توصيات مهمة للمؤتمر الدولى للعلاج الطبيعى بجامعة الدلتا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
«المشد»: الاهتمام بالتخصصات الدقيقة وتوحيد البرامج الدراسية بكليات العلاج الطبيعى
أصدر المؤتمر الدولى للعلاج الطبيعى بجامعة الدلتا تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، والدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، مجموعة من التوصيات الهامة التى أعلنها الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة.
طالب المؤتمر بتفعيل دور الذكاء الإصطناعى فى مجالات التشخيص والعلاج فى جميع مؤسسات الرعاية الصحية، والإهتمام بارتباط أغشية الجسم الخارجية بوظائف المفاصل والعضلات والتعامل مع الجسم البشرى كوحدة واحدة، وفتح مجالات عمل مختلفة تساعد فى الارتقاء بالرعاية الصحية للمريض عن طريق دقة التشخيص وسرعة النتائج وذلك بإستخدام أدوات التشخيص الرقمية مثل الموجات الصوتية ورسم العضلات والأعصاب، وتخفيف العبء الاقتصادى على الدولة والأسر المصرية التى تكبدت عناء الرعاية لذوى القدرات الخاصة عن طريق التدخل المبكر بالعلاج الطبيعى والأدوات المساعدة من جبائر وأطراف صناعية.
وأكد المؤتمر ضرورة الحفاظ على الثروة الرياضية الإقتصادية المصرية عن طريق الإهتمام ببرامج الأحمال والتدريبات العلاجية تجنبًا للإصابات الرياضية والفحص الدورى لها والمعتمد على الممارسة القائمة على دليل مما يساعد على تأهيل الرياضيين المصابين والوصول إلى نتائج علاجية أسرع، والاقتداء بفكر التعاون بين جميع منتسبى المهن الطبية لخدمة المرضى قبل العمليات الجراحية وبعدها لتفعيل دور أخصائى العلاج الطبيعى كأحد أهم مقومات لتخفيف العبء عن المرضى واختصار فترات العلاج.
كما أكد المؤتمر على الإهتمام بالتخصصات الدقيقة فى العلاج الطبيعى لمواكبة التطور العلمى العالمى، مثل التصريف الليمفاوى وأمراض النساء وأمراض العناية المركزة وأمراض التنفس للوصول لأفضل نتائج مع المريض، والتوجيه بتوحيد البرامج الدراسية لكليات العلاج الطبيعى المصرية ومن ثم العربية انطلاقًا للمنافسة العالمية، هذا وقد أشاد جميع الحضور والمشاركين بالنجاح المبهر للمؤتمر وتميزه من حيث جودة الأوراق العلمية المعروضة، حداثة التطبيقات العملية المقدمة فى ورش العمل وحسن التنظيم والضيافة والاستضافة.
وعقد المؤتمر بحضور كلا من المهندس أسامة ربيع، والمهندس محمد ربيع، نائبا رئيس مجلس الأمناء، بعنوان «تقنيات العلاج الطبيعى المبتكرة لتعزيز الرعاية الصحية» تزامنًا مع الإحتفال بمرور عشر سنوات على إنشاء كلية العلاج الطبيعى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فى رحاب جامعة الدلتا بمحافظة الدقهلية، وشرف المؤتمر بالحضور كلاَ من د. أيمن مختار، محافظ الدقهلية، د.حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، د. السعيد عبد الهادى، رئيس جامعة حورس، د. منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، د.أميرة محمد التهامى، رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي، د. حافظ شوقى، وكيل النقابة العامة للعلاج الطبيعى نائبا عن النقيب العام د. سامى سعد، بالإضافة إلى عمداء ووكلاء كليات العلاج الطبيعى وكليات الجامعة.
وأفادت د.هالة إبراهيم قاسم، عميدة كلية العلاج الطبيعي جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا رئيس المؤتمر، أن DICPT III يعتبر الحدث الأضخم فى مجال البحث العلمى ليس فقط بين كليات العلاج الطبيعى وممارسى المهنة بل فى الوسط الطبى بأكمله فهو مؤتمر دولى يتطلع لاستعراض الجديد والحديث في مجال العلاج الطبيعي، حيث يجمع بين الخبرات الأكاديمية والبحثية والمهنية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأشارت د. هالة قاسم، رئيس المؤتمر أن أهداف المؤتمر جاءت متوافقة مع الأهداف المحددة فى استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الغفار عاشور ربيع جامعة الدلتا العلاج الطبیعى جامعة الدلتا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر FOCUS 7 Delta4 بمدينة بورسعيد
شهد الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا فعاليات مؤتمر "FOCUS 7 Delta4" ، الذى نظمته جمعية أصدقاء مرضى الأورام بمستشفيات جامعة طنطا، برئاسة الدكتور هشام توفيق وذلك بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق ورئيس الجمعية سابقا، ولفيف من الاساتذة والخبراء المتخصصين في علاج الأورام محليا ودوليا.
توجيهات رئيس جامعة طنطاخلال كلمته أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بحضور المؤتمر الذي يمثل نموذجًا للتكامل والشراكة الفعالة، مؤكداً انه من خلال الرؤية الوطنية المتكاملة والتوجيهات المستمرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورعايته الكريمة للعديد من المبادرات الرئاسية في مجال تقديم الخدمات الطبية لكافة الفئات من المواطنين، فإن جامعة طنطا، بتخصصاتها الطبية العريقة، تؤكد دومًا على أنها جامعة سباقة في تسخير كافة امكاناتها المادية والبشرية في خدمة الاستراتيجيات التنموية الوطنية.
تبادل الخبراتأضاف الدكتور هشام توفيق رئيس المؤتمر أن المناقشات العلمية شملت أحدث فلسفات العلاج الحديثة،، إضافة إلى جلسات تتناول القوانين المنظمة لعمل الأطباء في مصر، مشيرا الى أن المؤتمر شهد 13 جلسة علمية تضمنت 44 محاضرة عملية.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة تجاوزت 300 مشارك، بينهم 75 من أكبر أساتذة الأورام في مصر، كما شهد المؤتمر ايضا عرض من المبادرة الرئاسية الثانية للأورام والخاصة بالكشف المبكر عن اورام الرئه والقولون والبرستاتا وعنق الرحم، كما شهدت فاعليات المؤتمر مسابقة لعرض الحالات من شباب الأطباء.