بسبب هجمات الاحتلال.. كتائب القسام تفقد اتصالاتها مع المسؤولين عن حراسة 4 محتجزين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حركة حماس»، اليوم الاثنين، أنه بسبب هجمات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، فقدت الجماعة اتصالاتها مع مجموعة من المجاهدين المسؤولين عن حراسة 4 من المحتجزين.
ونشر أبو عبيدة على المنصة الإلكترونية «تيلجرام»، قائلاً: إنه من بين الأسرى الإسرائيليين الأربعة يدعى أحدهم هيرش جولدبيرج بولين.
ومن جانبها، كشفت لجنة الطوارئ في رفح الفلسطينية، عن إغلاق المراكز الصحية شرق ووسط المدينة من قوات الاحتلال الإسرائيلية.
يذكر أن، أبو عبيدة أعلن، يوم الأحد الموافق 12 مايو 2024، وفاة أسير إسرائيلي يحمل الجنسية البريطانية، ويدعى نداف بوبلابيل البالغ من العمر 51 عامًا، بعد قصف استهدف مكان احتجازه قبل شهر.
وأوضح أبو عبيدة المتحدث باسم القسام، في بيان مكتوب، إن الأسير البريطاني توفي متأثرًا بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف طيران الاحتلال مكان احتجازه قبل أكثر من شهر مع الأسيرة جودي فانشتاين، حيث تدهورت حالته الصحية ولقي مصرعه لعدم تلقيه الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة.
اقرأ أيضاًبسبب قصف الاحتلال.. أبو عبيدة يعلن وفاة أسير بريطاني
الاحتلال عالق في غزة.. أبو عبيدة يكشف هزيمة «إسرائيل» أمام العالم
أبو عبيدة يكشف خسائر إسرائيل بعد مرور 100 يوم على الحرب: دمرنا 1000 آلية عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة جيش الاحتلال اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة حماس حكومة الاحتلال حركة حماس اخبار فلسطين الأسرى الفلسطينيين عاصمة فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلية تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على غزة القوات الاسرائيلية قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم أبو عبيدة مستشفيات غزة الأسرى الإسرائيليين أخبار إسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد تفجير حقل ألغام واستهداف جنود وآليات الاحتلال
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشاهد توثق عملية تفجير حقل ألغام في مكان تجمّع آليات إسرائيلية، واستهداف قوات وآليات متوغلة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم".
وتُظهر المشاهد -التي حصلت عليها الجزيرة- تفاصيل عملية عسكرية نفذها مقاتلو القسام بتاريخ 28 يوليو/تموز 2025 ضمن سلسلة عمليات أُطلق عليها اسم "حجارة داود" ردا على عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وبدأت العملية بمرحلة الإعداد والتجهيز، حيث وثقت كاميرا القسام قيام عناصرها بزراعة حقل ألغام مكون من 3 عبوات برميلية شديدة الانفجار في منطقة البطن السمين جنوبي مدينة خان يونس، وهي أحد محاور تقدم القوات الإسرائيلية.
وبعد اكتمال عملية التجهيز والتمويه الدقيق للعبوات الناسفة رصد مقاتلو القسام تقدم عدد من آليات جيش الاحتلال نحو حقل الألغام الذي وصفته الكتائب بأنه "أحد محاضن آليات العدو"، في إشارة إلى استدراجه لمنطقة قتل محققة.
وفي اللحظة المناسبة أقدم مقاتلو القسام على تفجير العبوات الناسفة الثلاث بشكل متتالٍ في القوة الإسرائيلية المتقدمة، حيث أظهرت المشاهد تصاعد ألسنة اللهب وأعمدة الدخان الكثيفة من مواقع الانفجارات التي هزت المنطقة.
وأظهر الجزء الثاني من المقطع قيام مقاتلين من القسام بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بدك تحشدات جيش الاحتلال ومواقعه في محاور التقدم بمدينة خان يونس، مستخدمين قذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما دأبت الفصائل على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.