بن فرحان: السعودية تقف إلى جانب الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان أنّ "المملكة العربية السعودية تقف إلى جانب الشعب اللبناني"، داعياً "الأطراف اللبنانية كافة لتغليب المصلحة العامة عبر تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة تقود إلى تجاوز أزماته". وفي كلمته له في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، أشار بن فرحان إلى أنّ "المملكة عملت منذ بدء الاعتداءات غير المسبوقة على الشعب الفلسطيني، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، على بذل كافة الجهود لحشد الدعم الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والحدّ من تداعيات الأزمة واتساع نطاقها".
وأكد أن "استمرار آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها وخرقها لكافة القوانين والأعراف الدولية دون مبالاة، في ظل غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية، وأضعف مصداقية قواعد النظام الدولي ومؤسساته، وأظهر العجز التام للمؤسسات الدولية في صون السلم والأمن الدوليين".
وشدد على "تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لحل الدولتين، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة". (الشرق الاوسط)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تشارك في الدورة 45 للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات
تشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال)، بوفد ترأسه السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، وتضم عضويته الوزير المفوض نسيمة شريط، مديرة إدارة الإعلام، في أعمال الدورة (45) للجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية، والتي تُعقد يومي 16 و17 ديسمبر الجاري بالعاصمة التونسية تونس.
وتأتي مشاركة الأمانة العامة في هذه الاجتماعات في إطار حرصها الدائم على متابعة وتعزيز التنسيق والتعاون مع مختلف الاتحادات والمنظمات المهنية العاملة تحت مظلتها، ومن بينها اتحاد إذاعات الدول العربية، الذي يضطلع بدور محوري في تنمية التعاون العربي في المجال السمعي البصري، وتسهيل التبادلات، وتوفير الخدمات التقنية بين الدول الأعضاء.
وأكدت الأمانة العامة أن اختيار موضوعي الحوار المهني ضمن جدول أعمال هذه الدورة يعكس الحرص المشترك على تطوير العمل الإعلامي العربي، بالاعتماد أساسًا على عنصري الشباب والابتكار، وكذلك على قضايا الإعلام والذكاء الاصطناعي، في ظل الاهتمام المتزايد من قبل المختصين والإعلاميين بهذين المجالين، والسعي إلى استكشاف فرص توظيف التكنولوجيا الحديثة في الإعلام بما يعزز جودة وتنافسية الإنتاج الإعلامي العربي.
وشددت على أن بناء منظومة إعلامية عربية حديثة، تسهم في تحقيق تطلعات مجتمعاتنا نحو التنمية المستدامة، يتطلب تضافر جهود المؤسسات الإعلامية العربية، من خلال الاستثمار في المعرفة، وتطوير المناهج التدريبية، ومواكبة أحدث التقنيات والممارسات الإعلامية.
وفي هذا الإطار، تبرز أهمية تبني جامعة الدول العربية لـ"الاستراتيجية العربية للذكاء الاصطناعي"، إلى جانب اعتماد القمة العربية التنموية الأخيرة، التي انعقدت في مايو 2025 بالعاصمة العراقية بغداد، لـ"المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي".