دراسة: ثاني أوكسيد الكاربون تزايد 10 مرات في الغلاف الجوي خلال 50 ألف سنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يساعد الجليد المتراكم منذ مئات الآلاف من السنين في القطب الجنوبي العلماء على فهم المناخ اليوم.
كشف تحليل مفصل لجليد أنتاركتيكا القديم، أن مستويات ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي، تتزايد 10 مرات أسرع من أي وقت مضى خلال الخمسين ألف سنة الماضية.
ودرس الباحثون في جامعة ولاية أوريغون في الولايات المتحدة وجامعة سانت أندروز في اسكتلندا عينات من الجليد التي تم جمعها عن طريق الحفر الأساسي بعمق يصل إلى 3.
وتراكم الجليد في القطب الجنوبي على مدى مئات الآلاف من السنين، ويتضمن غازات الغلاف الجوي المحاصرة في فقاعات الهواء داخل هذا الجليد.
ويبحث العلماء عن العناصر النادرة في عينات من هذا الجليد، لتحديد ما كان عليه المناخ في الماضي.
حرارة المحيطات وارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان الأنهار الجليدية تسجل مستويات قياسية خلال 2023وتقول كاثلين ويندت، الأستاذة المساعدة في كلية علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي بجامعة ولاية أوريغون والمؤلفة الرئيسية للدراسة إن: "دراسة الماضي تعلمنا كيف أنه يختلف اليوم. معدل تغير ثاني أوكسيد الكربون بشكل غير مسبوق حقًا".
وتضيف: "حدد بحثنا أسرع معدلات الارتفاع الطبيعي في ثاني أوكسيد الكربون في الماضي على الإطلاق، والمعدل الذي يحدث اليوم، مدفوعًا إلى حد كبير بالانبعاثات البشرية، أعلى بعشر مرات".
ماذا يمكن أن يخبرنا الجليد القديم عن تغير المناخ؟أظهرت الأبحاث السابقة أنه خلال العصر الجليدي الأخير الذي انتهى قبل حوالي 10 آلاف سنة، كانت هناك عدة فترات بدا فيها أن مستويات ثاني أوكسيد الكربون تقفز أعلى بكثير من المتوقع.
لكن تقول ويندت، إن هذه القياسات لم تكن مفصلة بما يكفي للكشف عن الطبيعة الكاملة لهذه التغيرات السريعة، مما حد من قدرة العلماء على فهمها.
وتوضح: "ربما لا تتوقع رؤية ذلك في جوف العصر الجليدي الأخير. لكن اهتمامنا كان مثيرًا، وأردنا العودة إلى تلك الفترات وإجراء القياسات بمزيد من التفصيل لمعرفة ما كان يحدث."
استخدم الفريق عينات من جزء من الغطاء الجليدي القاري يسمى فجوة الغطاء الجليدي في غرب أنتاركتيكا للتحقيق في ما حدث خلال تلك الفترات.
وأظهر النمط الذي وجدوه أن هذه القفزات حدثت جنبًا إلى جنب مع فترات البرد في شمال المحيط الأطلسي المعروفة باسم أحداث هاينريش.
وترتبط هذه الأحداث بالتحولات المناخية المفاجئة في جميع أنحاء العالم.
دراسة: تغير المناخ يجعل موجات الحر أطول مدة وأكثر ارتفاعا وتلحق ضررا أكبر بالبشرخطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيارمناعة ضد المبيدات.. ما علاقة انتشار الصراصير المتحورة في إسبانيا بتغير المناخ؟ويقول كريستو بويزيرت، الأستاذ المساعد في كلية علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي والمؤلف المشارك للدراسة: "أحداث هاينريش هذه رائعة حقًا. نعتقد أنها ناجمة عن الانهيار الدراماتيكي للغطاء الجليدي في أمريكا الشمالية. يؤدي هذا إلى إطلاق تفاعل متسلسل يتضمن تغييرات في الرياح الموسمية الاستوائية والرياح الغربية في نصف الكرة الجنوبي وهذه التجشؤ الكبير من ثاني أكسيد الكربون الخارج من المحيطات".
وشهدت أكبر هذه الارتفاعات الطبيعية زيادة الكربون بنحو 14 جزء في المليون خلال 55 عامًا، مع حدوث قفزات مرة واحدة كل 7000 عام. وبالمعدلات الحالية، لا يستغرق حجم الزيادة هذا سوى خمس إلى ست سنوات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟ الجامعات الإيطالية تلتحق بركب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين مقتل 5 جنود عراقيين في هجوم لـ"داعش" على نقطة عسكرية ذوبان الجليد البحوث القطب الجنوبي علوم تغير المناخ ثاني أوكسيد الكربونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس روسيا الاتحاد الأوروبي إسرائيل ذوبان الجليد البحوث القطب الجنوبي علوم تغير المناخ ثاني أوكسيد الكربون غزة فلسطين روسيا الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حركة حماس الهند فلاديمير بوتين احتجاجات ضحايا شرطة السياسة الأوروبية ثانی أوکسید الکربون یعرض الآن Next تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
ريو فرديناند يرجّح عودة جيرارد لقيادة ليفربول وسط تزايد الضغوط على آرني سلوت
أشار ريو فرديناند، أسطورة مانشستر يونايتد السابق، إلى إمكانية تولي ستيفن جيرارد، قائد ليفربول التاريخي، مهمة تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة، في ظل تزايد الضغوط الواقعة على المدير الفني الحالي آرني سلوت بعد سلسلة من النتائج المخيبة هذا الموسم.
قاد سلوت ليفربول لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول مع الفريق، لكن أداء النادي تراجع بشكل لافت خلال الموسم الجاري، حيث تلقى الريدز ست هزائم في 13 مباراة خاضها بالدوري حتى الآن، وهو ما أدى إلى تراجع ترتيبه إلى المركز الثامن وتزايد الشكوك حول مستقبل المدرب الهولندي.
ومع حالة عدم الاستقرار الفني، تتصاعد التكهنات بشأن إمكانية تغيير الجهاز الفني، وهو ما دفع فرديناند للحديث عن سيناريو محتمل بعودة ستيفن جيرارد لتولي المسؤولية، على الأقل بشكل مؤقت، حال اتخاذ الإدارة قرارًا بإقالة سلوت.
وقال فرديناند، خلال حديثه عبر قناته على "يوتيوب":“كنت جالسًا مع جيرارد قبل أيام وقلت له: عليك أن تحسّن أدائك يا صديقي، كن جاهزًا… قد تعود كمدرب مؤقت.”
وأضاف المدافع الإنجليزي السابق:“هذا هو ما فكرت فيه. هناك العديد من المباريات الصعبة القادمة، ولا أظن أن سلوت قادر على اجتيازها كلها في الوضع الحالي.”
وأكد فرديناند أن ضغط الجماهير قد يكون عاملاً حاسمًا في اتخاذ إدارة ليفربول لقرارها، مشيرًا إلى أن جيرارد، رغم تجربته في عدة أندية، يظل رمزًا كبيرًا في تاريخ النادي وقد يكون خيارًا مناسبًا لتهدئة الأجواء وإعادة الاستقرار داخل غرفة الملابس.
وتابع قائلاً:“ضغط الجماهير سيكون كبيرًا جدًا. قد تجد الإدارة نفسها مضطرة للتحرك. وفي هذه الظروف، لا أحد سينسى مكانة أسطورة مثل ستيفن جيرارد… لن أتفاجأ إذا تلقى اتصالًا من ليفربول.”
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير آرني سلوت، خاصة مع تواصل تراجع النتائج، وسط ترقب جماهيري لاحتمالية حدوث تغيير مفاجئ يعيد جيرارد إلى “أنفيلد” ولكن هذه المرة من على مقعد المدير الفني.