لميس الحديدي تسخر من إيدي كوهين: «إنت مش عارف ترجع أسراك إلا بالتفاوض»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
هاجمت الإعلامية لميس الحديدي الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، قائلة: «إيدي كوهين هذا المهزوم لا بد وأن يخجل من المقاومة الفلسطينية التي حطمت جيشه المصنف 17 في العالم بأسلحة تقليدية، كما حطمت المقاومة أكذوبة الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وبدل ما يدور على محاكمة قيادته التي بدأت تعترف بالخسائر».
وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة ON، «هم يعلمون أنهم لن يربحوا تلك الحرب، إيدي كوهين سايب كل فشل جيشه وقيادته وقاعد يتطاول على المصريين وعلى قيادتهم، والجيش الإسرائيلي لم ينتصر على المواطنين العزل، قتل 35 ألف فلسطيني 70% منهم نساء وأطفال».
وذكرت: «هذا هو النصر الوحيد الذي يمكن لإيدي كوهين أن يتباهى به، وبدلا من محاكمة قيادته الفاشلة التي تسلحها واشنطن بالمليارات منذ حرب الإبادة، سايب كل ده ومركز في تغريداته الاستفزازية الكاذبة.. هو نفس الشخص الذي خرج في مقطع فيديو بعد السابع من أكتوبر يقول إننا نتألم ولدينا خسائر كبيرة، ولكن لا يجب إعلان خسائرنا علشان ما يشجعش الأعداء للمزيد ضده.. حتى صواريخ إيران إللي كنا كلنا عارفين مواعيدها ومتبلغين بيه من الأمريكان قبلها قمتم بالاستعانة بسلاح الجو الأمريكي والبريطاني علشان تصدوا هذه الصواريخ».
وسخرت «الحديدي» قائلة: «حتى المليارات مش نافعة معاكم، والصواريخ اللي قالوا جاية الساعة 6 راكب ولا ماشي لم تستطيعوا صدها عن طريق سلاح الجو الإسرائيلي، إنت مش عارف ترجع أسراك إلا بالتفاوض.. أسير واحد بالحرب مش عارفين ترجعوه، ونحن نثق في قياداتنا وجيشنا ودولتنا.. مالك إنت ومالنا؟.. خليكم في خبيبتكم بتاعت 7 أكتوبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي إيدي كوهين إسرائيل إیدی کوهین
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".