استاد هزاع بن زايد يستضيف خامس نهائي في كأس رئيس الدولة 17 مايو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يحتضن استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بين فريقي الوصل والنصر، الجمعة المقبلة 17 مايو الجاري، وذلك للمرة الخامسة منذ افتتاحه عام 2014.
ويستعد استاد هزاع بن زايد الحائز على لقب أفضل ملعب في العالم لعام 2014، لاستقبال المواجهة الختامية في البطولة، بتوفير أفضل الخيارات لجماهير الفريقين لحضور المباراة والاستمتاع بها، لما يتميز به من إمكانات كبيرة، ومرافق عالمية.
وتم افتتاح الملعب الذي يتسع لنحو 25 ألف متفرج في يناير 2014، بمباراة ودية تاريخية بين فريقي العين ومانشستر سيتي الإنجليزي.
وكانت الاستضافة الأولى لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم في موسم 2014 – 2015 بين فريقي النصر وشباب الأهلي، والثانية في 2018- 2019 بين فريقي شباب الأهلي والظفرة، والثالثة في 2020 – 2021 بين فريقي شباب الأهلي والنصر، ثم جاءت الاستضافة الرابعة في 2021 – 2022 بين فريقي الشارقة والوحدة، إضافة إلى مباريات في بطولات عالمية مثل كأس العالم للأندية 2017، وكأس آسيا 2019، بالإضافة إلى الكثير من المباريات للمنتخبات الآسيوية والعربية والأفريقية والأندية.
كما حقق استاد هزاع بن زايد الذي تم تشييده وفق أحدث التقنيات العالمية المتطورة بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مكانة متقدمة عربياً وقارياً وعالمياً في عالم كرة القدم، بتواجده ضمن التصنيف المتقدم عالمياً بما جعله وجهة بارزة للمنتخبات والأندية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: استاد هزاع بن زاید بین فریقی
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.