مطالب في إسرائيل ببناء قوة غير مسبوقة لمواجهة الجيش المصري
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف المحلل الإسرائيلي في الشؤون العسكرية المصرية إيلي ديكال، عن استعدادات الجيش الإسرائيلي لمواجهة التهديدات التي تواجه إسرائيل على رأسها تعاظم قوة وقدرات الجيش المصري.
إقرأ المزيدوفي محادثة على القناة الخاصة بإيلي ديكل، على موقع "يوتيوب" أجراها مع اليوتيور الإسرائيلي دانييل دوشي، قال إنه يراقب عن كثب وبدقة الاستعدادت العسكرية المصرية.
وقال ديكال خلال المحادثة، إنه من خلال مراقبته لما يحدث في مصر، فإن الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأكاديمية العسكرية والأمنية الإسرائيلية لا يدركان الإمكانات الكامنة في دراسة أنظمة البنية التحتية للجيش المصري لغرض صياغة تقييم الوضع الوطني ومواجهة هذا الخطر المتعاظم على حدود إسرائيل.
واقترح ديكال خلال المحادثة أن يتم بناء قوة غير مسبوقة في الجيش الإسرائيلي وإعدادها لمواجهة قدرات الخصوم المحتملين مع التحليل المتعمق للبنى التحتية العسكرية للجيش المصري.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي، إنه نظرا لقلة عمق دولة إسرائيل وعدم قدرتها على خسارة أجزاء من أراضيها ولو مؤقتا، فينبغي لإسرائيل أن تكون مستعدة لمواجهة عسكرية ضخمة حتى مع الدول التي تقيم علاقات سلمية معها (في إشارة إلى مصر)، وخاصة تلك الدولة التي تقوم باستمرار ببناء البنى التحتية العسكرية للاستعداد للحرب معنا والمنشغلة بالتصعيد الذي لا يرحمنا.
المصدر: nziv
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الجيش المصري القاهرة تل أبيب غوغل Google
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: نحتاج ثلاث سنوات لتجهيز الجيش لمواجهة هجوم روسي محتمل على الناتو
حذرت مسؤولة المشتريات العسكرية في ألمانيا، أنيت لينيغك-إمدن، من أن الجيش الألماني يحتاج إلى ثلاث سنوات من التسلّح المكثف، استعداداً لاحتمال شن روسيا هجوماً على دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي حديث لصحيفة "تاغشبيغل" الألمانية، أوضحت لينيغك أن على الجيش أن يكون "جاهزاً تماماً للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028"، مؤكدة أن المعدات يجب أن تكون متوفرة قبل هذا الموعد بعام واحد على الأقل، لإتاحة الوقت الكافي لتدريب الجنود على استخدامها.
وأكدت لينيغك-إمدن أن تسريع عمليات الشراء وتخصيص الحكومة الجديدة، بقيادة المستشار فريدريش ميرتس، ميزانية بمئات المليارات من اليوروهات للإنفاق الدفاعي، سيسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأشارت إلى أن مكتبها سيقدم مشاريع تسليح جديدة للبرلمان قبل نهاية العام، مع إعطاء أولوية لشراء أنظمة ثقيلة مثل دبابات "سكاي رينجر" المضادة للطائرات، والمركبة التي ستخلف ناقلة الجنود المدرعة "فوكس".
وكان المفتش العام للجيش الألماني، كارستن بروير، قد صرّح مؤخراً بأن روسيا قد تصبح قادرة على شن هجوم واسع على أراضي الناتو بدءاً من عام 2029.
وتعد إعادة تسليح الجيش الألماني، الذي عانى سنوات من نقص التمويل، من أولويات حكومة ميرتس الائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حيث يطمح إلى جعل الجيش الألماني "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
ورغم أن خطوات إعادة التسلح بدأت خلال حكومة أولاف شولتس، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة تدفع برلين إلى تسريع هذه الجهود، وسط نقص كبير في عدد الجنود.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس أن الجيش بحاجة إلى ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي خلال السنوات المقبلة، استجابة لمتطلبات الناتو المتزايدة.
ويبلغ عدد أفراد الجيش حالياً نحو 180 ألفاً، مع هدف بلوغ أكثر من 203 آلاف بحلول عام 2031.
وفي سياق متصل، تعمل السلطات الألمانية على تسريع خطة لإنشاء ملاجئ مدنية استعداداً لأي طارئ.
وقال رئيس المكتب الفيدرالي للحماية المدنية، رالف تيسلر، إن بلاده تهدف إلى تجهيز مليون ملجأ في أسرع وقت، كاشفاً أن خطة بهذا الشأن ستُعرض في صيف 2025، بعد عملية جرد بدأت نهاية عام 2024 للأنفاق، ومحطات المترو، والمرائب، وأقبية المباني التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.