أنقرة (زمان التركية) – تكشفت تفاصيل الخطة الجديدة التي تستعد إدارة تل أبيب لتفعيلها، عقب تعليق تركيا تصدير منتجاتها إلى إسرائيل.

 وفي حديثهم مع صحيفة يديعوت أحرونوت صرح مسؤولون إسرائيليون أنه سيتم نقل البضائع التركية إلى إسرائيل عبر الدول الأوروبية.

وتتضمن الخطة نقل المنتجات التركية أولا إلى دول ثالثة، من ثم نقلها إلى اسرائيل، حيث تسعى حكومة نتنياهو لمواصلة الحصول على المنتجات التركية، دون علم المصدرين الأتراك عن وصول المنتجات إلى إسرائيل.

وتتضمن الدول الثالثة التي تستهدفها إسرائيل كل من بلغاريا ورومانيا.

وأعلنت شركة الشحن الاسرائيلية  iShip Forwarding  أنه يتم بحث حل مؤقت لتجاوز الحظر التركي، من خلال خلق مسار لوجيستي جديد سينقل السلع التركية إلى دول ثالثة ومنها إلى إسرائيل.

وسيضمن هذا الحل استمرار تدفق السلع التركية على إسرائيل دون خرق الحظر، ودون علم المنتجين الأتراك بوصول السلع إلى اسرائيل.

ورفضت شركة الشحن الإسرائيلية الافصاح عن الدول الثالثة التي ستعبر منها المنتجات إلى إسرائيل، غير أن الصحيفة الاسرائيلية زعمت أن المنتجات قد تعبر من خلال بلغاريا ورومانيا.

 وسيؤدي هذا الأمر بلا شك إلى تكاليف إضافية على عمليات الشحن.

 

Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات التجارية التركية الإسرائيليةبنيامين نتنياهوتل أبيبحظر التجارة مع اسرائيلرجب طيب أردوغان ذات صلة آخر الأخبار نيويورك تايمز: نتنياهو مستعد لاستغلال بايدن لأجل مصلحته الشخصية 12/05/2024 اقتصاد أردوغان: نتنياهو وصل لمستوى يثير غيرة هتلر! 12/05/2024 أخبار تركيا رئيس وزراء اليونان: في علاقتنا مع تركيا لا ينبغي الضغط دائما على الزناد 12/05/2024 أخبار تركيا الحظر التجاري التركي يهدد قطاعي البناء والغذاء في إسرائيل 09/05/2024 أخبار تركيا حزب تركي يدعو أعضائه المستقيلين للعودة 08/05/2024 آخر الأخبار سفينة الخير التركية-القطرية لمساندة غزة تغادر موانئ تركيا 08/05/2024 Trending Comments Latest 8 أسباب تجعل القطة تأكل صغارها 24/10/2022 أيهما كان أجمل سيدنا محمد أم سيدنا يوسف؟ 30/08/2022 كم أمضى سيدنا يوسف في السجن؟ 30/08/2022 أسباب الألم المفاجئ في الخاصرة اليمنى 16/12/2020 في ذكرى فتح القسطنطينية.. دعوات لفتح “آياصوفيا” للصلاة 0 إصابة 16 عسكرياً جراء هجوم العمال الكردستاني شرق تركيا 0 احتجاز مراسل “سي إن إن” الدولي في إسطنبول 0 شرطة إسطنبول تفرق مسيرات متجهة إلى ميدان “تقسيم” 0 خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 روسيا وإيران تقتربان من الاستغناء عن الدولار 13/05/2024 صحفي تركي: هناك من يرغب في إفشال لقاء أردوغان وميتسوتاكيس 13/05/2024 وزير الداخلية التركي يعلن اعتقال 5000 شخص 13/05/2024 Recent News خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 روسيا وإيران تقتربان من الاستغناء عن الدولار 13/05/2024 صحفي تركي: هناك من يرغب في إفشال لقاء أردوغان وميتسوتاكيس 13/05/2024 وزير الداخلية التركي يعلن اعتقال 5000 شخص 13/05/2024 Browse by Category آخر الأخبار أخبار تركيا اقتصاد الشرق الأوسط العالم تقارير جميع الأخبار رياضة غير مصنف كتاب مسودات مطبخ تركي مكتبة "زمان" Recent News خطة إسرائيل لكسر الحظر التجاري التركي 13/05/2024 روسيا وإيران تقتربان من الاستغناء عن الدولار 13/05/2024 لا توجد نتائج جميع النتائج زمان آخر الأخبار أخبار تركيا الشرق الأوسط العالم اقتصاد كتاب “زمان التركية” كتاب تقارير رياضة جميع الأخبار مكتبة “زمان” مطبخ تركي اتصل بنا سياسة الخصوصية

© 2024 جميع الحقوق محفوظة -

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

الإغراق المعلوماتي في الحرب على غزة

تشكل وسائل التواصل الاجتماعي منصة لتداول المعلومات والمعرفة والأخبار، وتتسارع فيها المعلومات بشكل كبير جدًا، لا سيما مع دخول أدوات الذكاء الاصطناعي في معترك الإنترنت لتكون مسرّعةً للتداول المعلوماتي، ولذا يعتبر كثيرٌ من الناس أن وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر الأول للمعلومات والأخبار والمعرفة لديهم، مستغنين بذلك عن المنصات الإعلامية الأخرى التي توصف اليوم بـ«التقليدية».

من هنا يظهر لدينا مفهوم «الإغراق المعلوماتي» (Information overload) الذي ظهر عند ألفين توفلر في كتابه (صدمة المستقبل) وذكر: «عندما يُغمر الفرد في موقف سريع التغير وغير منتظم، أو في سياق مليء بالجدة، تنخفض دقته التنبؤية. لم يعد بإمكانه اتخاذ تقييمات صحيحة بشكل معقول، وهو ما تعتمد عليه السلوكيات العقلانية»، وهكذا ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة الإغراق المعلوماتي عند كثير من المستخدمين لها.

يحاول هذا المقال النظر إلى مسألة الإغراق المعلوماتي في الحرب على غزة، وكيف أن هذا الإغراق قد أثر على التضامن العالمي عموما والعربي خصوصا مع القضية، مع التأكيد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي التي لا يشك فيها أحد، إذ إنها وفّرت للناس استقاء المعلومات من مصادر مختلفة دون الحاجة للاحتكار المعلوماتي الذي كانت تمارسه وسائل الإعلام التقليدية في السابق، كما أنها ساهمت في الحديث الحر عن القضايا حول العالم بحرية دون تدخل أي موجّهات أو تصفيات كانت تتدخل في وسائل الإعلام في السابق.

تشهد الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي تسارعًا كبيرًا، إذ إنها تخرج بشكل مستمر ومتسارع من كل مكان، وتتسارع معها بالتالي التحليلات والمدخلات أيضًا، مما يساعد في تشتيت الحقيقة وتشتيت الشعور بالجرائم الإنسانية التي يرتكبها الكيان المحتلّ في غزة، مما يقلل من عمق الشعور وتأثيره في الكيان الهوياتي للأفراد، لتصبح الجرائم في مرحلة ما خبرًا يمرّ دون أي اعتبار أو توقّف عنده، مجرد «كليشيه» يُضم في تغريدة أو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدعى عند كثيرين «تطبيع الجريمة»، وللتدليل على هذا، يُمكن عقد مقارنة بين ردود الفعل التي نتجت عن مشهد محمد الدرّة قبل 25 عامًا، أثناء الانتفاضة، مقارنة بمشاهد الأطفال الذين يقتلون بطريقة أبشع وأكثر بهيمية، بالحرق والسحق والتجويع وغيرها، لكن الأول أحدث أثرًا عميقًا في نفوس المتلقين، العرب خاصة، واستمر وجوده في الذاكرة إلى اليوم، حتى بالنسبة لأولئك الذين لم يشهدوه مباشرة من مواليد السنين الأولى من الألفية الثانية، لكنهم سمعوا من أهلهم ومجتمعهم وبقي في ذاكرتهم، أما المشاهد الثانية، فعلى الرغم من أن هذا الجيل يشاهدها مباشرة، إلا أن تأثيرها على الشعور وعلى التحليل العقلي، بل بقاءها في الذاكرة، أقل بكثير من المشهد الأول، والسبب في ذلك أن المعلومات والقصص التي تتوارد متسارعة وكثيرة جدّا للحد الذي جعل وجودها في الذاكرة وتعميق الشعور بها أقل بكثير من المشاهد السابقة، وقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي في تطبيع الجرائم بشكل كبير، إذ إن المشاركات للقصص والتعرض لها بشكل مستمر جعلها عاديّة ورقمًا مضافا للأرقام السابقة فقط، ولم تستخدم في التضامن، الذي تحوّل هو الآخر إلى تضامن مع السياق العام فقط، أي مع القضية بشكل عام ومضاد للجرائم التي تحدث، دون أنسنة الضحايا بمختلف اعتباراتهم (أطفال، نساء، كبار سن، عاجزين.. إلخ).

استغلّت إسرائيل هذه المنهجية حتى تحيّد شعور الشارع العربي والعالمي في إبادتها الجماعية الطويلة التي حدثت في غزة منذ أكتوبر 2023م، إذ إن الآلة الإعلامية الصهيونية قد فهمت خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي واستشعرت خطورتها في التأثير على وجودها بعد انتهاء سيطرتها على وسائل الإعلام التقليدية لا سيما الغربية، فعملت على حالة الإغراق المعلوماتي في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يُفهم بظاهره أنه ترويج لغير أجندتها، إلا أن العمل عليه فيما يبدو كان مقصودًا، مع الدفاع -بالطبع- عن ذاتها وسياساتها ورغبتها في تنفيذ أهدافها من الحرب، فانظر مثلا إلى تغريدة إيدي كوهين المنشورة في 25 مايو هذا، التي يقول فيها: «أطلقوا سراح المخطوفين، وكل شيء يتوقف. لا تريدون؟ الحرب ستستمر»، وعلى الرغم من علم كوهين أن شعوب العالم جميعا عرفت وتشاهد مباشرة الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة واستهداف المدنيين، إلا أنه يتحدث بكلّ جرأة حول استمرارية الحرب على غزة في حال لم يتم الرضوخ لمطالب دولة الاحتلال، وكذلك في تغريدة لأفيخاي أدرعي يطرح فيه سؤالا استنكاريّا عن غياب حماس يقول فيه «مين اللي يدافع عن السكان اليوم؟»، ومرتديا في مقطع مصوّر اللبس العسكري، في حالة عنجهية فجة تمارسها إسرائيل بجميع وسائلها الإعلامية.

تزايد الأخبار والمقاطع والمعلومات تجعل من الضحايا مجرّد أرقام سواء عند الآلة الإعلامية الصهيونية أو الوسائل الإعلامية في باقي العالم، فتسارع الأخبار وكثرة المعلومات والأخبار يزيد من حالة الارتباك والقلق عند أولئك الذين يدافعون عن القضية حتى يدخلوا في حالة عدم الاهتمام بها. والإغراق المعلوماتي يتخذ شكلا آخر من صرف الانتباه غير هذا الذي يحدث الارتباك والقلق، وهو شكل توجيه الانتباه عن القضية أساسا، فإن كثرة المعلومات الواردة في مواقع التواصل الاجتماعي حول قضايا مختلفة من العالم، من الحرب الروسية- الأوكرانية، إلى الحرب التجارية وقرارات الإدارة الأمريكية الجديدة، وغيرها من القضايا التي تمس الناس في العالم، وفي كل واحدة تصدر آلاف الأخبار في اليوم الواحد عنها، يجعل الذهن في شتات وغير قادر على التركيز على قضية واحدة، فعلى الرغم من أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية الشارع العربي الأولى والمسيّس الأكبر له، إلا أنها تحولت بسبب هذه العملية إلى قضية أخرى تحدث في الشرق الأوسط إضافة لقضايا كثيرة مستمرة.

هكذا تُغيّر وسائل التواصل الاجتماعي المعادلة الإعلامية والشعورية والحالة الفكرية السياسية إلى معادلة (الحرية مقابل الفوضى)، فإن المستخدمين يمتلكون الحرية الكاملة في الوصول للمعلومات والمشاركة في الأحداث وتشاركها مع بعضهم البعض، والحديث فيما يريدون ووقتما يريدون، مع متابعة مستمرة للآلات الإعلامية التي تبث الأخبار بالثانية، لكنهم في الجانب المقابل يعيشون حالة من التشتت الذهني واختلاط الحقيقة عليهم والتفرقة بين الخبر الحقيقي والخبر المزيّف، وهكذا يخلص الناظر إلى أن الوصول للمعلومة ليس وصولا إلى الحقيقة، بل قد يكون -هو نفسه- جزءًا من عملية الابتعاد عن الحقيقة، ومما يزيد من حالة الفوضى هذه أن مواقع التواصل الاجتماعي مع جميع المستخدمين الحقيقيين لها، تشاركهم فيها الحسابات المزيفة والذكاء الاصطناعي وحسابات الأخبار المزيفة، مما يوصل الكثير من المستخدمين إلى تجنب متابعة الأخبار أساسًا، بسبب الفوضى المستمرة التي يتعرّضون لها ولا يستطيعون من خلالها الوصول إلى الحقيقة الخالصة التي يريدونها، ولذلك يتسلل إليهم يأس خفي يدعوهم للتوقف عن متابعة أي شيء متعلق بالسياسة أو الأخبار عموما، وهذا ليس منحصرًا على العالم العربي فقط، بل يشمل سكّان الكوكب جميعا، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، شعر 65% من البالغين بالحاجة للحدّ من استهلاكهم الإعلامي المتعلق بالسياسة بسبب فرط الوصول المعلوماتي مما يسبب لهم الإرهاق والارتباك، وبالنسبة للحزبين الرئيسين في أمريكا فإن الديمقراطيين يشعرون بالحاجة لتجنب الأخبار عموما بنسبة 72% في مقابل 59% للجمهوريين، أما الجمهوريون فإنهم يشعرون بالحاجة لتجنب أخبار التغير المناخي بنسبة 48% في مقابل 37% للديمقراطيين، وهذا يدل على أن الإغراق المعلوماتي يؤدي بالضرورة إلى التوقّف عند مرحلة ما من متابعة الأخبار السياسية- أو أي أخبار أخرى- بسبب الشعور بالتعب وارتباك الوصول إلى الحقيقة.

في هذه الحالة، وبسبب زيادة الإغراق المعلوماتي مما يشكّل زيادة في العرض مقابل الطلب عليها، فإنه يجب أن يتشكّل وعيٌ في كيفية قراءة الأخبار السياسية، ومتابعة الجرائم الوحشية التي تحدث في غزة، وعدم الاكتفاء بالقراءة الأفقية للأخبار التي تُنشر في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الوعي يتضمن التمحيص المعرفي للأخبار وتفعيل الحاسة النقدية أمام كل خبر قبل أي تلقٍّ عاطفيٍّ أو ردّة فعلٍ مبنية على خبرٍ مزيف، وقبل الوصول إلى حالة التعب والإرهاق ثم التوقّف كليّا سواء عن متابعة الأخبار أو عن مناصرة القضية، مما يتيح لدولة الاحتلال أن تستمر في جرائمها ووحشيتها في غزة دون الشعور بأي خطر.

مقالات مشابهة

  • السعودية تعلن غدا الأربعاء أول أيام شهر ذي الحجة 2025
  • تركيا تمنع بيع حليب الأم
  • 300 كاتب فرنسي يدعون لكسر الصمت ووصف ما يحدث بغزة بالإبادة
  • غرفة الجوف تقود مبادرات القطاع التجاري لخدمة الحجاج العابرين بمدينة الحجاج
  • الإغراق المعلوماتي في الحرب على غزة
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا
  • مصافٍ ذهبية عملاقة تنتظر موافقة وزارة الخزانة.. تركيا تعيد رسم قواعد تكرير الذهب
  • تحرير الخرطوم ..أهم حدث في تاريخ السودان الحديث
  • باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
  • ماليزيا تندد بالفظائع في غزة وتدعو آسيان لكسر الصمت