الأورومتوسطي: الاحتلال يرتكب مزيدًا من الجرائم.. اقتحام مدارس الأونروا وقتل جماعي للمدنيين
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
#سواليف
قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات #الجيش_الإسرائيلي اقتحمت #مراكز_الإيواء في #مدارس_الأونروا في #جباليا شمالي قطاع #غزة، وقتلت واعتقلت عشرات #المدنيين_الفلسطينيين، وأجبرت الآلاف على #النزوح تحت قصف جوي ومدفعي لا يتوقف.
وأوضح الأورومتوسطي أن فريقه الميداني يتابع تسارع واتساع الهجومالإسرائيلي ضد #السكان_المدنيين في جباليا ومخيمها الذي بدأ مساء السبت الماضي، 11 مايو/أيار، بعد ساعات قليلة من إصدار أوامر إخلاء غير قانونية لتهجير عشرات آلاف منهم قسريا، وتنفيذ #أحزمة_نارية وقصف جوي ومدفعي مكثف يكاد لا يتوقف.
وذكر الأورومتوسطي أن فريقه الميداني وثق قصف طائرات الاحتلال مربعًا سكنيًا يضم منازل لعائلات “النيرب”، و “أبو لحية”، و”خليل”، و”عطا الله” في مخيم جباليا، وسط أنباء عن وجود ضحايا تحت الأنقاض.
مقالات ذات صلةكما أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على محاصرة ست مدارس تابعة للأونروافي شارع المدارس في مخيم جباليا، تؤوي آلاف النازحين، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار، بما في ذلك من طائرات كواد كابتر تجاه المدارس ومحيطها. وقبيل وصول القوات الإسرائيلية للمدارس، اضطر الآلاف للنزوح تحت نيران القصف وإطلاق النار دون أن يأخذوا أيًّا من أمتعتهم.
وأبرز الأورومتوسطي أنه تلقى معلومات أولية عن مقتل 32 مدنيًّا في جبالياومخيمها، إلى جانب وجود أعداد أخرى من القتلى داخل مراكز الإيواء التي اقتحمتها القوات الإسرائيلية، وأجبرت النازحين على الخروج منها واعتقلت العشرات منهم، وأجبرتهم على خلع ملابسهم وعرضتهم للتعذيب، وهناك معلومات أولية عن إعدامها شخصا مدنيا واحدا على الأقل بعد اعتقاله، ويدعي عيسى حمودة من جباليا البلد.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تستهدف طواقم الإسعاف والإنقاذ وتمنع عملها، ما يحد من قدرتها على انتشال القتلى والجرحى الذين وردت معلومات عن وجود العديد منهم في مدارس الإيواء والشوارع المحيطة بها، وتحت وقرب المنازل المستهدفة، مما سيرفع حصيلة الضحايا القتلى والمفقودين جراء هذه الهجمات العسكرية الإسرائيلية.
وأفاد أن جميع أحياء وشوارع جباليا ومخيمها تتعرض لقصف جوي ومدفعي وأحزمة نارية مكثفة، حيث تسعى إلى طرد السكان من منازلهم وأماكن تواجدهم على نحو منهجي وجماعي من خلال خلق بيئة قسرية وقصف المنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على نحو مباشر وعنيف ومتكرر.
وأكد الأورومتوسطي أن تصاعد وتيرة الهجوم على شمال قطاع غزة يأتيبالتزامن مع تصعيد شامل في قطاع غزة، خاصة ضد حي “الزيتون” جنوب شرق مدينة غزة، ومدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يتواصل اجتياح المدينة منذ أسبوع اتسعت خلاله دائرة التهجير القسري والقصف الذي طال عمق وغرب المدينة، إلى جانب التوغل غربًا على امتداد الحدود مع مصر، في وقت بدأت تنهار فيه منظومة العمل الصحي والإنساني نتيجة توقف إدخال المساعدات، بما فيها الوقود مع استمرار إغلاق المعابر، فيما تعاني الأحياء التي نزح إليها مئات الالاف في خانيونس إلى شح المياه وانعدامها.
وجدد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والحاسم لوقف كافة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مختلف قطاع غزة التي تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بشكل مباشر وعلى نحو منهجي وواسع النطاق وفي نمط متكرر، ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي تدخل شهرها الثامن، وتفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبارها على وقف جميع جرائمها، بما في ذلك قتل المدنيين، والتهجير القسري، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف الطواقم الطبية والإغاثية، والتي تشكل صوراً عديدة لجرائم الدولية مكتملة الأركان،والامتثال لقواعد القانون الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي الجيش الإسرائيلي مراكز الإيواء مدارس الأونروا جباليا غزة المدنيين الفلسطينيين النزوح السكان المدنيين أحزمة نارية الأورومتوسطی أن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
الثورة نت/..
حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، استنادا إلى أحدث معلومات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن 96% من الأسر التي تم استطلاعها خلال الأسبوعين الأولين من يوليو عانت من مستويات متوسطة إلى عالية من انعدام الأمن المائي – بزيادة 3% مقارنة بشهر يونيو.
جاء ذلك في آخر تحديث بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الخميس.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “المجاعة” في غزة من صنع الإنسان بالكامل.
وشددت، على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع.
وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا جولييت توما، أن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، هي الطريقة الأكثر أمانا وسرعة، وتحفظ كرامة الإنسان.
وقالت إن الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا – تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة بشكل يومي خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.
بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قوات العدو الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والبري والبحري المكثف على قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عمليات برية متواصلة.
ووفقا للمصادر الطبية، فقد استشهد 640 مواطنا وجُرح 3224 آخرون في الفترة من 23 إلى 30 يوليو. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 60,138 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة 146,269 آخرين.
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 7,460 مريضا وجريحا من القطاع من بينهم 5,160 طفلا لتلقي العلاج في الخارج.