«عذب القصيد» أمسية شعرية في صلالة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أقيمت مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة الأمسية الشعرية "عذب القصيد" التي نظمها صالون مجان الأدبي برعاية سعادة المهندس علي بن مسلم غواص عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ثمريت.
شارك بالأمسية الدكتور الشاعر مسلم المسهلي، والشاعر مطر البريكي، والشاعر صلاح شجنعة، حيث شدا الشعراء بقصائدهم الجميلة المتنوعة بين الوطنية والعاطفية والاجتماعية التي أبهجوا بها الحضور وتفاعلوا من خلالها مع أبياتها.
بدأ الشاعر مسلم المسهلي بقصيدة عن نادي ظفار مهنئه بفوزه بكأس جلالة السلطان ثم قدم عدة قصائد منها (مزين الجو، وعمان، ولولاك ما حبيت، وواحد من الناس، والله يا وقت).
أما الشاعر مطر البريكي فتغنى بقصائده التي جاءت منها (ظفار، و يا مساء الخير، ومن أرض قرطاج، و يابنت، وعلمتني يابوي، وتبغي عطر، والمحروسة).
كما شارك الشاعر صلاح شجنعة بعدد من قصائده منها (شفتي هالورد كله، وتالي سنين العمر، وامسحي كل القصائد، وأبسألك، وكلن يشوف خله).
كما تضمنت الأمسية جلسة حوارية تحدث فيها الشعراء عن تجاربهم الشعرية مع العديد من الفنانين العمانيين والخليجيين والعرب و كذلك أهمية تواجد الشاعر العماني في الساحات الخليجية والعربية، والمفردة العمانية التي وصلت خليجيا وعربيا و إعطاء نماذج لأعمالهم التي حققت نجاحات كبيرة داخل وخارج سلطنة عمان وانتشرت باللهجة العمانية.
وعن الأمسية قالت الشاعرة هناء سليم رئيسة مجلس إدارة الصالون: "يسعى صالون مجان الأدبي لإقامة الأمسيات الشعرية لما لها من أهمية كبيرة في الرقي بالجانب الأدبي والثقافي في هذا الجانب، كما يحرص الصالون على استضافة الشعراء من جميع أنحاء سلطنة عمان لأن الشعر هو الحياة بكل تفاصيلها والحضور لكل مشاعرنا ونعبر من خلاله عن أحلامنا وواقعنا".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا على