أعراض وأسباب متلازمة مخرج الصدر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الجمعية لطب العظام وجراحات الحوادث إن متلازمة مخرج الصدر (Thoracic Outlet Syndrome) هي حالة مرضية تحدث عندما تنضغط الأعصاب والأوعية الدموية عند الفتحة العلوية للصدر.
ثلاثة أنواعوأوضحت الجمعية أن متلازمة مخرج الصدر تنقسم إلى ثلاثة أنواع، هي:
– عصبية: وفيها تتعرض الضفيرة العضدية للانضغاط
– وريدية: وفيها يتعرض الوريد تحت الترقوة للانضغاط
– شريانية: وفيها يتعرض الشريان تحت الترقوة للانضغاط
وقد ترجع متلازمة مخرج الصدر إلى الأسباب التالية:
– عيوب خلقية مثل وجود بنيات نسيج ضام غير عادية بين البنيات العظمية في منطقة الرقبة أو وجود ضلع عنقي زائد
– الوضعية الخاطئة للترقوة بعد التعرض للكسر
– التندب الناتج عن الإصابة أو العلاج الإشعاعي
– أنماط الحركة المتكررة (خصوصا الوظائف والرياضات، التي يتم فيها رفع الذراعين فوق الرأس بشكل متكرر أو لفترة زمنية طويلة)
– وضعيات القوام الخاطئة
وتتمثل أعراض متلازمة مخرج الصدر في الشعور بالألم والوخز والتنميل والشعور بالثقل في الذراع واليد ومظاهر الشلل وانخفاض الحساسية للمس.
كما تشمل الأعراض أيضا ضعف العضلات والتورم وشحوب وبرودة اليد وضعف النبض في الذراع المصابة. سبل العلاج
وينبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب. وفي الحالات البسيطة يتم الاعتماد على العلاج الطبيعي ومسكنات الألم.
أما الحالات الشديدة فتستلزم الجراحة؛ حيث يحاول الجراح تحرير الأعصاب أو الأوعية المتعرضة للانضغاط.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لم يأكل منذ عامين!.. متلازمة غريبة تصيب طفلا عمره 3 سنوات
#سواليف
تشير صحيفة Daily Star إلى أن #امرأة_بريطانية تشكو من أن ابنها البالغ من العمر 3 سنوات #لم_يأكل #منذ_عامين.
ووفقا للصحيفة، تكافح جيس ماكورميك وهي مواطنة بريطانية تقيم في هيوتين من أجل صحة ابنها روني ماكغي البالغ من العمر 3 سنوات، الذي يمكن القول أنه لم يأكل شيئا تقريبا مدة عامين. مع العلم أن #الطفل منذ ولادته، كان ينمو بشكل طبيعي ويرضع رضاعة طبيعية، ولكن بعد 18 شهرا بدأ يرفض تناول الطعام.
وحاليا لا يستطيع شرب سوى الحليب – كل شيء آخر يسبب له الخوف والرفض. ووفقا للأم، يشكو ابنها من نوبات تقيؤ مستمرة، ويعاني من آلام في المعدة وإسهال.
مقالات ذات صلةوتقول الأم: “كل يوم هو صراع من أجل عدم الفزع. إن رؤية الأم معاناة ابنها الصغير وعدم القدرة على الحصول على المساعدة التي يحتاجها أمر مفجع”.
وتشير الأم إلى أنها راجعت عشرات الأطباء، لكن الطفل لم يحصل على تشخيص دقيق بعد. ويشير الأطباء إلى أن الصبي قد يعاني من “اضطراب تجنب الطعام وتقييده” – وهي حالة يتجنب فيها الشخص تناول أطعمة معينة بسبب مذاقها أو رائحتها أو قوامها، أو بسبب انعدام الشهية. ومع ذلك تسعى لتوفير المال اللازم لعلاجه، والعثور على أطباء يمكنهم مساعدته.
وتقول: “أريد فقط أن تتحسن حالته. إنه يستحق حياة طبيعية، دون خوف من الطعام”.