بعد نشر فيديو لعملية ألحقت خسائر بالجيش الإسرائيلي.."حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد إسرائيل الثلاثاء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني ملخصا لعملياته التي نفذها ضد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
وأشار الإعلام الحربي في "حزب الله" إلى أن "المقاومة الإسلامية نفذت عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الثلاثاء 14 مايو 2024، وفقا للآتي": «
- القطاع الشرقي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 16:00: استهداف مقر قيادة اللواء 801 في ثكنة معاليه غولاني بالأسلحة الصاروخية.
2- الساعة 16:50: استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة. إقرأ المزيد
- القطاع الغربي (جنوبي لبنان):
1- الساعة 13:10: بعد تتبع مستمر لحركة المنطاد التجسسي الذي يرفعه العدو الإسرائيلي فوق مستعمرة أدميت للمراقبة والتجسس على لبنان، وبعد تحديد مكان ادارته والتحكم به، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة الصاروخية ثلاثة أهداف عائدة له بشكل متتال، وهي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح.
2- الساعة 14:35: استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الاسرائيلي في مستعمرة المالكية بالأسلحة المناسبة، كرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية.
3- الساعة 15:15: استهداف مبانٍ يستخدمها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة أفيفيم بالأسلحة المناسبة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وآخرها في بلدة يارون».
جدير بالذكر أنه عقب الإعلان عن مقتل مستوطن وإصابة 5 عسكريين يوم الثلاثاء بصواريخ أطلقها "حزب الله" نحو منطقة "أدميت"، ذكرت صفحات إخبارية إسرائيلية تنشر آخر المستجدات على تطبيق "تلغرام"، أن هذه هي حالة "القتل الرابعة والعشرون التي يتسبب فيها "حزب الله" في الشمال".
هذا وعرض "حزب الله" مشاهد من عملية استهدافه لوحدة الإدارة والتحكم بالمنطاد التجسسي التابع للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "أدميت".
ويستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، منذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة.
ويؤكد "الحزب" أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية "دعما لغزة"، ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، مشددا على أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقصف جنوب لبنان بزعم استهداف مقر لحزب الله في يحمر
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الخميس تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.
وقال جيش الاحتلال في بيان له : "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.
وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.
وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.
ورغم الاتفاق، يتهم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في احتلال خمس تلال لبنانية استراتيجية في الجنوب، تمكن من السيطرة عليها خلال الحرب الأخيرة، من بينها تلال الراهب وتلة الحمامص ومزارع كفركلا، إضافة إلى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة منذ عام 1967، ما يبقي جبهة الجنوب مرشحة للانفجار في أي لحظة، رغم الوساطات الدولية المستمرة.
ويذكر أن التوترات على الحدود اللبنانية – والاحتلال الإسرائيلي تتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة اشتباكات شبه يومية بين الطرفين منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي، ما يرفع من احتمالية اندلاع جبهة ثانية بشكل أوسع في أي وقت.