في ذكرى ميلاد #قيثارة_فلسطين
أد أمل نصير
تصادف هذه الأيام ذكرى ميلاد الشاعر الخالد #سميح_القاسم المعروف بقيثارة فلسطين.
عرفته أيام الشباب المبكرة لما كنت طالبة في المدرسة الثانوية، وكنت أنا وزميلاتي نتنافس في حفظ أشعاره الوطنية، وما أن يقول الأستاذ المشرف على المسابقات الثقافية حينها: مَن قائل…. حتى نجيب بحماس كبير : سميح القاسم، وكان في بعض الأحيان يطلب إلينا إنشاد أبيات من شعره لاعتقاده أن معرفة اسمه ربما كان من باب الصدفة، فيجدنا نحفظ الكثير.
كان سميح من أركان ذلك الزمن الجميل الذي كان الناس فيه ما زالوا يحتفظون بقدر من الكرامة العربية، وكان ما زال للغة العربية ألقها وقد أصبغ عليها سميح ورفاقه قدرا من الجمال جعل جيلنا يعجب بها ويفاخر، ويختارها تخصصا له لا من ضعف وقلة حيلة، ولكن من باب الإعجاب والتقدير.
سميح القاسم آخر الراحلين من «ثالوث» شعراء المقاومة، وأحد أهم الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن، حمل دمه في كفه، ونعشه على كتفه، ومشى مرفوع الهامة يدافع عن فلسطين، لم يثنه عن ذلك سجنه غير مرة، ووضعه رهن الإقامة الجبرية، والاعتقال المنـزلي، والطرد من العمل مرات عديدة.
مقالات ذات صلة
كان شعرة محط إعجاب كثيرين، فحاز على”غار الشعر” من إسبانيا، وعلى جائزتين من فرنسا، وعلى جائزة البابطين، و”وسام القدس، وعلى جائزة نجيب محفوظ…
عًرف “بقيثارة فلسطين” و”سيّد الأبجدية”، “ومغني الربابة، وشاعر الشمس، وكان يمتلك عمارة وقوة تسمحان له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري”.
وهو الشاعر النبوئي، و”شاعر الغضب الثوري” و”مارد السجن في قمقمه”.
عرف مواكب الشمس، وغنى للدروب، وعرف دخان البراكين، وشهد سقوط الأقنعة، ولم يستأذن أحداً في عشقه لوطنه، والدفاع عن حقوق شعبه.
وعرف الأرض المراوغة، والحرير الكاسد، وهو من خذلته الصحاري، ومن عاين عجائب قانا الجديدة، وبقي منتصب القامة يمشي …
رحل سميح القاسم بعدما سكنت أشعاره وجدان الجماهير العربية، وتحوّل بعضها إلى أناشيد ثورية يرددها المدافعون عن أوطانهم، رحل تاركا بيننا أجمل لحن:
منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي….
قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان
فيه فيه العوسج فيه الريحان
شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا وحبًا أحيان….
في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي
رحم الله سميح القاسم رحمة واسعة وأسكنه الفسيح من جنانه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سميح القاسم
إقرأ أيضاً:
سامح حسين يكشف سبب رفضه في البداية الزواج من زوجته وسام
تحدث الفنان سامح حسين، عن كواليس أول لقاء بينه وبين زوجته وسام، مشيرًا إلى أن أول لقاء بينهما كان في أحد الأفراح، لكن انطباعه الأول لم يكن إيجابيًّا.
وأضاف سامح حسين خلال لقائه ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، عبر قناة «ON»: «صديقي كان بيتجوز وأنا وقتها كنت ببحث عن عروسة، فقال لي: شقيقة الفتاة اللي سوف أتزوج منها مناسبة ليك، تعالى الفرح وشوفها.. رُحت وشُفتها وقلت لأ».
وأشار سامح حسين إلى سبب رفضه في البداية الزواج من زوجته، قائلاً: « في الأفراح البنات بتضع ميكب بيغير من ملامحها الطبيعية.. الزواق الزيادة بيفقد الطبيعة، أنا مش شايفك أصلاً».. منوهًا: «بعدها بكام سنة وأنا لسه ماتجوزتش، رُحت أزور صاحبي واتقابلنا تاني، وهي لفتتِ انتباهي، وأنا معرفش إنها هي نفس البنت».
آخر أعمال سامح حسينيُعرض حاليًّا لـ الفنان سامح حسين، بدور العرض السينمائي، فيلم استنساخ، وحقق العمل إيرادات ضعيفة بشباك تذاكر السينما.
أحداث فيلم استنساخدارت أحداث فيلم استنساخ في إطار من التشويق والإثارة، إذ يلقي الضوء على قضايا الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، حيث يتناول التحديات التي تواجه البشرية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ويجمع العمل بين الخيال العلمي والواقع،
أبطال وصناع فيلم استنساخوشارك في بطولة فيلم «استنساخ» بجانب سامح حسين، عدد من نجوم الفن أبرزهم: هبة مجدي، هاجر الشرنوبي، محمد عز، وغيرهم من الفنانين. والعمل من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد.
اقرأ أيضًاموعد ومكان عزاء والدة زوجة الكاتب الصحفي هاني لبيب
ملك زاهر تتصدر التريند بعد تعليقها على غياب تامر حسني عن زفاف شقيقتها
المغرب يعتزم تشديد الخناق على شبكات التواصل.. هل ينقلب المشهد الرقمي؟