بينها مصر والسعودية.. صحيفة تكشف عن دعوة بايدن دولا عربية لنشر قوات سلام في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفادت "فاينانشال تايمز" نقلا عن مصادرها بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن دعت دولا عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام تنتشر في قطاع غزة بعد الحرب.
وكتبت الصحيفة الأمريكية: "إدارة بايدن تدعو الدول العربية إلى المشاركة في قوة لحفظ السلام سيتم نشرها في غزة بعد انتهاء الحرب، على أمل ملء الفراغ في القطاع إلى أن يتم تشكيل جهاز أمني فلسطيني ذي مصداقية".
أضافت الصحيفة أن مصر والإمارات والمغرب تدرس هذه المبادرة حسب مسؤولين غربيين وعرب في الوقت الذي لا يريد فيه بايدن نشر قوات أمريكية في غزة.
وحسب الصحيفة، رفضت دول عربية أخرى بينها السعودية فكرة نشر قواتها، خوفا من أن يُنظر إليها على أنها "متعاونة مع إسرائيل".
المصدر: "فاينانشال تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار مصر أخبار مصر اليوم البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش السعودي الحرب على غزة الرباط الرياض القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس سرايا القدس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة قوات حفظ السلام كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
الشريف: تحركات بولس تكشف رغبة واشنطن في صفقات لا حلول
فيصل الشريف: تحركات مبعوث ترامب تمر عبر دول عربية.. وهدف واشنطن قد يكون صفقات طاقة
ليبيا – رأى الباحث الأكاديمي الموالي بشدة لحكومة الدبيبة فيصل الشريف أن التحركات التي يقوم بها مسعد بولس، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتم عبر دول عربية تمتلك علاقات وثيقة مع إدارة ترامب، ما يعكس طبيعة التوجه الأميركي في الملف الليبي.
الحل ليس بيد الليبيين وحدهم
الشريف وفي تصريح لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن ما يريده الليبيون ليس هو المحدد الرئيسي لمسار الأحداث، بل إن الحل في ليبيا ما يزال رهينًا لإرادات الدول المؤثرة، مثل تركيا وروسيا، وهو ما يعقّد المشهد سواء في ظل إدارة ترامب أو عبر جهود البعثة الأممية، التي قال إنها تفقد تدريجيًا مصداقيتها وتأثيرها.
تحرك أمريكي تحكمه المصالح
وأشار الشريف إلى أن ترامب لا يتعامل مع الملفات الدولية من منطلقات إنسانية أو دبلوماسية تقليدية، بل ينطلق من حسابات المكاسب المحتملة لإدارته، خاصة فيما يتعلق بملف الطاقة في ليبيا.
ترجيحات بإبرام صفقات لصالح واشنطن
ورجّح الشريف أن يسعى مسعد بولس إلى إبرام صفقة تضمن امتيازات للطرف الأميركي في ليبيا، مع تركيز محتمل على قطاعات حيوية مثل النفط والطاقة.