو مجددا لضمان إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفاتيكان توكل كرمان غزة غزة توكل كرمان الفاتيكان البابا فرانسيس طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: ننوي العودة إلى الوساطة القطرية بدلا من المصرية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن نية تل أبيب العودة إلى الوساطة القطرية في الجهود من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وفي تصريح لموقع "إيلاف" تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، وصف المسؤول الذي "فضل عدم الكشف عن اسمه"، الوساطة القطرية بأنها "أكثر تأثيرا على حماس من الوساطة المصرية".
وأوضح المسؤول أن "المخابرات المصرية راوغت في محادثات الصفقة الأخيرة وأكدت لنا أنها تفعل ذلك لصالحنا، لكن تبين أنهم يراوغون لتحقيق أهداف خاصة بهم".
وقالت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها الثلاثاء إن المخابرات المصرية غيرت "بصمت" شروط اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، وإن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه "حماس" في 6 مايو لم يكن ما اعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه قد عرض على "حماس" للتحقق النهائي المحتمل.
إقرأ المزيد مصدر مصري يحذر من" لعبة تمارسها بعض الأطراف"وحسب تقرير "سي إن إن"، فإن التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، التي لم يتم الإبلاغ عن تفاصيلها في السابق، أدت إلى موجة من الغضب والاتهامات بين الجهات الفاعلة في الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، وتركت محادثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود.
وفي تعليق على تقرير "سي إن إن" أعرب مصدر مصري رفيع المستوى اليوم الأربعاء عن استغراب القاهرة من "محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن "بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة".
المصدر: وكالات